Home»National»رد على ابن حاسي بلال بخصوص الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرادة

رد على ابن حاسي بلال بخصوص الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

جابر عزوز

الرفيق ابن حاسي بلال صحيح أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة يجب أن تكون في طليعة النضال الحقوقي ، وهذا من صميم مبادئ الجمعية وأهدافها بل من صميم واجباتها ، ومن حق المواطنين عليها ، لا تستجيب في هذا إلا لنداء الواجب ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنضال الميداني الواضح الأهداف ، ويشرفها ويشرفنا أن تشترك في أية مبادرة تهدف رفع التهميش عن الساكنة بغض النظر عن موقع هذه الساكنة ، ولكن حينما يتعلق الأمر بتوقيع وثيقة أو بيان ، عليها أن تخضع البيان لقراءة صارمة على ضوء المعايير التي تمثلها مبادؤها وأهدافها حتى لا تقع في تناقض تحاسب عليه سواء من طرف مستوياتها التنظيمية أو من طرف المتعاطفين معها ، خاصة في ظل انعدام مؤشرات تدل على شفافية بعض الجمعيات ونزاهتها ، ولا نجد الاستعداد لديها لإطلاع أي كان حتى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ظروف ما أنجزته من برامج خاصة إذا كانت برامج تثير الاشمئزاز كمشروع بناء أو ترميم مستشفى حي المسيرة الذي أصبح وكرا لمتعاطي المخدرات بعد أن حذفت أبوابه ونوافذه وأصبحت الساكنة المجاورة له تشكو من وضعه الذي أصبح مستفزا ومخلا بالأخلاق والآداب العامة خاصة أنه يوجد في قلب حي المسيرة .

لا أتهم أحدا ولكن الواقع الموضوعي للمستشفى هو الناطق من » العز إلى لخنز » كما يقال بالدارجة عندنا ، بالإضافة إلى مشاريع أخرى يعرفها القاصي والداني .
وخاتم الجمعية أحيانا يستغل كصك براءة من طرف البعض ، وهو بمثابة شيك على بياض بالنسبة للمكتب ، وفي هذه الحالة يكون نضال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الميداني أهون بكثير وأنجع من التوقيع على بياض ، وخاتم وإمضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمانة جسيمة تطوق عنق المكتب المسير لها وعليه أن يكون جديرا بها وإلا ينطبق عليها مع كامل احترامي المثل الفرنسي القائل لا قدرالله
« Le nom des ………est partout écrit  »
لا داعي لإكمال الجملة احتراما للمكتب ، ولهذا لم أصدق توقيع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خاصة وأن هناك على الأقل شكاية من وضعية المستشفى من طرف المواطنين وبإمكانكم زيارته في الليل لتلا حظو وكأنه حانة فقط إنارتها تتم بالشموع ولا توجد عليه يافطة ، بادروا فقط إلى حذف أبوابه ونوافذه ، وأين هي متابعة وضعه
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي أيضا فكر نقدي تميز وتدقق قي المعاييروليست
فقط قنطرة للعبور
مع تحياتي لمكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة

جابر عزوز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *