Home»Enseignement»يوم فريد عن التدخين….بثانوية وادي الذهب….

يوم فريد عن التدخين….بثانوية وادي الذهب….

0
Shares
PinterestGoogle+

بدعوة من مدير المؤسسة ,حضرت يوم الخميس 27 مايو 2010 بثانوية وادي الذهب التأهيلية بوجدة ملتقى من النوع الرفيع حول آفة التدخين ,سواء من حيث الاعداد أو التنظيم أو التقديم.ملتقى يخلد ليوم ينظم سنويا حول آفة التدخين في الواحد والثلاثين من مايو من كل سنة .طبعا المشاركة كانت من عدة مؤسسات تابعة لنيابة وجدة أنجاد وبشراكة مع النيابة والتي اتضح أنها قدمت ما يكفي من الدعم المادي بتكفل مصاريف حفل الاستقبال رغم أنني أعلم ان النيابات لا تملك في هذه الخانة سوى مبلغ ضئيل ,ومن دعم معنوي لوجستيكي بحضور السيد النائب الاقليمي ورؤساء المصالح والكثير من الموظفين بالنيابة ,ومديرو العديد من المؤسسات المشاركة وتلامذتها.اضافة الى دعم اتصالات المغرب .

تميزت الفترة الصباحية بكلمات لكل من السيد النائب الاقليمي والسيد رئيس المؤسسة وممثل شركة الأمن المدرسي, واستعراض للفرق المشاركة,وزيارة لبعض الأروقة والورشات التي ناقشت آفة التدخين كل من زاويته ,ومعرض للرسوم أطره الأستاذ بوبكرات البكاي والكثير من الأنشطة والتي لم اشاهدها كلها,بالاضافة الى حضور الاذاعة الجهوية والتي بثت حلقة مباشرة في الموضوع ومن عبن المكان.
الفترة المسائية تميزت بحفل تقديم بعض الأنشطة المجسدة لما يسببه التدخين من أعراض ومخاطر على جسم مستهلكه تمثلت في عرض للجيدو أشرف عليه الأستاد المعلم الغيور المجد وبمشاركة تلاميذ المدرسة العلوية لرعاية المكفوفين.تلاه عرض لفريق أمل وجدة للجمبازوالذي كان في المستوى بتأطير من مدرب الفريق ,وعرض لأطفال الجمعية الخيرية الاسلامية والتي كانت عبارة عن مسرحية ميمية حول آفة التدخين مثلها هؤلاء البراعم ببراعة متناهية ,تلتها فرقة المدرسة العلوية لرعاية المكفوفين والتي عودتنا على أدائها المتميز رغم الاعاقة ,الفضل في هذا يرجع الى الاشراف التربوي الذي يتميز به مديرها السيد سويح والذي أعهد فيه الجدية بصمت والآخلاق الفاضلة,اضافة الى مؤطر الفريق الموسيقي والذي أظنه يساهم بتفاني للنهوض بالمدرسة في المجال الفني الملتزم الصادق المعبر.ثم تليت قصائد بالفرنسية حول ظاهرة التدخين لبعض تلاميذ المؤسسة والذين عودونا على التفوق في الكاتبة جهويا واقليميا ولهم عدة جوائز في هذا المجال ,وبتأطير من الأستاذة النشيطة الصادقة المحبة لتلامذتها الغيوةر على المؤسسة السيدة بوبكرات والتي تلت بالمناسبة قصيدة في الموضوع وقصيدة بمناسبة اقبالها على المعاش ,أهدتها الى مدير المؤسسة ,القصائد كانت من المستوى المتميز الذواق المعبر على قلبها الطيب وحبها العميق للمؤسسة وطاقمها الاداري والتربوي.ليختتم المهرجان بحفل استقبال على شرف المدعويين.

الغرض من التغطية لتعريف الغائبين عن أهم أجواء هذا اليوم الذي حول المؤسسة الى فضاء جذاب برواقاتها وأنشطتها,و لأعبر عن بالغ تأثري للدور الذي لعبه فريق المؤسسة من مدير وطاقم اداري والكثير من الأساتذة والذين عبروا عن تلاحم وتلاؤم وتجاوب وحب غير مشروط لمؤسستهم ,ترجم في شكل تعاون ونكران للذات ,رغم أن البعض قد لا تعجبه هذه الفقرة أو تلك,هذا التقديم أو ذلك. الا أنهم برهنوا على أن المؤسسة تسير نحو التغير وأن ما تحمله من طاقات بشرية على مختلف مستوياتها اداريين ومتمدرسين تحمل نخبة طيبة ممن عملوا في الخفاء دون ضجيج ناسين ذواتهم ومساهمين بكل مكنوناتهم لانجاح هذا العمل الرائع .
أثبتت التجربة الميدانية قدرة المؤسسة بكل طاقمها وبحضور مكثف للتلاميذ وتعاون لا يمكن وصفه ومساهمة كل الحاضرين وبأدب وأخلاقية لتتبع كل فقرات البرنامج الصباحي والمسائي الى ما بعد السادسة ,ما تختزلة المؤسسة من ابداعات ومساهمات.يوم مشهود ونجاح سيعود بالأمل على تلامذة المؤسسة لما تمثله ظاهرة التدخين وتوابعها من سلبيات وتبعات على مستهلكيها.
أتمنى أن يكون التلاميذ على وجه الأخص قد أخذوا العبر وخرجوا بخلاصات مفادها الوقاية قبل العلاج ,والصحة تاج على رؤؤس الأصحاء لا يراه الا المرضى .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *