Home»Enseignement»من أجل إنقاذ حياة نساء التعليم المضربات عن الطعام

من أجل إنقاذ حياة نساء التعليم المضربات عن الطعام

0
Shares
PinterestGoogle+

المكتب
المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
يطالب الوزير الأول ووزيرالتعليم بالعمل:

من
أجل إنقاذ حياة نساء التعليم المضربات
عن الطعام. 

●تحرير:
يحيى الشيحي.

وجه
المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق
الإنسان، يوم 23أبريل الحالي، رسالة إلى
الوزيرالأول، ووزير
التربية الوطنية والتعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث
العلمي، طالبهما فيها بضرورة
التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة نساء التعليم
المضربات عن الطعام منذ أربعين يوما.

وكان
وفد من المكتب المركزي للجمعية المغربية
لحقوق الإنسان قد قام،
يوم الأربعاء الماضي (21 أبريل الحالي)،
بزيارة لنساء التعليم المضربات عن الطعام،
الموجودات في مقر الجامعة الحرة للتعليم(اع
م ش)، في الرباط ، واللائي يخضن إضرابا لامحدودا
عن الطعام منذ 15مارس
المنصرم، عد تجاهل اعتصامهن المفتوح منذ
شهرشتنبر2009 ، « حيث وقف عند خطورة الحالة
التي يوجدن عليها، وعلم منهن أن إحداهن
قد كادت أن تفقد جنينها،
وأن أخرى تنتظر الوضع وهي في شهرها الثامن
مما قد يعرضها والجنين
لخطر الموت، كما شرحت المضربات الأسباب
التي اضطرتهن لوضع أنفسهن في هذه الوضعية،
بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههن، كما أوضحن
الخروقات التي تشوب الحركة الإنتقالية
من استغلال للنفوذ ومحسوبية…، وقدمن،
في هذا الإطار، ملفا يبين أن معدل التدريس،
في مقرات عملهن، يتراوح مابين 6 و11 سنة،
وأن استمرار تجاهل مطلبهن في الإلتحاق
بأزواجهن يؤثر بشكل كبير على تجمعهن العائلي
واستقرارهن الأسري. 
وأمام هذه الوضعية التي تنذر بوقوع
الفاجعة، إذا لم تتحرك السلطات باستعجال
للحيلولة دون ذلك، طالب
المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق
الإنسان الوزيرالأول، ووزير
التربية الوطنية والتعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث
العلمي بضرورة التدخل العاجل من أجل : 
*إنقاذ حياة المضربات عن الطعام، احتراما
للحق في الحياة المنصوص عليه في المواثيق
والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
المصادق عليها من طرف المغرب، ولتفادي
وقوع مأساة حقيقية. 
* فتح تحقيق في الخروقات
التي تدعي المضربات أن الحركة
الإنتقالية تشهدها،ومساءلة مرتكبيها،
احتراما للحق وتطبيقا للقانون. 
* فتح حوار عاجل مع المضربات حول مطالبهن،
وانصافهن وإلحاقهن بأزواجهن طبقا للقوانين
المنظمة لذلك

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. instituteur
    10/05/2010 at 00:00

    …في الحقيقة على النقابات وفي اطار اللجان الموضوعاتية العمل مع الوزارة على إعادة النظر في الإمتياز الذي أعطى فرصة للمتحقات و الملتحقين بالأزواج بالإنتقال وفي المقابل تسبب في ركود وانعدام فرصة الإنتقال بالنسبة لأصحاب الطلبات العادية ، أين هي الديموقراطية ؟أين هو مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص؟ فلا يعقل أن تنتقل أستاذة مرتين وثلاث مرات وفي ظرف وجيز مستفيدة بإمتياز الإلتحاق وهناك من يقضي 20 سنة في الأرياف والجبال ذنبه الوحيد أنه تزوج بغير الموظفة . هذا الإمتياز اللعين هو الذي شجع الكثيرين من الأستاذات والأساتذة على الإقبال بالزواج من موظفين رغبة في الإنتقال وشجع البعض في التحايل على القانون وذلك بعقود زواج مزورة * الزواج الأبيض* كل هذا من أجل التطاول على حقوق الآخرين بسرقة مناصب لا يستحقونها. فالإضراب عن الطعام الذي تخوضه بعض المدرسات من أجل الإلتحاق ربما لا يساوي معاناة ومآسي عائلة واحدة لمعلم وزوجته في جبال الأطلس والريف وصحاري الجنوب …لا ماء ولا طعام ولا دواء …الا يمكن اعتبار هذا اكثر من الإضراب عن الطعام.

  2. mo3alim 3
    10/05/2010 at 00:00

    إن موضوع الالتحاق بالزوج أسال و لا زال يسيل الكثير من المداد ، و هو امتياز للزوجة دأبت الوزارة على تمتيعها به دون سند قانوني أو تشريعي ، لأن قانون الوظيفة العمومية ، الذي يعتبر الإطار المرجعي المنظم لعلاقة الموظف بالإدارة / الدولة ينص من بين ما ينص عليه على المساواة بين الموظفين ذكورا كانوا أم إناثا . لكن وفي سياق الأعراف المتعامل بها و التي تجري مجرى القاعدة القانونية الآمرة و المجردة ، حظيت و لا زالت تحظى الموظفات في حقل التعليم بهذا الامتياز الذي يشكل بالمقابل حيفا كبيرا و غبنا لرجل التعليم الذي شأنه شأن
    الأستاذة ، له زوجة تنتظره و أبناء و أهل ، فلماذا يستثنى من حقه في الانتقال ، بل و لماذا يتم تقييد التحاق الزوج بزوجته بشروط مجحفة و أكثر
    تشددا من تلك المتعلقة بالتحاق الزوجة بزوجها ؟! ثم أليس من الإجحاف أن
    تنتقل الأستاذة مرتين أو ثلاث مرات على الأقل مستفيدة من هذا الامتياز في
    الوقت الذي لا يبرح فيه الأستاذ مكانه ، إلا بعد أن بقضي مدة 16 سنة من
    الأقدمية ليتساوى بالكاد مع زميلته في المهنة ؟!
    إنه في اعتقادي ، ميز و حيف يتنافى و كل التشريعات المنظمة للمهنة و التي تؤكد على المساواة بين الذكر و الأنثى في الحقوق و الواجبات
    قد يقول قائل بأنني أتحامل على نساء التعليم ، لا ورب الكعبة ، فهن شقائق
    لنا نحترمهن و نقدرهن و نقدر التضحيات الجسام التي يقمن بها . لكني بالمقابل ، أود أن ألفت انتباه هؤلاء إلى تلك الفئات العريضة من رجال التعليم الذين يعانون الأمرين في سبيل لم الشمل و الالتحاق بأسرهم ، هؤلاء
    يكادون اليوم يفقدون الأمل في شيء اسمه الانتقال ما دامت طلباتهم تصنف
    ضمن الدرجة الأخيرة من الأهمية أثناء عملية إسناد المناصب الشاغرة .
    أمام هذا الوضع لماذا لا تعمل الوزارة على اقتراح حل وسط لا يحرم الأستاذات من هذا الامتياز بتاتا ، و بالمقابل يفسح المجال أمام الذكور من
    أسرة التعليم للالتحاق بأسرهم أيضا . و ذلك بأن نعطي الحق للأستاذة في
    الالتحاق بزوجها مرة واحدة في مشوارها المهني ، على أن تخضع بعد ذلك للمعايير المشتركة و المتمثلة في الأقدمية ، بهذا نكون قد أجبرنا هذين الزوجين العاملين على التفكير جيدا في مكان الاستقرار قبل الإقدام على أية خطوة . و نكون بالمقابل قد فتحنا باب الأمل في وجه الراغبين في الانتقال من رجال التعليم . أما أن يظل الوضع على ما هو عليه حاليا ، فإن الوزارة
    تحكم على رجل التعليم بالإقامة الجبرية لمدة قد تناهز العقدين من الزمن ،
    و هذا حيف واضح تساهم النقابات في استفحاله و تفاقمه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *