Home»Régional»اختتام فعاليات الملتقى الإقليمي لمسرح الطفل بجرادة

اختتام فعاليات الملتقى الإقليمي لمسرح الطفل بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت المديرية الجهوية
لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية بمعية المجلس البلدي لمدينة جرادة وبتنسيق مع
النيابة الإقليمية لوزارة التربية والتكوين الملتقى الإقليمي الأول لمسرح الطفل
بالمركز الثقافي بجرادة  أيام 29/30/31 يناير 2010 تحت شعار (الاستثمار في الطفل استثمار للمستقبل) حضره أطفال المدينة وشبابها وكذا الآباء
والأولياء  وشاركت فيه النوادي المدرسية وجمعيات المجتمع المدني 
وفعاليات تربوية وثقافية  … تخللته مائدة مستديرة أطرها الدكتور حسين
الشايط

كما برمجت بعد الاختتام جلسة
خاصة  تناولت جوانب مختلفة تهم السلبيات والايجابيات من أجل تحسين فعاليات
الدورة المقبلة التي اتفق الجميع على أنها ستكون مهرجانا وطنيا بحول الله. ونظرا
لما لهذا الملتقى من أهمية وما تركه من آثار إيجابية داخل أوساط الجمعيات والنوادي
المدرسية … لا يسعنا إلا أن نثمن  المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل
المساهمين، ونورد ما  جاء في كلمة الافتتاح لكل من المشاركين في هذا العرس
الثقافي.

كلمة
المركز الثقافي ( تلاها السيد مدير المركز)

السلام عليكم و رحمة الله.

      
نشكر الحضور الكريم على تلبيته الدعوة و اشتراكه في فعاليات هذا الملتقى  (الملتقى الاقليمي الأول لمسرح الطفل) و المنظم بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة
بالجهة الشرقية و المجلس البلدي لمدينة جرادة و بتنسيق مع النيابة الاقليمية
لوزارة التربية الوطنية بجرادة تحت شعار: الاستثمار في الطفل استثمار للمستقبل أيام:  29/30/31 يناير 2010 بالمركز الثقافي.

    بادئ ذي بدء تحية حب و
تقدير لفاعل محلي سجل خلال الأشهر القليلة من ولادته حضورا متميزا من خلال دعمه
للعمل الثقافي الجاد ،فشكرا جزيلا للمجلس البلدي لمدينة جرادة الذي أبى الا أن
يكون مع الحدث بل أن يصنعه تحية للسيد نائب رئيس المجلس البلدي السيد محمد
الفازيقي الذي شرفنا حقيقة بحضوره.الشكر موصول كذلك للنيابة الاقليمية لوزارة
التربية الوطنية لجرادة التي فتحت لنا أبواب المؤسسات التعليمية و التواصل مع
النوادي و المواهب المسرحية ممثلة بالسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد محمد
الزروقي .

    
كما لا يفوتني أن أنوه بمجهودات الجمعيات المسرحية: جمعية الجوهرة السوداء للمسرح
و السينما، جمعية الحياة للتنمية و البيئة، جمعية مناجم جرادة للمسرح،جمعية السلام
للطفل و الأم،… بالاضافة الى مؤسسة الوفاء الابتدائية و مؤسسة موسى بن نصيربعين
بني مطهر و كذلك كل من الأستاذ الدكتور الحسين الشايط و الفنان المبدع إدريس رحاوي
و الذي أبدع كعادته في ترك بصمته الواضحة في هذا الملتقى .

      
ماهي الأسباب و الدوافع التي حدت بنا الى التفكير في تنظيم نشاط كهذا؟ ما الذي يخلق
مبررات هذا الفعل وسط أزمة تعتمل داخل الساحة الثقافية و الفنية تأليفا،إخراجا، و
إبداعا؟ ماهو مفهوم مسرح الطفل لدى الفاعلين و المهتمين بهذا الحقل باقليم جرادة
سواء كانوا جمعيات مسرحية، نوادي، فنانين، منتخبين و قطاعات وصية …. ؟ كيف
تعاملنا مع هذا الصنف من الفن؟ و ماذا استثمرنا فيه منذ الوهلة الأولى حتى ننتظر
الحصاد؟

    
أسئلة كثيرة و إشكاليات عميقة تطرح اليوم لا ندعي الإجابة عليها بقدرما سنفتح فضاء
للنقاش و للتواصل و سنقول بكلمة بسيطة إننا حاولنا ايقاد شمعة بدل أن نلعن الظلام.

كلمة
المجلس البلدي لمدينة جرادة

كلمة بلدية جرادة ( تلاها
السيد نائب الرئيس محمد الفزيقي)

في  البداية نرحب 
بالحضور الكريم الذي لم يبخل في تلبية الدعوة والمشاركة في هذا العرس الثقافي الذي
نظم تحت شعار:

 ( الإستثمار في الطفل
استثمار للمستقبل )  وكما يعلم الجميع أن مدينة جرادة كانت ولاتزال
قبلة  للمواهب المسرحية وخير دليل  مانعيشه اليوم بفضل جهود عدد من
الفعاليات المعنية بالعمل الثقافي والفني من خلال النشاط  الثقافي المتنوع
بأشكاله ومضامينه  إنه احتفال متواضع  اتخذ المسرح لغة حوار وتفاعل
انطلاقا من قناعة مفادها أن المسرح وسيلة  أرقى من  الأشكال التعبيرية
الأخرى  إنه أب الفنون .

إننا أيها الحضور الكريم في
المجلس البلدي نعمل بكل إخلاص بتنسيق مع كافة المؤسسات الأخرى من أجل مد يد
المساعدة إلى المعنيين بالفعل الثقافي سواء كانوا أفرادا أو جمعيات  من أجل
تحريك عجلة الثقافة بهذه المدينة ، ولنا اليقين أنه بتظافر الجهود ستنطلق القافلة
نحو غد مشرق ومستقبل أفضل. ونتمنى النجاح لهذا الملتقى  والفوز للفرق
المسرحية المشاركة.

  والسلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته .

كلمة النيابة الإقليمية
لوزارة التربية والتكوين بجرادة تلاها

رئيس مصلحة الشؤون التربوية
وتنشيط المؤسسات ذ محمد زروقي

الحمد لله وحده والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، وبعد ، حضرات السيدات والسادة أعزائي
التلاميذ ، أيها الحضور الكريم

أود في البداية أن أتقدم
بالشكر الجزيل للسيد مدير المركز الثقافي بجرادة على تهييىء الظروف المناسبة من
أجل احتضان أنشطة الملتقى الإقليمي الأول لمسرح الطفل في رحاب هذا  الفضاء
الذي كان ولايزال إطارا لتجسيد التعاون المشترك بين النيابة الإقليمية لوزارة
التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بجرادة، والمركز
الثقافي بهذا الإقليم الذي حق له أن يفخر ويعتز برجالاته الغيورين على تربية النشء
التربية الصالحة وتبليغه الغايات المستقبلية المنشودة.

وإنها لفرصة سانحة لترجمة
عبارات الشكر الخالصة لكل الفعاليات التي ساهمت من قريب أوبعيد في إعطاء الانطلاقة
للملتقى الإقليمي لمسرح الطفل. وفي طليعتهم السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة جرادة
دون أن نبخس باقي المشاركين آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني
حقهم في نيل شرف هذه المبادرة المجيدة التي تتوخى لها الدوام والاستمرارية.

حضرات السيدات والسادة

إن تنظيم الملتقى الإقليمي
الأول لمسرح الطفل محطة هامة تتجسد في ضوئها الرغبة الأكيدة في تكوين الإصلاح
المنشود في منظومة التربية والتكوين وتعزيز مواطنه إذ أنه فرصة قوية لوضع اهتمامات
التلميذ وميولاته موضع العناية والاهتمام من خلال اللوحات المسرحية  التي
يحشدها والمواقف التعبيرية التي يتقمصها تلك التي يفجر فيها طاقاته الابداعية
ليترجم عن عواطفه وأحاسيسه ونوازعه ورغباته في فضاء يجد فيه بين الجذّة والرَّحابة
ما قد لايجدهُ في قاعة الفصل وخلال حصة التعلم الاعتيادية تلكم العواطف والأحاسيس
التي لا تخرج عادة عن الإطار العام لما يفكرُ فيه  أو يتطلعُ إليه.

وإن الدول المتقدمة اليوم
تستثمــرُ في أبنائها، ولنا أن نحدو حدوها في تثمين هذا الاستثمار واعتماد آلياته
الميسرة وإن هذا الاستثمار كفيل بتحقيق الإنتاج التنموي المقصود الذي قد يفرض أي
استثمار آخرأن يدركه ولئن كان الأستاذ بوصفه أكثر الناس قربا من التلميذ وتفهما
لحاجاته وميولاته وتطلعاته فإنه المضطلع  بالمسؤولية العظمى لإنجاح هذا
الاستثمار والدفع به نحو غاياته المنشودة ، ولعل مسرح الطفل قناة ذات أهمية بمكان
في تفعيل قدرات التلميذ وبلورتها شأنه في ذلك لايقل عن باقي أنشطة الأندية التي
أعطاها البرنامج الاستعجالي من خلال مشاريعه المتباينة أولوية ومكانة خاصة لتحقيق
مدرسة النجاح ، في الإطار الخاص بتفعيل الأندية داخل المؤسسات التعليمية تحقيقا
للإرتقاء بجودة الحياة المدرسية.

وليس شرطا أن يقدم مسرح
الطفل على الخشبة وأمام الهندسة الموضوعة في المسرح الإيطالي بديكور راق وأضواء
معبرة وأمام جمهور عريض وبمواصفات معينة فبإمكان الطفل أن يمارس المسرح في أي فضاء
مهما كانت بساطته مؤهلاته ومقوماته  ، بإمكانه أن يتمسرح داخل الأسرة ، وفي
ساحة المدرسة ، وفي الحي مع أقرانه وزملائه، إذ أن المسرح تقمص لوضعيات مختلفة
يمكن أن تنبثق عن خيال، ولكنها تصب في النهاية في تأدية رسالة عن الواقع وملابساته
المختلفة ، ويبقى لزاما علينا أن نشجع الطفل على تفجير هذا الخيال في الفصل وخارجه
، وحتى في جلساتنا الشعبية والاعتيادية داخل الأسرة وفي جلسات أفرادها الدافئة.

وختاما تبقى هذه المبادرة
قمينة بكل تشجيع وأهلها أهل لكل شكر وتقدير.

 ونتمنى لكم مقاما طيبا
في أيام هذا الملتقى الذي نتوخى أن يكلل بباقة نجاح بإذن الله ، والسلام عليكم
ورحمة الله تعالى وبركاته.

كما يسرنا أن نورد تقرير
لجنة التحكيم المكونة من السادة الأعضاء:

الأستاذ
:يحيى هورير رئيسا للجنة

الفنان
: لخضر مجدوبي عضوا للجنة

الفنانة
: سعاد طنكول عضوا للجنة

الفنان
: حفيظ موساوي عضوا للجنة

الفنان
: الشيخ حمامة مقررا للجنة

تحية
مسرحية صادقة من أعضاء لجنة التحكيم إلى كل المسرحيين الكبار والصغارلقد عشنا أيها
السادة مع العروض المسرحية المقدمة من طرف الفرق المسرحية المشاركة في هذا الملتقى
الأول لمسرح الطفل المنظم تحت شعار « الإستثمار في الطفل،إستثمار للمستقبل
 » طيلة أيام29/30/31يناير2010ونستغل هذه الفرصة
لتقديم جزيل الشكر لكل الساهرين على تنظيمه وخصوصا إدارة المركز الثقافي بجرادة
وكذا المجلس البلدي بجرادة ولا ننسى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية
وجمعيات المجتمع المدني وبالأخص المهتمة بالجانب الثقافي والفني بالمدينة وعلى
رأسهم محترف الجوهرة السوداء للمسرح والسينما ومسرح مناجم جرادة

ولايسعنا
من هذا المنبر إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور « حسين الشايط  » ولقد
استمتعنا بهذه العروض المسرحية التي كانت بحق فسحة رائعة عانق فيها البراعم الصغار
الفعل المسرحي على الركح بكل تجلياته عبر عروض مسرحية متنوعة في طرق إشتغالها وقد
لامست مجموعة  من الأهداف  وتطرقت إلى مواضيع مختلفة :

_
الكذب والخيانة أشد من القتل _ وجوب العيش في الخير والسلام والحب والوئام _ وجوب
الإعتناء بالبيئة ….

ونسجل
أن بعض العروض كانت ناجحة في صياغة أنساق البناء الدرامي وتمكنت من حبك الصراع
بصنعة متميزة ، في حين لم تنجح بعض العروض في إبداع الحبكة الدرامية وخلق بؤرة
التأزم مما أدى إلى غياب الفعل الدرامي بكل تداعياته خصوصا على مستوى الحل
والنهاية

وقد
سجلت مجموعة من الهفوات على مستوى التنفيذ في توظيف المؤثرات الصوتية والضوئية.

وتثمينا
لهذه الجهود المبذولة من طرف المبدعين الصغار والكبار نقترح بعض التوصيات التي
ستغني التجربة الحالية أذا ما تم استثمارها بشكل ايجابي ونجملها في الآتي :

_
وجوب ضبط المؤثرات الصوتية والضوئية .

_
وجوب الربط بين المشاهد قصد تجاوز أي خلل في تنامي الصراع الدرامي

_
وجوب احترام قواعد البناء الدرامي والمعالجة على مستوى التأليف

_الحاجة
إلى بلورة الرؤية الفنية في تأثيت الفضاء.

_
وجوب ملاءمة المؤثرات الصوتية للقدرات الصوتية للأطفال سواء تعلق الأمر بالموسيقى
التصويرية المصاحبة للأحداث أو الموسيقى الموظفة في الأغاني

_التركيز
على توظيف تقنية play back في الأغاني
والأناشيد لكونها تسهل عملية التواصل والإنشاد وتمنح فرصة التركيز على التعبير
الجسدي في الرقصات.

_التركيز
على تحقيق الإنسجام الجماعي بين الممثلين

_
وجوب تنظيم لقاءات تكوينية لفائدة الجمعيات والفرق المسرحية

_
غياب إدارة الممثل.

_
غياب آليات وميكانيزمات التحليل الدقيق لمعطيات النصوص المسرحية.

_
عدم اشراك الطفل الممثل في تحليل الخصائص الفنية والثقافية والفكرية والإجتماعية
للدور الذي يسهر على آدائه.

_
تقييد الطفل الممثل بمجموعة من الحركات والسلوكيات التي تخل بحرية تعامله مع الدور
وتقديمه على أحسن وجه.

هذا
، وننوه بمجهودات الأطر الذين كانت لهم المبادرة في خوض تجارب الإخراج أو التأليف،
وقد سجلت اللجنة مجموعة من التوصيات لإدارة الملتقى نجملها فيما يلي :

_
تطوير هذا النشاط من مجرد ملتقى إلى مهرجان وطني لخلق جو المنافسة ،وتوفير أجواء
التواصل والإبداع.

_
التهيئ المبكر لبرامج المهرجان حتى تتسنى إمكانية الإتصال بشبكة أوسع من
المشاركين.

_
إشراك جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والجهوية في إنجاح الدورة الثانية
للمهرجان.

كما نشير إلى أن الجمهور استمتع أيضا بالعروض
المسرحية المعروضة  بالمركز الثقافي على مدى يومين متتاليين في إطار المهرجان
السابع لمسرح الشباب المنظم من قبل وزارة الشباب والرياضة ، حيت اختارت اللجنة
المختصة مسرحية بعنوان : زواج على ورقة طلاق  لنادي دار الشباب 02
جرادة  للفرقة التي ترأسها أستاذة المسرح سعاد طنكول ، كما تمت أيضا مناقشة
العروض المسرحية وثمنت اللجنة عمل المشاركين الذين أبانوا عن  جدية بالرغم من
الإكراهات العديدة والمتنوعة التي تعرفها النوادي بدور الشباب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *