ما هكذا تسترجع ثانوية عمر بن عبد العزيز أمجادها

ما هكذا تسترجع ثانوية عمر بن عبد العزيز أمجادها
مند مدة طويلة وأن أتابع النقاش والحوار الرجولي الدائر بين مجموعة من الفعاليات التربوية المعروفة بغيرتها على قطاع التربية والتعليم والمشهود لها محليا وجهويا بمكانتها العلمية والنضالية, مما أعطى لهذه الجريدة مصداقية وإشعاع رغم بعض الهفوات التي سوف تزول مع مرور الأيام وتترسخ ثقافة الحوار الجاد والنزيه والاستماع إلى الآخر واحترام رأيه, ومما زاد من أهمية هذه الجريدة كونها حلقة وصل بين الحاكمين والمحكومين وكذا ردود بعض المسئولين على بعض التساؤلات وهي ظاهرة محمودة نشجعها ونتمنى أن يحدو باقي المسئولين حدوها.لقد وقفت النساء موقف المتفرج أمام هذا الجدل لأسباب متعددة يضيق المجال لسردها إلا أنني كامرأة قررت المشاركة في هذا الحوار(بعد استشارة زوجي طبعا الذي كانت له مجموعة من التحفظات خاصة بعد أن رفضت استعمال اسم مستعار ) لعلى وعسى أن تحدو أخواتي النساء حدوي وتدخل هذه المغامرة وتكسر هذا الاحتكار الرجولي .لقد جرت العادة في الجهة الشرقية كلما عين مسئول جديد إلا وظهرت حركية جدلية يحاول كل طرف أن يحدد موقفه من المسئول الجديد أو أن يرسل له رسائل معينة لجس نبضه وكثيرا ما تعتبر ما أنجزه المسئول السابق ضعيف وغير كاف ولايستحق الذكر ونحمله كل المشاكل والمساوئ وينشط البعض في تقييم قبلي إيجابي للمسئول الجديد بناءا على ماذكره فلان وفلان وهذا ما حدث للنائب الجديد لوزارة التربية الوطنية الذي أتمنى له مقاما سعيدا بالإقليم وأتمنى من الله عز وجل أن يساعده على حسن الأداء فقط… لأن مشاكل المؤسسات وقطاع التعليم مشاكل بنيوية عويصة ومركبة ذات أبعاد متشعبة و..و…ولايمكن تحميل السيد النائب ما لاطاقة له به, كما انه لايملك لاعصا موسى ولا خاتم سليمان وحتى هذا التفاؤل والعزم الذي أبداهما من خلال هذه الجريدة الغراء سرعان ما سيكتشف أنه بالغ في التفاؤل لأسباب موضوعية وأخرى ذاتية سوف أتتطرق لها بعجالة وأتمنى من أعماقي قلبي أن أكون خاطئة.
1-إن السيد النائب قادم من قطاع تربوي ولم يكن إداريا ولم يتلقى تكوينا إداريا وعليه نزع جلباب المؤطر التربوي(انظر مذكرته النيابية رقم 2919 بتاريخ 18/10/2006 حول دفاتر النصوص والتي استفزت الأساتذة)وارتداء رداء الإدارة بتعليماته وأوامرها وهاجسها الأمني وكل ماتحمله من دلالات قديمة وحديثة ومستقبلية.
2-صحيح أننا كلنا مغاربة ولا يمكن أن نزايد على بعضنا البعض لكن السيد النائب القادم من وراء جبال الأطلس الكبير الشماء يجهل العادات والتقاليد الشرقية ,أقصد الممارسات الإدارية التي يتم قليلها فوق الطاولة و غالبها تحت الطاولة وجيوب المقاومة المعشعشة داخل النيابة والتي اعترف السيد مدير الأكاديمية والسيد الوزير بنفسه عن صعوبة التخلص منها لأنها مقاومة سرية.
3-لقد تم إفراغ النيابة من خيرة أطرها والباقي ينتظر التقاعد والبعض الآخر ظل لفترة طويلة خارج الممارسة الإدارية بسبب احتكار البعض للعمل الإداري داخل النيابة تاركا الباقي يقضي وقته في المقاهي لأنه لايملك لا عمل ولا مسؤولية ولا احد يسأل عنه …ولم يبقى لك سيدي النائب كما يقولون إلا " النطيحة والمتردية وما عاف السبع"مع كامل احتراماتي للجميع ولا أقصد أحد بعينه.
4-لقد أقيمت صلاة الجنازة على قطاع التعليم وكل القطاعات الاجتماعية,(وهنا فأنا لم آت بجديد)مند بداية التقويم الهيكلي المشئوم المملى من طرف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكان أملنا معقود على الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي كان محل إجماع الأمة ولكن حتى هذه الآمال تبخرت بعدم إقرار البرلمان له وبالتالي لم يتحول إلى قانون وأصبح الجميع و بدون استثناء يتحدث عن فشل الإصلاح وتحول الميثاق إلى خلفية يتفقدها خطباء المجالس والملتقيات من حين إلى آخر وحتى من يريد أن يصلح فمن أين سيأتي بالإمكانيات؟؟ .
5-سبحان الله…لقد تذكر الجميع ثانوية عمر بن عبد العزيز مع قدوم النائب الجديد والكل يعقد عليه الأمل في إنقاذها… "وامعتصماه"…أنا أتمنى خالصة أن يكون الفتح على يده كما كان فتح مدينة الألفية على يد السيد محمد الأبريهمي الذي نجح في تسيير المدينة وضبطها وإخراجها من فوضاها …صحيح أن السيد النائب له نية حسنة وله طموحات وآمال يريد بكرمه الأطلسي الشامخ أن يتقاسمها معنا لكن ليس بالأماني تدار الأمور… فأنا أتساءل كما يتساءل العاملون في ثانوية عمر بن عبد العزيز كيف يمكن للسيد النائب أن يحل المشاكل الهيكلية للمؤسسة وهو العاجز عن حل مشكل عون يتقاضى أجرا من ميزانية الدولة ويرفض القيام بأي شيء لأن أخاه كان مسئولا سابقا عن المصالح الاقتصادية للأكاديمية ؟وكذلك تواجد شخص أجنبي داخل المؤسسة يقوم مقام المدير ويملي عليه ما يريد مما أثار غضب واستياء الإداريين والأساتذة الذين اشتكوا لجمعية الآباء التي أصدرت بيانا تتبرأ فيه من هذا الشخص ورٍاسلت النائب في الموضوع ويعتزم العاملون بها القيام بوقفة احتجاجية أمام تمادي هذا الشخص في تصرفاته… إنه اشتغال خارج النص والنيابة ساكنة كأن شيء لم يقع.. ودون الحديث عن الأكتضاض ووجود تلاميذ بدون أساتذة و..و.. وعندما يطرح شخص ما هذه المشاكل إلا ويكثر المنددون والمادحون و..و..(كما حدت لأستاذي الفاضل حومين) أبهذه الممارسات تنقدون الثانوية؟؟ إن الذي دمر هذه المعلمة التاريخية هي التدخلات القادمة من النيابة واسألوا أطر المؤسسة يزودونكم بالخبر اليقين.
أخيرا أرجو وأتمنى من كل الأخوة الذين يرغبون في مساعدة السيد النائب على النجاح في مهامه أن يقدموا له النصح "إن الدين النصيحة" أما كلمات الإثراء والمديح فيتركونها إلى وقت التكريم وإلى أن تتحقق المنجزات.أنا لا أزكي نفسي ولا أزكي أحدا على الله وأذكر نفسي وأذكر المادحين بالحديث الصحيح حيث قال (صلعم) لأحد الصحابة" ويحك قطعت عنق صاحبك" واللبيب بالإشارة يفهم .والسلام على الجميع واستسمج من الجميع.
كريمة يحياوي


Aucun commentaire
إن الجهة الشرقية لا تمثل الاستثناء و على العموم الادارة المغربية تشكو من أزمة سيطرة لوبيات لمقاومة اي إصلاح فالإحتفاظ بنفس الوضع يضمن لهم الاستمرار. لكن لو رجعنا الي الادارة بنيابات وزارة التربية الوطتية و تسائلنا:
1-كم عدد النواب الذين لهم الجرأة لمكافحة هذه اللوبيات و ماهي نسب نجاحه؟
2 كم عدد النواب مستعد للعمل بالمكشوف اداريا و تربويا وماليا؟
3 لو تمت مقانة عمل نواب تعاقبو على تسيير نياب معينة فما هو قاسمهم المشترك؟
4 لو قامت الوزارة بإفتحاص شامل و جدي كم ععد النواب الذين سبقون في مناصبهم؟
هذه بعض الاسئلة من أخرى اطرحها دون تعميم راجيا ان تكون الاجابة عنها في الواقع لا تتعدى ارقاما عادية في جميع المجتمعات .
و اخيرا إن مضمون المقال فيه كثير من الواقعية و الغيرة على المنظومة تتطلب تنبيه الغافلين او القصديين.
لاتخشين لومة لائم وفقك الله, لأن الحق يهدي للصواب.
إنني كرجل وكرجل تعليم أشعر بالخجل أمام مقال السيدة الفاضلة كريمة لما اتسم به من الموضوعية والدقة والاطلاع والجرأة..إذا كانت النساء الوجديات بهذه والشجاعة فلا نخشى لا على أبنائنا ولا على بناتنا من المستقبل وإذا لم يأت بها رجالها فنساءنا في المستوى.حفظك الله يا أختاه لقد أفحمت الرجال وشعراء التكسب
الكل يتهافت على ثانوية عمر بن عبد العزيز ويستعمل كافة الوسائل الشرعية وغير الشرعية ليسجل أبناءه ومعظم التدخلات تأتي من أطر النيابة الذين يستغلون ضعف الإدارات المتتالية مند عهد السيد اسماعلي وما أدراك ما السيد اسماعيلي الذي كانت ترتعد له مفاصل الجميع بما فيهم أطر النيابة الذين لم يكن يجرأ أحد الاقتراب من المؤسسة لطلب غرض شخصي أما اليوم فحدث ولاحرج
نحن في الجهة الشرقية في حاجة لمثل هذه الجرأة والموضوعية في الطرح ومخاطبة المسؤلين باحترام وتقدير لكن بصراحة وحجج وأدلة كما فعلت السيدة المحترمة كريمة.مع كامل الأسف تعود الكثير من أشباه المثقفين في وجدة يستغلون تعيينات المسئولين الجدد ليمطروهم بالمديح والثناء وأحيانا يستبقون وصولهم بنشر الإشاعات وادعاء معرفة المسؤول الجديد وذكر مناقبه وسرعان ما ينقلبون عليهم في أول مناسبة لايحصلون فيها على أهدافهم.إن مدينة وجدة صغيرة جدا رغم كبرها والفاعلين فيها في الحقل التعليمي معرفون لدى الجميع والانتهازيون معروفون كذلك وأي حدث يقع في المدينة صغيرا كان أو كبيرا سرعان ما يعرفه الجميع سواء في المقاهي أو النوادي أو الحمامات فمقال الأخت كريمة يتناقله الجميع وفي كل مكان.لقد قلت ما لم يستطع أن يقوله الرجال إذا استثنينا القلة من الذين يكتبون في هذه الجريدة الممتازة .حفظك الله.
السيد النائب المحترم مرحبا بك في وجدة والله يعاونك على الاصلاح وعليكم الاستماع إلى مثل السيدة كريمة التي يظهر انها بنت الميدان وتعرفه جيدا أما الذين يمطرونك بالمديح ويكتبون في كل شيء ويعرفون كل شيء فاحذرهم فهم العدو.
الأستاذة الفاضلة،
أحيي فيك إصرارك المشاركة في الحوار الرجولي كما أسميته وغيرتك على قطاع التربية وأتمنى صادقا أن تحدو أستاذات أخريات حدوك لكن مع توخي الدقة في المعطيات وعدم تعميم الأحكام حتى نعطي كما أشرت مصداقية وإشعاع لهذه الجريدة رغم بعض الهفوات التي سوف تزول مع مرور الأيام وتترسخ ثقافة الحوار الجاد والنزيه والاستماع إلى الآخر واحترام رأيه.
أولا لم أدع يوما أنني أملك عصا سحرية وحلولا لكل المشاكل المتراكمة، لكنني أملك عزيمة وإرادة صادقة أضعها رهن إشارة كل الغيورين على النهوض بقطاع التربية والتكوين مثلك.
فيما يخص ما أشرت إليه من المديح في حق كل مسؤول جديد، فأنا أملك من التجربة ومن الممارسة في ميادين تدبير العلاقات الشخصية ما يكفي لأن لا أنجر وراء الكلام المعسول وليس من شيمي أن أبني قناعاتي على آراء الآخرين. أما فيما يخص ماورد في النقطة 1 من مقالك، فأنت لست على صواب سيدتي فلوسألت عن مساري المهني لعلمت أنني كنت أعمل في دواليب الإدارة وكسبت تجربة ليست بالهينة مكنتتني من مقاربة معظم القضايا المرتبطة بتسيير الأكاديميات والنيابات كما أنني كنت مسؤولا جهويا لمشروع مغربي فرنسي ضخم حول دعم التعليم الأساسي مكنني من الإلمام بواقع التعليم بالحاضرة والبادية. ومع ذلك لابد أن أشير إلى أن كل المسؤولين الإداريين بقطاع التربية والتكوين هم أطر تربوية ونحن نتحدث عن إدارة تربوية ليس إلا. لذا فهاجسنا جميعا هو هاجس تربوي وليس هاجسا أمنيا، هو هاجس السهر على حق التلميذ، رجل الغد، في تمدرس جيد. وعن دفتر النصوص، سيدتي، فهي وثيقة تربوية أساسية يرجع إليها عند أي خلاف قد يطرأ فهي حماية للسيدات والسادة المدرسات والمدرسين وهي وثيقة من حق الإدارة والمراقبة التربوية وآباء التلاميذ الإطلاع عليها.
أما فيما يخص النقطة 2 حول بعض الممارسات فكما قال الأخ المتتبع التربوي فالجهة الشرقية لا تمثل الاستثناء.
بخصوص النقطة 3: إن استعمالك للفظة « لم » كأداة تفيد النفي والجزم، أجد فيه إجحافا كبيرا في حق عدد من الموظفين العاملين بالنيابة والقائمين بعملهم بتفان. وهذا ظن وليس يقينا وإن بعض الظن إثم فالمرجو تفادي التعميم.
وعن ثانوية عمر بن عبد العزيز، فالنيابة تعمل جاهدة لتأهيل الثانوية بالفعل وليس يالتمني وستبدي لك الأيام والشهور القادمة نيتنا في جعلها مؤسسة للامتياز.
يتبع
تابع:
فيما يخص العون الذي تحدتث عنه، فقد بلغني أنه كان يتم التستر عليه سابقا. لكنك تجانبين الصواب، إذ تعتقدين أنني أقبل هذا الوضع. فهو يقوم بعمله بمكتب الضبط وإذا أخل بواجبه سأتعامل معه كموظف وستتخذ في حقه الإجراءات الإدارية اللازمة دون أي اعتبار آخر.
فيما يتعلق بالأستاذ المتقاعد الذي يتطوع للعمل بالمجان في مكتب الاستنساخ وصيانة آلات الاستنساخ، فالنيابة بصدد القيام ببحث في الموضوع وليست ساكنة أو ساكنة.
خناما، أشكرك مرة أخرى على اهتمامك ومرحبا بكل رأي جاد.
اولا وقبل كل شيء … ومن خلال تتبعي لكل ما يكتب عن النيابة القليمية بوجدة في هذا المنبر الذي بالفعل – وبدون مجاملة – اعتبره ثورة اعلامية في الجهة الشرقية – قلت من خلال تتبعي لما يكتب عن النيابة وعن مختلف المشاكل المرتبطة بها ، فيمكن لي وبكل موضوعية ان اسجل ان السيد النائب لحد الآن ومن خلال تدخلاته ، وحواره الرزين على هذا المنبر لكل من كتب عن النيابة ومشاكلها – وما ادراك ما مشاكل النيابة – استطاع السيد النائب تسجيل كل النقاط لصالحه بموضوعيته ، وحنكته ، وتجربته ، وسأجمل هذه النقط المسجلة لصالح السيد النائب في ما يلي :
1 – اول نائب اقليمي في تاريخ نواب وزارة التربية الوطنية يقوم بالرد على كل ما يكتب حول مشاكل التعليم بوجدة …. وهذا ما لم يقم به اي نائب سابق …وهذا ان دل على شيء فانما يدل ان النائب الجديد هو شخص يؤمن بالحوار والنقاش ، وتبادل الأراء والأفكار … ولو كان الحوار بشكل غير مباشر اي على شكل ردود على ما يكتب في هذا المنبر ….
2 – التعامل باسلوب تربوي – وليس اداري – مع العديد من المشاكل التي وجدها متراكمة بنيابة وجدة … والتي كانت سابقا تتعامل بكل سلبية مع هذه المشاكل – والكل يعرف ذلك
3 – من الأيجابيات ان السيد النائب ليس هو ابن المنطقة وهذا شيء ايجابي … فهو لا يعرف لا فلان ولا فرتلان ، اذن انتهى زمن المحسوبية والزبونية بنيابة وجدة
4 – استصلاح ثانوية عمر بن عبد العزيز – بكل عزيمة وارادة – قولا وفعلا لأنني علمت بطرقتي الخاصة ان المبلغ المالي الذي استطاع السيد النائب توفيره لعملية الأصلاح هذه سيتجاوز 800 مليون سنتيم ( واتمنى ان لا أكون مخطيء ) وهو ما لم يسطع من سبقه القيام به
5 – الزيارات الميدانية التي يقوم بها للعديد من المؤسسات واجتماعه مع هيأتها التعليمية والأدارية لتلمس المشاكل عن قرب ولتحطيم ذلك الحاجز البيروقراطي بين المدرسين والمسؤول الأول بالنيابة ..
ورغم كل هذا فانا لا اعتبر ان السيد النائب سيكون انسانا كاملا ، معصوم من الخطأ ، فلا اظن اي عاقل يشترط على انسان ان لا يخطيء ، رغم ان العيب ليس في الخطاء وانما العيب في الأصرار على الخطاء ..
خلاصة القول فلنعطي للسيد النائب الوقت الكافي حتى يكون نظرة عميقة وشمولية على مشاكل التعليم بالمدينة … وبعد ذلك ستتضح الرؤية لكل الأطراف المتحاورة …
الأخ المتتبع:تحتاج ثانوية عمر إلى ما يقارب 11 مليون درهم لتأهيلها.
الاعتمادات المقترحة إلى حدود الساعة:
1- وعد من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية: 2 مليون درهم
2- وعد من مجلس الجهة: 2 مليون درهم
3- تخصيص اعتماد من الوزارة : 5 ملايين درهم
4- وعد من السيد الوالي بتغطية الباقي
وفي إطار النهج التشاركي الذي اعتمدته النيابة في مقاربتها للشأن التربوي، فهي بصدد إعداد مشروع لتنظيم الذكرى المائوية لتأسيس مدرسة سيدي زيان باعتبارها أول مؤسسة تعليمية مغربية فرنسية. وقد وعد السيد الوالي بإعادة ترميمها طبقا لتصميمها الأصلي. وطرحت فكرة الذكرى المائوية على مجلس العمالة في دورته الأخيرة وعلى لجنة التعليم بالمجلس البلدي ولقيت قبولا واستحسانا. نتمنى أن نتوفق في تحقيقها عرفانا لهذه المدرسة العريقة لما أسدته من خدمات جليلة للتربية والتعليم.
مرة أخرى أجد نفسي مضطرة للتدخل من جديد لأوضح بعض الحقائق واعترف بالأخطاء التي ارتكبتها ولعل من أبرزها هو جهلي للتجربة الإدارية للسيد النائب وأجد لنفسي مبررا وعذرا في كثرة الرواة لسيرة السيد النائب حتى قبل وصوله وبالتالي فالعتب سيدي يقع على هؤلاء الرواة وعلى كل حال أسحب واعتذر عما قلت.أما فيما يخص العنصر البشري لنيابتكم فهم أبناء مدينتي ومنهم من قاسمني مقعد الدراسة ويعرفني وأعرفه جيدا فحاشى لله أن أقول فيهم سوءا ,وهم يعرفون أن رغم الكفاءة التي يمتاز بها البعض ظل لفترة طويلة خارج الممارسة الإدارية مرغما لأن العمل الإداري احتكرته فئة قليلة داخل النيابة وهذا الكلام يمكن التأكد منه من خلال أصداء الشارع ووجة نظره في مصالح النيابة وصورتها لديه, وهذا حديث أخر , وعلى كل حال أتمنى أن تعيد سيادتكم لهؤلاء المهمشين اعتبارهم والحد من ظاهرة التركيز الإداري في بعض المصالح. أما فيما يخص عون ثانوية عمر بن عبد العزيز فالمهمة المنوطة به فهي عون كنس فعليه أن يقوم بكنس الأقسام مثله مثل باقي الأعوان وليس العمل الإداري( فالثانوية ليست في حاجة إلى إداريين) إن أقسام الثانوية وسخة والتلاميذ والأساتذة يشتغلون في ظروف صعبة…أنا استغرب كيف يستمر هؤلاء في العمل في هذه الظروف وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الإخلاص والتفاني والمواطنة العالية التي تمتاز بها الأطر التربوية داخل المؤسسة وبعد اتصالي بالسيد رئيس الجمعية للتأكد من بعض المعلومات فوجئت لما علمت أن جمعية الآباء أنفقت لحد الآن ما يناهز 1000 درهم كأجرة للنظافة بينما المكلف بالنظافة لايقوم بها, وهنا يظهر الحيف والمحسوبية والكيل بمكيالين ويؤثر على العمل الجاد والصعب لبقية الأعوان والقول بأنه في مكتب الضبط ,فالمؤسسة لا مكتب ضبط ولا ربط فيها وعلى كل حال المعني وظفته الدولة للكنس فليقم بالكنس مثله مثل باقي عباد الله…أليس هناك حديث عن الديمقراطية وتكافؤ الفرص….أم هو الخطاب الرسمي فقط . فيما يخص الشخص الآخر الذي يتكلف بالاستنساخ فبعد استفسار بعض أعضاء الجمعية تبين أن المدير السابق هو الذي أتى به وهو شخص استفاد من المغادرة الطوعية ويقوم بعمله بمقابل وليس تطوعا وفي جميع الأحوال فأنا أستغرب أن يكون ردكم سيدي النائب بهذه البساطة ,فوجود هذا الشخص غير قانوني أصلا ,فمن هي الجهة المسؤولة قانونيا عن وجوده في حالة إذا وقع صدام أو احتكاك بينه وبين بقية أطر المؤسسة؟؟؟ خاصة أن هذا الشخص يكلف بتعويض إحدى الإداريات التي احتجت على ذلك , ويتدخل في الشؤون الإدارية والتربوية ومما وثر الأجواء وأصبح البعض يشك في أنه مدسوس عليهم من جهة معينة(وأنتم تعرفون حساسية رجال التعليم) خاصة بعد الإشاعات التي راجت حول عناقكم له وترحيبكم به خلال زيارتكم الأخيرة للمؤسسة .سيدي هذا وضع شاد وهذا شخص أجنبي وفي حقه شكاية من شريككم الأساسي فالأمر لايحتاج إلى تحقيق وإنما تنفيذ القانون .وما بني على باطل فهو باطل.سيدي النائب لقد تتبعت تدخلكم يوم الخميس عبر إذاعة وجدة ,واستسمحكم في عدم الاتفاق معكم فيما يتعلق بمقاربتكم لتدهور الأمن في محيط المؤسسات التربوية فأنا كامرأة موظفة تعرضت للنهب والسرقة وسط المدينة فبالأحرى في هوامشها ,فنحن نطالب ليس فقط بتوفير الامن بمحيط المؤسسات وإنما بعسكرتها.. نعم بعسكرتها… إن أطفالي يعودون من المدارس مرعوبين ويفيقون ليلا ولا ينامون جيدا وكثرت الشكايات والقصص حول تنامي العنف والسرقة واستعمال السلاح الأبيض و وهذا يعود لفشل المدرسة في تحقيق المصالحة مع المحيط الذي أصبح يعتبر المدرسة مسؤولة عن فشله الدراسي أو طرده منها او تعبير عن مظاهر القهر التي عاشها وسطها. أما السيد « متتبع » فأقول له مند 1956 ونحن نعطي الوقت( وأظن أنه وقت كاف) فلم يعد لنا وقت نعطيه لأحد.وعلى كل حال هذه وجهة نظر امرأة فلا توا خذوها فهن » ناقصات عقل ودين »(كما قال أحدهم لزوجي) وشكرا للسيد النائب على رحابة صدره ونتمنى أن يتقبل مني عنفي هذا والذي هو تعبير صادق عن حرقتي على مدرستي العمومية التي يريد البعض أن يبخسها في أعين الناس في أفق خوصصتها. فأنا لاأقصد الشخص كشخص وإنما أقصد مسؤوليته والحالة هذه فأنا لم أطلب من السيد النائب أن يحل مشاكل التعليم في النيابة وإنما أطالبه فقط » بحسن تدبير » الأزمة والسلام على الجميع . أختكم كريمة يحياوي
التمس من السيد النائب المحترم أن يوضح لنا الشروط والمقاييس التي استند عليها لترقية عون كنس إلى منصب إداري أ وتربوي رغم حداثة التحاق هذا العون بالوظيفة ولم يرسم بعد و ملفه الإداري أسود…بطبيعة الحال ليس هناك أي شرط ما عدا قرابته بمسؤول سابق في الأكاديمية. أما نحن أعوان الكنس الفقراء لنا الله والشرفاء والشريفات مثل لالة كريمة… ويتحدثون عن دولة الحق والقانون.
ما رأي جمعية الآباء فيما يقال؟؟؟؟؟
الأستاذة الكريمة، كريمة يحياوي
أولا أنا لاأعتبر أنك تتحدثين بعنف بل بغيرة على هذا القطاع الحيوي الذي بدونه لايمكن أن تكون تنمية بشرية أوإقلاع اقتصادي.أما فيما يخص الحد من ظاهرة التركيز الإداري في بعض المصالح بالنيابة فقد قمت رفقة رؤساء المصالح بإدخال بعض التعديلات على هيكلة النيابة للحد من العمل بالطريقة الروسية أي أن يقوم مجموعة من الموظفين بعمل يتطلب أقل مما هو متوفر بالإضافة إلى إلحاق أغلب المكاتب المتواجدة خارج النيابة بالمقر الرئيسي للنيابة. كما ستصدر عما قريب مذكرة داخلية خاصة بمصالح النيابة لإعادة توزيع الموارد البشرية وتحقيق التكافؤ بين المصالح. فيما يخص العون المشار إليه فهو يعمل بمكتب الضبط بالنيابة وليس بالثانوية وأنا بصدد دراسة ملفه. أما عن الشخص الذي يقوم بالاستنساخ، فردي ليس بسيطا سيدتي بل أتريث للتحقق قبل اتخاذ أي قرار وقد سبق أن قلت أنه ليس من شيمي أن أبني قناعاتي على آراء الآخرين وادعاءاتهم. وفي هذه القضية بالذات، أريد أن أعرف بأي طريقة يوجد هذا الشخص بالمؤسسة ولم لم تبلغ عنه الإدارة الجديدة للمؤسسة. وهل وراء ما يقال تصفية حسابات ضيقة. ففي عدد من المؤسسات هناك أشخاص متطوعون بالمجان يسدون خدمات في ظل نقص الموارد البشرية وهذا أمر قانوني إن كانت تؤطره اتفاقيات مع جمعيات الآباء. أما عن الادعاء بأنني عانقته ورحبت به فهذا افتراء ومرة أخرى فأنت تنطلقين من إشاعات لا أساس لها من الصحة، فلا علاقة تربطني به ولا معرفة سابقة لي به حتى أعانقه.
وبخصوص تدخلي في الإذاعة الجهوية حول مشكل الأمن بمحيط وداخل المؤسسات التعليمية فأنا لا أرى اختلافا بين ما قلته أنا وما قلته أنت، فهذه ظاهرة تتنامى بشكل مخيف ويجب أن تتضافر كل الجهود للتصدي لها. وشكرا لك على التعقيب وحاشى أن تكون أمهاتنا ونساؤنا وأخواتنا ناقصات عقل ودين.
إلى عون كنس،
عن أي عون تتحدث ؟ أنا لم أقم بترقية أي عون، فالترقية لها مساطرها وضوابطها.
جمعية الآباء وضعت السيد النائب في الصورة خلال أول لقاء لها معه في مكتبه وأطلعته على كل المشاكل التي تعاني منها المؤسسة وعبرت له عن استعدادها التام لبدل قصارى جهودها لأنقاد ما يمكن إنقاذه في المؤسسة وحضرت مجلس التدبير الذي انعقد في المؤسسة بحضور السيد النائب وأوفت بجميع ما التزمت به وأكثر, رغم أنه ليس من اختصاصها ,لكنها تسجل بأسف تقاعس بقية الأطراف عن تنفيذ ما التزمت به . وحول ما يدور في المؤسسة موضوع الجدل, صدر لنا بيانا في الموضوع عبر هذه الجريدة وأرسلنا خطابا للسيد النائب في الموضوع ونحن ننتظر رده المكتوب و بعد ذلك لكل مقام مقال. ومثل جميع القراء الكرام نحن نتابع باهتمام بالغ الحوار الراقي الدائر حول مؤسستنا شاكرين لمدير الجريدة الأستاذ قدوري هذه المتابعة.كما أن مكتب الجمعية لايريد إصدار أي بيان متسرع رغم مختلف الضغوط والاستفسارات التي يتعرض لها رئيس الجمعية من مختلف الجهات حتى يتبين الخط البيض….
السلام على الجميع.وأود التدخل فيما يتعلق بالشخص الدي يتحدث عنه الجميع على أنه دخيل ومتطفل على المؤسسة.لدي نقطتان، أولا ليس جميع العاملين بالثانوية متفقون على أن هدا الشخص غير مرغوب فيه فهو بالعكس يؤدي عملا لصالح الثانوية وخاصة بالنسبة للاستنساخ بالأقسام التحضيرية.ثانيا أشكر السيد النائب الدي صرح بأنه لن يتخد أي قرار حتى يتأكد من صحة ما يشاع حول هده القضية وأرجو أن يؤخد رأي الأغلبية من العاملين بالثانوية قبل أي خطوة.والسلام ختام
لست ادري لماذا كل هذه الزوبعة حول شخص لا ذنب له الا لأنه يقدم لثانوية عمر بن عبد العزيز خدمات بالمجان ، تتمثل في الأستنساخ ، وأعتبر ان الموضوع لا يستحق كل هذه الجعجعة ، وانما هناك مواضيع اهم من موضوع هذا الشخص ، وكما قال زميلي الأستاذ السابق بالفعل ليس كل الأساتذة ضد هذا الشخص ، وبالفعل ينبغي للسيد النائب ان يتأنى في اتخاذ اي قرار في حق انسان ذنبه الوحيد انه يقدم خدمات مجانية للمؤسسة ، …. فما أكثر الحسابات التي يقوم بعضنا بتصفيتها حتى وان تركت وراءها ضحايا ابرياء ….فشيءا من الموضوعية ايها ألأخوة … وحذاري من التعميم
على اي ينبغي للسيد النائب ان يجري في الموضوع بحثا عميقا ومدققا حتى يصل الى بواطن الأمور …
وأخيرا نشكر المشرفين على هذه البوابة والتي جعلت أخيرا عون كنس يحاور السيد النائب والسيد النائب يجيب عون كنس … فلنحافظ ايها الناس على هذه الديموقراطية ، والأنفتاح ، والشفافية
ألاحظ أن الحوار حول هذا « المتطوع » أخذ منحى عاطفي وتم الابتعاد على القانون فأظن أن المطلوب هو البحث عن الإطار القانوني لوجود هذا الشخص داخل المؤسسة. فإذا كان وجوده قانونيا فرحبا به وإذا لم يكن كذلك… فهذا ستنتج عنه عواقب خطيرة ( خاصة أن الإخوة يقولون أن الأمر يتعلق بتصفية حساب؟؟؟) … في حالة وقوع حادث أو اصطدام ترى من سيتحملها؟؟؟؟وعلى الجهات التي تدافع عنه أن تحميه قانونيا بعقد اتفاق أو شراكة مع جمعية الآباء كما لاحظ السيد النائب المحترم مثلا.
صحيح أن هذا الشخص يقدم خدمات لأساتذة الأقسام التحضيرية بالمجان وبالمقابل للتعليم العام ومهما كان الخير الذي يقدمه هذا السيد للمؤسسة فأنا أرفضه إذا كان سيقسم الثانوية إلى طرفين متصارعين في الوقت الذي يسعى الكل إلى إحياء أمجادها ولا أ ظن أن هذا سيتحقق في هذه الأجواء .ومهما كان الحال فأنا أطلب من السيد النائب تطبيق القانون للخروج من الخلاف.
ان من ايجابيات هذا التحاور دفع الامور الى التغيير او على الاقل اخراجها الى المسؤولين والمهتمين لتبدو واضحة وتحرك الضمائر الحية والنفوس المؤمنة لتبحث عن سبل التغيير الايجابي فقط نتمني ان ننتقل من مرحلة التنظير الى مرحلة التطبيق بأي قدرمتوفر وكل ماسينجز في حق هذه المؤسسة ربح للمنطقة وابنائها وربح للجهات التربوية ومسؤوليها وسيسجل بماء الذهب للمسؤول المباشر والذي يشارك بحيوية وصدق واخلاص في الحوار وكان اول مسؤول تربوي في الجهة الشرقية يفتح باب الحوار مع رجال التربية والتعليم وجمعيات الآباء وجميع المهتمين بالشأن التعليمي لأن سابقيه كان همهم الاهتمام بمصالحهم الخاصة اواغلاق الابواب في وجه الجميع ومنهم من قضى فترة مهمته في التخطيط للاستيلاء على الذي يأتي ولا يأتي
السلام على الجميعة وبعد.
نتمنى صادقين أن ينجح النائب الجديد في مهمته النبيلة.وانني لمتيقن من ذلك ما دامت أقواله مفعمة بالغيرة على مؤسسة عريقة قد تخرج من فصولها أطر من الوزن الثقيل..أذكر خلال دراستي بهذه الثانوية عام 1962 أنها كانت جنة بالممر الشهيرالمتوج بأنواع الورود المختلفة فتشعر وأنت تمر تحتها بالزهو و الا فتخار لانتمائك لهذه المعلمة التاريخية فكيف اذا دخلت فصلا من فصولها…أين نحن من ذلك كله..على السيد النائب المحترم أن يرد الاعتبار لأول ثانوية بالمدينة و ان أراد ذلك فعليه أن يفصل بين الأقسام التحضيرية عن التعليم العام و يخصص للأولى مؤسسة مستقلة مثل مدرسة ابن خلدون الفارغة..وعليه أن يهتم بأرشيف المؤسسة التي ضاع منها الكثير في عهد مدراء سابقين..وعليه ان يقوم بتعيين مديرليس من عيار المدراء الأربعة السابقين لأن مقياس أستاذ مبرز دون تجربة سابقة و دون تدرج في المناصب الادارية عملية فاشلة أصلا.عليه أن يزود المؤسسة بالأعوان الذين يعملون فعلا..وعليه أن يحد من تدخلات النيابة في شؤون المؤسسة و كذا من جمعية الآباء لأن دور هاته الأخيرة محدود جدا وليست له كل الصلاحيات.والسلام على الجميع