Home»Enseignement»نيابة وجدة : حوالي سبعة من رجال التعليم مستقرين بالخارج ويقدمون شهادات طبية

نيابة وجدة : حوالي سبعة من رجال التعليم مستقرين بالخارج ويقدمون شهادات طبية

0
Shares
PinterestGoogle+

    في لقاء  لجريدة وجدة سيتي  مع السيد النائب الأقليمي لوزارة التربية الوطنية  بنيابة وجدة انكاد السيد شكري الناجي ،  الذي تحدث لنا بشكل مستفيض و مفصل  عن  الدخول المدرسي ، ومختلف المشاكل التي  واجهها هذا الدخول خلال هذه السنة ، خصوصا مشكلة الموارد البشرية والتي تتمثل في  نقطتين  :
1 – سوء التوزيع  : حيث يلاحظ انه في بعض المؤسسات يوجد فائض في اساتذة بعض المواد في حين نجد نقصا في مؤسسات أخرى سواء تعلق الأمر بالمؤسسات الأبتدائية او الأعدادية او الثانوية التأهيلية …  وهو الأمر الذي تطلب القيام باعادة  انتشار   المدرسين في بعض المواد وبعض المؤسسات  عن طريق " التكليف بالمهام  " وذلك تفاديا لكل ما يمكن ان يؤخر السير العادي للدراسة بالنسبة للمؤسسات  التي تعيش خصاصا في الأساتذة والمعلمين …
2 – والمشكل الثاني  يتعلق  بخصاص فعلي على مستوى الأكاديمية  في بعض المواد كالفلسفة والعلوم الطبيعية " علوم الحياة والأرض "  " غير اننا سنحاول ايجاد حلول لهذا المشكل بكل الطرق تفاديا لكل ما من شأنه ان يؤثربشكل سلبي  على تدريس هذه المواد" – يقول السيد النائب  …
وعن سؤال حول  الموظفين الاشباح في صفوف  رجال التعليم بنيابة وجدة انكاد ، أجاب السيد النائب بأنه حاليا يقوم  بحصر لائحة لهؤلاء  ، وانه سيحارب هذه الظاهرة بكل الوسائل القانونية  ، والتربوية ، والأخلاقية ، فلا يعقل –  يقول السيد النائب – "  ان تكون العديد من المؤسسات تعيش خصاصا في المعلمين والأساتذة في الوقت الذي  يختفي فيه البعض وراء جمعيات او مؤسسات  ، لا علاقة لها بوزارة التربية و يتقاضون أجرتهم من هذه الوزارة  دون القيام بأي عمل "  …
والأدهى والأمر-  اضاف السيد النائب –   هو اكتشافه لظاهرة غريبة وشاذة الا وهي وجود حوالي سبعة  من رجال التعليم  بنيابة وجدة انكاد يوجدون حاليا في بلدان اوروبية  – مستقرين بها – غير انهم يقدمون شهادات طبية ،  متتالية  لمقرات عملهم … وأضاف انه لا يمكنه السكوت عن هذه   الحالات   وانه سيتخذ الأجراءات القانونية في حق هؤلاء…
       وفي سؤال حول الحركة الأنتقالية الجهوية ومدى التعاون الأيجابي للنقابات مع النيابة في هذا الموضوع ،  أجاب السيد النائب انه  فوجيء عندما سمع من كل النقابات خلال اول لقاء له مع ممثليها : ان ما يهمهم اولا وقبل كل شيء هو مصلحة التلاميذ ، وهو خطاب يقول السيد النائب  يجسد بالفعل نوعا من المسؤولية  والوعي  الذي  يميزممثلي النقابات  التعليمية بنيابة وجدة انكاد ، بعيدا عن كل خطابات التشنج ، والتعصب  في الدفاع عن مصلحة المعلم والأستاذ حتى وان كان ذلك على حساب التلاميذ كما هو الشأن في العديد من النيابات ، وبالتالي فان هذا الوعي النقابي وروح المسؤولية التي يتسم بها الممثلين النقابيين سيساهم في ايجاد  الحلول الناجعة لكل المشاكل التربوية بنيابة وجدة انكاد …
وفي الختام عبر السيد النائب عن عزمه لحل كل المشاكل التي  تعيشها المؤسسات التعليمية على مستوى نيابة وجدة انكاد ،سواء على المستوى التربوي او على مستوى الموارد البشرية ، وانه منفتح على الحوار ، وان مكتبه مفتوح امام  كل رجال التربية والتعليم ، وأمام  أباء وأولياء التلاميذ ، والنقابات التعليمية ، " فبالحوار ، وحسن النية ، والأرادة القوية ، والعزيمة  سنقوم بتذليل كل الصعاب  والمعوقات  وسنقوم بحل كل المشاكل التربوية بشكل يرضي الجميع ، ولمصلحة التلاميذ  ورجال التعليم على حد سواء"  يقول السيد النائب  ….
قدوري الحوسين  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. يحي بنضيف
    09/10/2006 at 11:42

    لسم الله . وبعد. شكرا للاخوة في وجدة سيتي على اتاحتهم هده الفرصة لقرائها الاعزاء وللسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الدي فتح جانبا من المشاكل التي تعاني منها النيابة ونرجو له العون و المدد من الله على حلها. ان مشكل الموارد البشرية من المشاكل العويصة والقديمة في نفس الوقت في هده النيابة دلك ان العشرات بل المئات من ابناء وجدة عانوا و يعانون مند اعوام بسب العمل بعيدا عن دويهم على الرغم من المشاركة في الحركة الانتقالية ولكن دون جدوى فالابواب مفتوحة فقط لمن له المال او المعارف…
    كم من الافات الاجتماعية التي عاشها و يعيشها نساء و رجال التعليم من جراء العمل بعيدا عن الاهل والاحباب كم من الاباء الدين حرموا من رعاية الابناءوقد بلغوا من الكبر عتيا بل والتحقوا بالرفيق الاعلى وابناؤهم من رجال التعليم ونسائه غائبون عنهم و كم من الزوجات المحرومات من قرب الازواج و الابناء وكم من الزيجات التي عقدت فقط من اجل الانتقال ليس الا وكان الهجر او الطلاق هو الحل النهائي .. كل هده المعاناة والتي لاتقدر بثمن ما كانت لتكون لو اتخدت مقاييس عادلة للحركات الا نتقالية الهزيلة في كل عام وروعيت بشكل شفاف و نزيه العدالة والموضوعية والمصلحة العامة للوطن. السيد النائب المحترم ان التغيير يبدأ بالنفس مصداقا لقوله تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم لدا وجب تغيير البيت من الداخل اي البدء ممن هم قريبون منكم في النيابة لانهم مسؤولون عما تعيشه النيابة من مشاكل فلا يمكن ان يكون هناك اصلاح بهؤلاء . اعانكم الله الى ما فيه خير البلاد و العباد و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته./.

  2. بندريس أحمد
    09/10/2006 at 12:00

    نرجو من السيد النائب الأقليمي ان يعيد الموظفين الأشباح الى مقرات عملهم والى الأقسام ، وعلى السيد النائب ان يعلم ان الكثير من هؤلاء لم يشتغلوا هذا ما يزيد عن عشر سنوات او أكثر ، في حين يعاني باقي زملائهم بجداول حصص مكتظ ، فلا يعقل ان ينعم البعض بالراحة ويتقاضى أجرا من وزارة التربية ، في حين ان البعض الآخر يعاني داخل الفصول ، وليعلم السيد النائب ان هؤلاء موجودين ببعض الجمعيات المعروفة بجمعيات السهول والوديان ، وكذلك بالنقابات او الأحزاب …الخ اما بالنسبة لمدرسة المعلمين فلقد اغلقت ابوابها ومع ذلك ما يزال العديد من الأساتذة موجودين بها بدون عمل … فهل ستستطيعون السيد النائب رد الأمور الى نصابها ، وارجاع هؤلاء الى الأقسام … ام ان هؤلاء يحتمون وراء لوبي قوي …

  3. ahemed tawmi
    09/10/2006 at 21:07

    a khay ta fe tanger kan 3aniw men nafs mouchkil 9issem jabouh mdakham 7itache temak hi wladou del asaside ou bentou de mou9tassid fehad chi wa9a3 fe medrassa de fahd wa mouchkil nayda fe had medrassaiwelah wa93al3ounsouriawelahilaba9a mabdatchi 9raya mara iwa 7na li hane terzaw had l3am 7itache 7na fe bacaloria ou had chi machi fe sali7 dyanaou hade chi likayen ou ntelbou ne lah khire

  4. عبد العزيز قريش
    10/10/2006 at 12:45

    شكري للسيد النائب الذي تحدث عن جملة مشاكل وأبانها دون أن يقول العام زين. لكن يبقى الإصلاح هو الأهم والمحك للخطاب. وما أرجوه من السيد النائب هو محاربة الفساد بكل قوة دون الخضوع للضغوط وما أكثرها في ظل ثقافة شراء الذمم والوساطة والزرواطة. إن ما جاء من مشاكل سوى بعض سطح المنظومة التربوية، أما الملفات الكبرى التي تتعلق بتبذير وهدر المال العام وماجوار ذلك مما يعلم القاصي والداني فقد غيبها السيد النائب المحترم لأنها طامة، إذا فتحها فتح عليه أبواب النار والغابات والبنزين والاحتراق. وعلى العموم نبدأ الإنسان بالمستطاع ريثما يستطيع لغير المستطاع. بالله عليك يا أستاذي كيف يكون حال تعليم رجاله في أروبا وأجرتهم في المغرب وهم لا يعملون؟! وكم من عاطل محسوب على العمل حتى أفسدوا القطاع وميعوه وضيعوه، فضيعوا البلاد والعباد. أعانك الله تعالى في محاربة الفساد والمفسدين. والسلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *