Home»Enseignement»كلمة السيد مدير الأكاديمية في افتتاح المهرجان الإقليمي العاشر للمسرح المدرسي للثانويات بوجدة

كلمة السيد مدير الأكاديمية في افتتاح المهرجان الإقليمي العاشر للمسرح المدرسي للثانويات بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

وجدة في : 14 أبريل 2009

باسم الله الرحمن الرحيم
 

– السادة نواب الوزارة بالجهة الشرقية،

– السادة رؤساء المصالح الخارجية،

– السادة ممثلو  الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية،

– السيدات والسادة ممثلو جمعيات آباء وأولياء التلاميذ،

– السيدات والسادة أطر قطاع التربية والتكوين،

– السادة أعضاء لجنة التحكيم،

– عزيزاتي التلميذات أعزائي التلاميذ المشاركين،

– حضرات السيدات والسادة.
 
إننا ونحن نستحضر بشكل مرجعي  التوجيهات الملكية السامية ومقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الرامية إلى جعل المدرسة المغربية رافعة للتنمية البشرية  في مختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، وفضاء للتشارك والتواصل والحوار بين مختلف المتدخلين في قطاع التربية والتعليم،ومجالا للخلق والابتكار وتنمية الطاقات الإبداعية وتعهّدها. سواء من خلال المكتسبات المتراكمة من السنوات المنقضية من عشرية الإصلاح، أو من خلال الإجراءات والمضامين المعبر عنها في مشاريع البرنامج الاستعجالي الهادف في رؤيته وتدابيره إلى إعطاء نفس  جديد لمهامّ الإصلاح التربوي ببلادنا.
 

   في سياق هذه الحركية المستمرة ، تأتي مبادرة جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية للتعليم الثانوي / فرع وجدة، بتنظيم المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي للثانويات  في نسخته العاشرة خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري تحت شعار »في رحاب العلم والفن ». وذلك باستحضار أحد رموز الفن المسرحي بالجهة الشرقية المرحوم جلول أعرج الذي خلف بصمة واضحة على الربرتوار المسرحي بالجهة، حتى استحق أن تنظم دورة هذا المهرجان باسمه واحتفاءً بتجربته المسرحية الحافلة بالبذل المسرحي والعطاء الثقافي …. ولعل تشريف نخبة من الفعاليات التربوية والفنية والمجتمعية لإعطاء الانطلاقة لهذه التظاهرة بمدينة وجدة لَلَحظةٌ للاعتراف برصيد هذه المدينة العريقة  في مجال المسرح المدرسي ومسرح الهواة،ومناسبة لاستحضار التاريخ الفني الغني للمدينة، وَتَعْبيرٌ واضح عن حجم العناية التي تحظى بها هذه التظاهرة التربوية الفنية، وتجسيدٌ فعليّ للأهمية الخاصة التي توليها الوزارة من خلال الأكاديمية الجهوية  والنيابات الإقليمية للأنشطة الموازية والارتقاء بالحياة المدرسية، وتقوية أسباب الحضور الفني في المقاربة البيداغوجية عبْر إرساء تقليد أنشطة المسرح المدرسي، وغيرها من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية التي تستأثر بميول الناشئة واهتماماتهم.
 

حضرات السيدات والسادة،

    لا أحد – اليومَ- يستطيع أن ينكر التراكمات الإيجابية والإنجازات المهمة التي حققتها ممارسة المسرح المدرسي،حيث أعطت دليلا آخر على ما تزخر به شبيبتنا المدرسية من مواهب وكفاءات فنية،وكرّست تجربة أخرى تؤكد أن المسرح المدرسي هو إحدى الوسائل الديداكتيكية  الناجعة في تحقيق التواصل، وإحدى الأنشطة المتميزة التي تحقق أهداف التعلم بواسطة المتعة،وترسخ مكتسبات التعلمات وانتظامها عن طريق إذكاء روح الخلق والإبداع وتحريك منظومات المبادرة والتخييل التي تمنح شخصية المتعلم امتداداتٍ واسعةً وتمثلاتٍ سليمةً من شوائب الجمود والانطواء على الذات، ويكسبها توازنا نفسيا ووجدانيا ومهاريا،ويهيئها للتشرّب بقيم المواطنة وثقافة السلم والتسامح والانفتاح الفكري والثقافي، ويربطها بالسقف الإنساني المشترك،من خلال تشبعها بفضيلة الحوار وقابلية التفاعل والاستعداد للمشاركة البناءة في الحياة العامة.
 

   حضرات السيدات والسادة،

لا يفوتني – بهذه المناسبة – أن أشكر السيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد و طاقم الإدارة التربوية وكل أطر التربية والتكوين بالإقليم على صنيعهم المحمود ومجهودهم الملحوظ لتثمين الطاقات التلاميذية المحلية في عدد من مجالات التباري والإنتاج التربوي والفني، وأنوه بانتاجات التلميذات والتلاميذ وبالمبادرات والأعمال التي تُقدِم عليها جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية للتعليم الثانوي ، مركزا وفروعا،وأن أوجه تحية خاصة للسيدات والسادة أعضاء لجنة التحكيم الساهرين بروح تربوية وجمالية على انتقاء الأعمال التي ستحظى بجوائز وشواهد تقديرية من هذا المهرجان، وشكرا لكل الفعاليات الحاضرة  من منتخبين وممثلـي النسيج الجمعوي وفرقـــاء اجتمــاعيين وجمعيات آبـاء وأولياء التلاميذ وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية على ما يبدُونه من مشاركة واهتمام بقضايا وملفات الشأن التربوي، كما أتوجه بتقدير خاص للسيد والي الجهة الشرقية على ما يبذله من مساعي وجهود لخدمة قطاع التربية والتكوين بمدينة وجدة خاصة والجهة الشرقية عامة، وما يوليه من عناية للشأن التربوي وتنشئة أجيال المغرب الحديث.

مرحبا بكم جميعا حضرات السيدات والسادة، وكلّلَ الله أشغالَ مهرجانكم المسرحي هذا بالنجاح ،ووفقنا جميعا  لنكون في مستوى طموحات بلدنا تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. ملاحظ غيور
    17/04/2009 at 14:42

    كلمة تعبر بصدق عن دور المسرح المدرسي في حقل التربية والتعليم ، كلمة تعبر بحماس عن نوايا حسنة تهدف إلى الرقي بالمسرح المدرسي وتشجيعه والعمل على تطويره ولكن حينما تسند الأمور لغير أهلها فسلم على ما تبقى وخير دليل على ذلك الطريقة التي تمت بها إدارة المهرجان حيث عرفت أخطاء لغوية بالجملة لا تتناسب مع مقام التعليم والتربية الوطنية بالإضافة إلى هزالة الجوائز التشجيعية باستثناء ما ناله مكتب الأنشطة من جائزة قيمة زكأنه هو الذي حصل على المرتبة الأولى في المهرجان ،وتطفل البعض على ميدان المسرح والتسيير والبرمجة حيث برمجت العروض حسب هوى هؤلاء دون اعتبار مقاييس تكافؤ الفرص فبأي حق تبرمج مؤسسة معينة دون غيرها في الافتتاح الرسمي ، فهل للمسؤولين الكبار علم بذلك ؟؟؟؟؟؟

  2. ANNIMATEUR DU LYCEE
    19/04/2009 at 01:23

    S IL VOUS PLAIT ARRETEZ DE CRITIQUER JUSTE POUR LE PLAISIR DE CRITIQUER.L EVENNEMENT ETAIT A LA HAUTEUR LA VILLE A CONNU UNE ANNIMATION EXTRA ORDINAIRE NOS ENFANTS ONT ETE RAVIS LAISSEZ LES GENS TRAVAILLER NE POSEZ PAS DES OBSTACLES POUR DES FUTULITES QUI N ONT AUCUN EFFET POSITIF SI VOUS ETES DECU CHER MONSIEUR PAR L ELLIMINATION DE VOTRE ETABLISSEMENT CE N EST PAS UNE RAISON DE TOUT CONDANNER AIYEZ L ESPRIT LARGE ET ACCEPTEZ LA DEFAITE AVEC UNE AME SPORTIVE.ENCOURAGEZ TOUTE INNITIATION FAVORABLE A NOS ENFANTS.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *