من أجل مولودية قوية ومستمرة

… يشتغل الرئيس والمكتب المسير بصمت وإرادة لتجاوز الأزمةمع رفع القبعة للسيد والي الجهة والسلطات المحلية والجمهور الوفي وكل من حمل هم النادي العريق
منذ أن تولينا مسؤولية تسيير نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، برئاسة الاستاذ خليل متحد الموثق بمدينة وجدة واعضاء المكتب المسير ونحن نضع نصب أعيننا هدفًا واحدًا: إعادة الاعتبار لهذا الفريق العريق، الذي يُجسد ذاكرة رياضية وهوية جماعية لمدينة وجدة والجهة الشرقية.
نعلم جميعًا أن الفريق مر و يمرّ بمرحلة دقيقة، بسبب تراكم الديون، وضغط المصاريف اليومية، وغياب موارد قارة، لكننا لا نرضى بالركون إلى الشكوى أو تبرير الفشل، بل اخترنا أن نشتغل بهدوء، وبروح تضامن، وبثقة في محيطنا المؤسسي والمدني.
وفي هذا الإطار، نحن بصدد دراسة مبادرتين عمليتين:
أولًا: فتح باب المساهمة الشرفية عبر بطائق
تم تدارس اقتراح على عدد من الهيئات المهنية والاقتصادية بالجهة، الانخراط في مبادرة بطائق “VIP” الشرفية، الموجهة للمؤسسات التي تؤمن بأن دعم الفريق هو استثمار في الذاكرة والانتماء، لا مجرد مجاملة ظرفية.
هذه البطائق تتيح لحامليها:
– حضور جميع مقابلات الفريق من منصة كبار الشخصيات.
– المشاركة في مناسبات ولقاءات النادي.
– إدراج اسمهم كمساهمين رسميين في منشورات النادي، بحسب حجم المساهمة.
ونحن نفكر في التواصل مع هيئات وازنة، من بينها الأبناك، المحامون، الأطباء، المهندسون، المقاولون، وغيرهم …
ثانيًا: مراسلة الشركاء والمؤسسات الاقتصادية لدعم مباشر
توجيه مراسلات رسمية إلى المؤسسات الاقتصادية الكبرى بالجهة، من أجل تقديم دعم مالي مباشر يمكننا من مواجهة النفقات العاجلة، وتسوية بعض الديون المستعجلة.
وسيتم التأكيد أن الانخراط في هذا الدعم هو أيضًا فرصة لرفع إشعاعهم، من خلال اللوحات الإشهارية، أو الشراكة على أقمصة اللاعبين، حسب الصيغة المناسبة.
وفي إطار السعي لتطوير موارد نادي المولودية الوجدية وتعزيز تواصل النادي مع جماهيره، نطرح فكرة إنشاء متجر رسمي للنادي على شكلين متكاملين:
1. المتجر الواقعي:
اختيار مكان استراتيجي في قلب المدينة أو قرب ملعب النادي، بحيث يكون في متناول جمهور الأنصار والزوار.
لتوفير تشكيلة شاملة من الأقمصة الرسمية للفريق، الملابس الرياضية، القبعات، الأوشحة، الإكسسوارات التذكارية، والهدايا المرتبطة بتاريخ وهوية النادي.
-الأنشطة الترويجية: تنظيم فعاليات توقيع اللاعبين، عروض خاصة في مباريات الفريق، أيام تخفيضات لجذب أكبر عدد من المتابعين.
2. المتجر الرقمي (الافتراضي)
– المنصة: تصميم موقع إلكتروني حديث وسهل الاستخدام ( هذه فكرة زودني بها العديد من محبي المولودية الأوفياء) يعرض جميع المنتجات مع معلومات وصور واضحة.
ويعتبر المشروع مصدر دخل مستدام اذ ان إيرادات المتجر او المقهى ان وجد تساهم في دعم ميزانية النادي وتمويل نشاطاته الرياضية والاجتماعية كما تمكن الجمهور من التعبير عن ولائهم من خلال اقتناء منتجات تحمل شعار وهوية النادي مع مواكبة التطور التكنولوجي
نعلم أن الطريق ليس مفروشًا بالورود، لكننا نؤمن أن مولودية وجدة ليست مجرد نادٍ رياضي، بل هي رمز من رموز المدينة التي لا تموت.
نشتغل بصمت، ونطرق جميع الأبواب، ونضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
فشكرًا لكل من آمن بنا، وشكرًا للجماهير الوفية التي نستمد منها الأمل والدافع لمواصلة هذا المسار الشاق.
ونعدكم بأننا سنُطلعكم على كل خطوة بكل شفافية، وبأننا لن نتخلى عن عن حلم رد الاعتبار ولن نُفرط في الأمانة.
معًا… نعيد المولودية إلى مكانتها الطبيعية بين الكبار.
الكتابة العامة لنادي المولودية الوجدية
وجدة، في يوليوز 2025سليمة فراجي





Aucun commentaire