من يقف وراء محاولة إغلاق مدرسة للامريم بوجدة ?
نريد أن نعرف الأسباب من وراء وقف تسجيل التلاميذ الجدد بقسم التحضيري بمدرسة للامريم التي كانت موضوع جدل بين جمعية الآباء من جهة والنائب الإقليمي والمسؤول في التخطيط من جهة أخرى السنة الماضية.
آد أعطيت التعاليم لمديرالمدرسة بان يكتفي بتسجيل ما يسع قسما واحدا فقط رغم توفر الفصول ٬ ناهيك عن الأطر الُمدرسة .
تريد جمعية أباء وأمهات و أولياء مدرسة للامريم وهو من حقها معرفة الأسباب والنوايا الحقيقية وراء هدا الإجراء التعسفي واللامسؤول٬والدي يتنافى ومصلحة التلاميذ٬ والذي لم يعد سوى انتقام مكشوف من جمعية أباء و أمهات و أولياء نلاميد هده المدرسة الدين وقفوا وبكل حزم ضد ما يخطط لهده المدرسة من اجل إغلاق أبوابها مند السنة الدراسية الفارطة . لان موضوع محاولة إغلاق أبواب هده المدرسة وتحويل التلاميذ الى وجهة أخرى ليس قديما . ففي السنة الماضية كان هدا الإغلاق محل جدل بين المسؤولين في النيابة وبين أباء وأمهات وأولياء تلاميذ هده المدرسة .
وقد قامت الجمعية بإخبار الرأي العام عن طريق الصحافة المحلية والوطنية. لكن فئة اوزمرة ممن يحسبون على القطاع التربوي أرادوا وبكل الوسائل تنفيذ مخططهم ضدا على مصلحة التلميذ وانتقاما من تمسك الجمعية بفكرة عدم إغلاق هده المؤسسة .
فأين هو التواصل والتعاون والتشاور والتنسيق بين جمعيات الآباء والنيابة المسؤولة عن قطاع التربية بالجهة ?!
لهدا فالجمعية تحذر النيابة من الإقدام على اتخاذ أي قرار انفرادي يخص مستقبل هده المؤسسة التربوية٬ دون استشارة الجمعية باعتبارها طرفا أساسيا ومهما في كل القضايا التي لها صلة بالمتمدرسين .
ومن أراد أن يفتح أبواب مدرسة ويغلقها كما يحلو له ومتى شاء وبالطريقة التي يريد فلينشئ لنفسه مدرسة خاصة أما مدارس الدولة فهي ملك للعموم وهي محل تشاور وتفاهم وتراض بين جميع الأطراف .
إن بعض العقليات المتكلسة لم تستوعب بعد جيدا ماجاء به الميثاق ٬ ميثاق التربية و التكوين في مجال التسيير المؤسساتي والدي يدعو الى إشراك جميع فعاليات المجتمع المدني من جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجماعات محلية ومؤسسات ثقافية وحقوقية ورياضية وفنية مع الحث على العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف هده الفعاليات للنهوض بحقل التربية والتكوين بعيدا عن الهيمنة والسلطوية والانفراد بإصدار القرارات .
و في نفس الموضوع سبق للنائب البرلماني الإستاد أفتاتي عبد العزيز أن تقدم بسؤال كتابي في شان الحفاظ على هده المدرسة المعلمة والتي يعود تأسيسها الى فترة ما قبل الاستقلال . وهي تعتبر ذاكرة مجموعة من الأطر الوجدية التي تمد رست بهده المدرسة أيام طفولتها .
وعليه فان جمعية أباء و أمهات و أولياء تلاميذ مدرسة للامريم تدين وبشدة كل محاولة الهدف منها إلحاق هده المدرسة بمقر جمعية الأعمال الاجتماعية ونقل تلاميذها الى مؤسسة أخرى الشيء الذي سيؤدي الى الاكتظاظ والدي بدوره سيؤثر على الجودة والمردودية ……….




3 Comments
هذا كلام لا أساس له من الصحة، فالنيابة قررت وقف تسجيل التلاميذ بهذه المؤسسة حفاظا على التوازن بينها وبين مدرسة محمد الخامس ولا علاقة له بإغلاق المؤسسة من عدمه. ففي الوقت الذي تم فيه تسجيل 42 تلميذا بالمستوى الأول (في قسم واحد) ضدا على قرار النيابة المبني على أعداد تسجيلات السنوات الماضية، لم يسجل بمدرسة محمد الخامس سوى 17 تلميذا (قسم ب 8 وقسم ب7 ). لذا تدخلت النيابة لضمان التوازن بين هاتين المؤسستية اللصيقتين وهو ما تم شرحه اليوم لمكتب جمعية الآباء التي استقبلتها ظهيرة هذا اليوم والتي تفهمت الموضوع.
توصيح: لم يكن أبدا من قرارات نيابة وجدة أنكاد إغلاق أبواب مدرسة للا مريم بل تحويلها من مدرسة ابتدائية إلى ثانوية إعدادية لفائدة تلاميذ وأبناء الحي الذين تدعي جمعية آبائهم وأوليائهم الدفاع عنهم بحرمانهم من إمكانية متابعة دراستهم الإعدادية وسط أهلهم وذويهم وإبعادهم إلى إععداديتي الجاحظ والبكري المكتظتين حيث يبلغ عدد التلاميذ بهما على التوالي 1484 و1236.
وتجدر الإشارة إلى أن الحي المذكور توجد به مدرستين متلاصقتين يتناقص عدد التلاميذ بهما سنة بعد سنة حيث لم يتجاوز خلال الموسم الدراسي السابق 430 تلميذا بهما معا علما أن المؤسستين تتوفر على 25 حجرة دراسية، 13 منها مغلقة.
أظن أن الأمر ليس بهده السهولة:هل فكرتم في جناحها العلمي والمختبر أم تكررون نفس الأخطاء المرتكبة في اعدادية الكندي بحيث يقوم الأسناد باجراء التجارب غلى مقعد