بدر المقري
لما كانت المآثر التاريخية تستوجب مقاربة علمية محكمة توطيدا للمحافظة عليها، و لأن التاريخ مكون رئيس من مكونات الهوية الجماعية، فإن هذه الحلقة من سلسلة (ذاكرة وجدة المعرفية) ستخص بالمواد القانونية التي يكون من شأن تحيينها و تفعيلها و تنزيلها على أرض الواقع، أن ينقذ ما تبقى من مآثر وجدة التاريخية من الإهمال و الإتلاف و الهدم و الترامي عليها

.
و قد تعمدت اختيار صورة (وادي الأسوار) سنة 1919، أو (طريق مراكش) لاحقا، و على اليمين صومعة جامع سيدي عقبة (القرن 1 الهجري \ 7 الميلادي) و على اليسار صومعة الجامع الكبير (القرن 7 الهجري \ 13 الميلادي)، ليكون الناس على بينة من أن روح أي مدينة، إنما هي تاريخها و ذاكرتها.
و قد اخترت من تلكم المواد القانونية، ما يأتي:
1- ظهير تحصين مقابر مدينة وجدة الجديدة في 27 نونبر 1920، عطفا على ظهير 31 يناير 1917.
2- مرسوم المدير العام للتعليم العمومي و الفنون الجميلة في 2 أبريل 1931، من أجل التهيئة المعمارية لبعض الطرق العامة بمدينة وجدة.
3- مرسوم وزاري وقعه الصدر الأعظم الحاج محمد المقري في 3 شتنبر 1949، من أجل تصنيف أسوار مدينة وجدة القديمة.
4- مرسوم المدير العام للتعليم العمومي و الفنون الجميلة في 28 غشت 1952، يقضي بإنجاز تقرير من أجل تصنيف موقع عيون سيدي يحيى.
5- مرسوم وزاري وقعه الصدر الأعظم الحاج محمد المقري في 1 يوليوز 1953، لأجل تصنيف موقع عيون سيدي يحيى.