Home»Régional»تاريخ سهل أنجاد وثقافة سكانه (31 ) ظرات في عامية أهل بسيط أنجاد

تاريخ سهل أنجاد وثقافة سكانه (31 ) ظرات في عامية أهل بسيط أنجاد

0
Shares
PinterestGoogle+

تاريخ سهل أنجاد وثقافة سكانه (31)
ذ: الفيلالي عبد الكريم

نظرات في عامية أهل بسيط أنـﯕاد.
ألفاظ فصيحة في العامية قد يظن أنها من الغريب المهجور:

دغدغ: الدغدغة: وضع اليد على أماكن حساسة من جسد الغير وتحريكها. اللسان: «الدغدغة في البُضع وغيره: التحريك». وعند المصريين « زغزغ ». وقد أعادها رمضان عبد التواب إلى « زقزق »: «و »زغزغ » بمعنى حرك يده في خاصرة الصبي ليضحكه، ولها صلة بـ « الزقزقة » المروية عن العرب بمعنى ترقيص الطفل»[1]. واحتمال قلب الدال إلى زاي في اللهجة المصرية أقرب للصواب.
دفأ: المكان دافئ أي به حرارة، وغير معرض للبرودة.
دفق: تدفق الماء إذا سال.
دكس: دكّس الأشياء جمع بعضها فوق بعض في غي انتظام. اللسان: «دكس الشيء: حشاه»
دون: يقال: لما أنا دون الناس.
ديوث: يوصف بها الرجل الرديء الخلق. اللسان: «الديوث: الذي يَدخُل الرجال على حرمته».
خبط: خبط فلان فلانا إذا ضربه دون تبين مواضع الضرب. اللسان: «خبطه يخبِطه خبطا: ضربه ضربا شديداً».
خثر: لبن خاثر إذا كان غير بيِّن السيولة. اللسان: «الخثورة نقيض الرقة. أخثرْتُ الزبد تركنه وذلك إذا لم تذبه».
خرر: يقال: « خرر » الشيء إذا حرّكه. اللسان: «تخرخر بطنه إذا اضطرب مع الِعظَم».
خرق: وضع ثقبا في موضع ما.
خرص: الخُرصة: الحلْقة من السلسلة أو غيرها. اللسان: «الخُرص والخِرْص: القرط بحبة واحدة، وقيل هي الحلقة من الذهب أو الفضة. والخُرصة لغة فيها».
خرط: خرط الشيء أزال طبقته العليا. اللسان: «الخرط: قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفك.. وخرط جاريته خرطا إذا نكحها».
خلل: خلالة: إشفى تثقب بها أطباق الحلفاء أثناء نسجها.(تنطقها العامة بضم أولها، والصحيح كسره). اللسان: «الخُلالة: ما يقع من التخلّل، وتخلّل بالخِلال بعد الأكل».
خمع. خمع الرجل إذا عرج. وعليه سميت الضباع خوامعا. «خمعت الضبع تخمع: عرجت، وبه خماع أي ظَلَع».
خفي: ما تخفى عليه خافية. اللسان: «خفَيت الشيء أَخفيه: كتمته. الخافي والخافية: الشيء الخفي».
خلا: خلت الدار: إذا لم يعد يقيم بها أحد. اللسان: «خلت الدار خلاء إذا لم يبق فيها أحد».
خوى: خوى الماء من الجرة: لم يبق فيها شيء. اللسان: «خوت الدار إذا باد أهلها».

[1] ـ التطور اللغوي. مظاهره وعلله وقوانينه. رمضان عبد التواب. مكتبة الخانجي. القاهرة. ط2. 1997. ص: 29.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *