أحمد الجبلي
كثيرون هم أولائك الذين تكلموا في قضية الإرث دون علم ولا دراية، ومنهم حتى بعض المحسوبين على دوي الفكر والرأي في الإسلام، جهلا منهم أو وقوفا عند آية واحدة هي قوله تعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) وتحميلها ما لم تحتمل، أي جعلوها تختزل كل الأنواع الأخرى من الحالات التي ثرت فيها المرأة أكثر بكثير مما يرث الرجل، فبنوا عليها حكما قاسيا في حق المرأة، يوحي بأن الشرع الحنيف قد ظلمها وحرمها من حقها، فعملوا على تنميق العناوين ودبلجة خطابات تعمل على تلبيس الحق بالباطل خدمة لأجندات أناس يهدفون إلى تدمير وحدة المجتمع والتشويش على القرآن الكريم ذي الآيات المحكمة من لدن حكيم عليم.
إن العلم بكل ملابسات القضية الذي صار عليه المغاربة، ودرايتهم بالحقيقة كاملة مما جعلهم يطمئنون إلى أحكام دينهم بعكس ما ذهب إليه الجهلة، للدكتور العلامة مصطفى بن حمزة في ذلك فضل كبير. حيث يعد العلامة الأكثر إقناعا وأكثر من تحدث في الموضوع فكانت له توضيحات في كل محفل ومجمع، وفي كل مركز وقاعة فضلا عن العديد من المقالات التي بثها في الجرائد المغربية الأكثر شهرة والتي تستوعب أكبر عدد من القراء، مما جعل صوت النشاز يخفت، وضجيج الضلال والتحريض يصمت، ووسوسة التهييج وإثارة الفتنة تخنس.
وقبل الحديث عن كيف تناول المفكر الإسلامي العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة قضية الإرث التي حاول البعض امتطاءها ضربا للإسلام وحتى تتم مراجعة تعاليمه بما فيها الثابت الذي لا يقبل التحول، والإجماع الذي لا يقبل الشذوذ أو التشظي. ارتأينا أن نيسر أمر البحث عن الباحثين وطلبة العلم بذكر المواقع والمراكز والمجلات التي نشرت أقوال المفكر الإسلامي العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة حول الإرث عموما وما له علاقة بالمرأة تحديدا:
« مستندات الدعوة إلى تسوية المرأة بالرجل في الإرث » نشر بجريدة هسبريس في يوم 10 أكتوبر 2014
نشر بموقع هوية بريس يوم 15 غشت 2017
نشر بموقع العاصمة 24 يوم الجمعة 23 مارس 2018
نشر بموقع ماروك نيوز يوم 10 أكتوبر 2014
نشر بموقع آفريك نيوز يوم 10 أكتوبر 2014
نشر بمدونة لوكراتي يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014
نشر بموقع جهة بريس يوم 17 غشت 2017
ودوليا نشر بموقع رابطة علماء أهل السنة في يوم الأربعاء 16 غشت 2017

موضوع: « المساواة في الإرث..دعوة إلى التفكير » نشر بصفحة المكتبة القانونية العربية يوم 27 غشت 2017
نشر بموقع مركز إدريس الفاخوري للدراسات والأبحاث في العلوم القانونية بوجدة يوم 27 غشت 2017.
نشر بهوية بريس يوم 24 مارس 2018
نشر بوجدة سيتي يوم 24 مارس 2018
نشر بموقع حركة التوحيد والإصلاح يوم 25 مارس 2018
موضوع « سعادة المرأة في اختيار نظم الإرث الإسلامي » نشر بموقع هسبريس يوم 13 أكتوبر2014
موضوع « حقائق أساسية لفهم نظام الإرث في الإسسلام » نشر بهسبريس يوم 5 أكتوبر 2014.
تغطية إعلامية:  » ليس من اختصاص المجلس الوطني لحقوق الإنسان إصدار التوصية المتعلقة بالمساواة في الإرث ، موقع حدث
ليس من اختصاص المجلس الوطني لحقوق الإنسان إصدار التوصية المتعلقة بالمساواة في الإرث، موقع اليوم 24 يوم 14 فبراير 2016.
 » رد العلامة بن حمزة على طلب المساواة في الإرث » موقع أخبارنا المغربية يوم 24أكتوبر 2015
 » بن حمزة يدخل على الخط: المطالبة بإلغاء التعصيب في الإرث » نشر بموقع مشاهد 24 يوم 23 مارس 2018.
 » الدعوة إلى المساواة في الإرث إفساد للدين وضربة قاضية للمرأة » نشر بموقع نون بريس يوم 14 ماي 2017.
« رد العلامة مصطفى بن حمزة على طلب المساواة في الإرث » موقع مكناس بريس

 » بن حمزة: دعاة المواساة في الإرث لا يفقهون معنى الإرث في الإسلام » نشر بموقع فبراير ملحقا بفيديو يتحدث فيه العلامة حول الإرث.

« هكذا رد العلامة بن حمزة على دعوى إلغاء التعصيب من نظام الإرث » نشر بموقع هبة زووم يوم 26 مارس 2018.

« رد العلامة مصطفى بن حمزة على طلب المساواة في الإرث » نشر بموقع قلعة السراغنة أونلاي يوم 24 أكتوبر 2015.

 » بن حمزة: دعوة الرئيس التونسي السبسي للمساواة في الإرث ذبح للمرأة » نشر بموقع الجريدة 24 يوم الأربعاء 16 غشت 2017.

تصريح خاص بجريدة العلم عدد الأربعاء 23 غشت 2017 حول دعوى المساواة في الإرث.

« المساواة في الإرث ليست طابو لكن التزام بالقرآن ».نشرته الموقع 24 في يوم 28أبريل 2016.

« بن حمزة: النقاش غير مقبول في موضوع الإرث » موقع سودايست 24 يوم 22 غشت 2017.

في مقال لمحمد جبرون نشر بموقع هسبريس والعمق المغربي يوم 25 مارس 2018 بعنوان « لائحة إلغاء التعصيب » وظف فيه مقاطع من كلام العلامة بن حمزة من مثل قوله: « وجب إبعاد إرث المرأة عن التوظيفات الإيديولوجية والسياسية التي تتمدد في مساحة جهل الناس بأحكام الشريعة ».

مقال بعنوان « قانون الإرث في المغرب بين دعوات المساواة الكاملة واحترام الخصوصية الدينية للمجتمع » تم فيه الاستشهاد بأقوال العلامة مصطفى بن حمزة، نشر بمجلة العرب يوم 15 أكتوبر 2014 كما نشر بموقع جريدة رأي اليوم التي يترأسها عبد الباري عطوان يوم 13 أكتوبر 2014. والتي اعتبرت المجلة العلامة أهم المدافعين عن الإرث.

في مقال مطول بعنوان « نظام التوارث بين المسلم وغير المسلم » لصاحبه محمد القاضي استشهد فيه بأقوال العلامة بن حمزة، وقد نشر هذا المقال بموقع الألوكة العالمي سنة 2016.

مقال لعبد الله الجباري بعنوان « التعصيب موجود في القرآن وهذه ملاحظاتي على العريضة المريضة » اعتمد فيه على أقوال العلامة بن حمزة حول الإرث.

 » النقاش حول المساواة في الإرث يتطور إلى صراع محتدم بين تيارين » تقول فيه بيان اليوم في يوم 29 مارس 2018 بقولها: » من أهم من رد على هؤلاء العلامة مصطفى بن حمزة ردا مفعما « 

الجهة بريس « الدكتور العلامة مصطفى بن حمزة « التسوية بين الرجل والمرأة في الإرث 17 مارس 2018، سؤال طرح في برنامج الدين والناس بالقناة الثانية.

ومن البرامج الإذاعية التي استضافت العلامة بن حمزة نذكر قناة ميذي 1 تيفي أبريل 2017.

« فضيلة الشيخ مصطفى بن حمزة: الدعوة إلى التسوية في الإرث » نشر بموقع كناريبريس يوم 16 يونيو 2016

« الدكتور بن حمزة يكتب عن المساواة في الإرث » نشر بموقع ماروك تيليغرام يوم 25 مارس 2018.

« بن حمزة يطالب بإبعاد إرث المرأة عن التوظيفات الايديولوجية » نشر بموقع العمق المغربي يوم 23 مارس 2018.

 » عالم دين يدعو إلى إبعاد المساواة في الإرث عن االصراعات السياسية والإيدويولجية » نشر بموقع ولاو بريس يوم 24 أكتوبر 2014

« آراء الشارع المغربي حول المساواة في الإرث « رد العلامة مصطفى بن حمزة نشر بموقع المستجد التربوي.

 » إنجاز ورقة في موضوع منازعات انتقال الحقوق العينية إلى المرأة عن طريق الإرث » موقع مجلة مغرب القانون. اعتمدوا فيه على العديد من أقوال العلامة مصطفى بن حمزة في الموضوع.

« جدل في المغرب حول المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث » موقع رصيف 22 نشر يوم 31 غشت 2016.

نشرة الأخبار على قناة العربية يوم 11 أكتوبر 2014

الموقع العالمي منتقى الفوائد « فيديو المساواة في الإرث للعلامة مصطفى بن حمزة »

ولقد اعتمد التونسيون في معركتهم مع دعوى المساواة في الإرث على العديد من أقوال ومداخلات العلامة مصطفى بن حمزة.
وخلاصة ما ذهب إليه المفكر الإسلامي الدكتور العلامة مصطفى بن حمزة في رده على الدعوى إلى المساواة، أن فتح النقاش في قضية المساواة في الإرث بالمغرب لا يعدو كونه تراجعا إلى الوراء، موضحا أن قضية الإرث في الإسلام حسم فيها القرآن بنصوص قطعية. وأن النصوص القرآنية المتعلقة بالإرث فيها دقة متناهية في التفصيل، واعتبر أن ذلك يعد حسما واضحا في مثل هذه القضايا التي لا تقبل النقاش أو التأويل، أن طرح مسألة المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث، في المغرب ستكون كارثة لأنها تتعلق بأموال الآخرين وليست قضية فكرية عادية.
وشدد على أن الالتزام بالنصوص القطعية في هذه المسألة هو في حد ذاته الحفاظ على سيادة الإسلام واحترام أحكامه، مشيرا إلى أن من يروجون لهذه المساواة لا يستوعبون معرفة وتصور حدود تطبيق هذه الفكرة وأن المرأة ترث نصف ما يرثه الرجل في حالات وترث أكثر من الرجل في حالات أخرى.