بيان توضيحي لكل من يعنيه شأن الكتب المدرسية التي تم توفيرها للمؤسسات التعليمية، جهة الشرق، في إطار برنامج تحدي القراءة الذي تشرف عليه دولة الإمارات العربية المتحدة
أنا الموقع أسفله، العبد الضعيف المتواضع لله، محمد حماس، متقاعد من سلك التعليم بداية من فاتح شتنبر 2017، أتوجه لكل من يهمه الأمر بهذا البيان، باعتبار أني تحملت مسؤولية منسق جهوي لبرنامج تحدي القراءة العربي في نسخته الثانية، والذي تنظمه الإمارات العربية المتحدة، وتبديدا لكل لبس أو غموض قد يكتنف عملية توزيع الكتب على عدد من المؤسسات التعليمية بجهة الشرق والتابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والتي قمت بتحديدها السنة الماضية دون غيرها، أود توضيح عدد من الملابسات معززة بجدول المؤسسات التي يفترض أن حصة الكتب من نصيبها:
(1 أتحمل مسؤولية تسطير جدول المؤسسات التي ستستفيد دون غيرها، بدليل أن الأكاديمية لم ترسل أي طلب في هذا الشأن، هو تدخل شخصي بتنسيق مع سي عبد الرزاق العمراني مشكورا بالمصالح المركزية للوزارة، لم أتوخ منه جزاء ولا شكورا.
(2 مدير الأكاديمية لا علم له، لا هو ولا المدراء الإقليميون، ولا رئيس القسم …
(3 اخترت المؤسسات وفق معايير موضوعية، تنبني أساسا على شرط المشاركة في منافسات تحدي القراءة العربي في النسخة الثانية، ثم المناطق البعيدة (فجيج)، ومعيار الوسط الاجتماعي(جرادة وثكافايت …)، ثم المجموعات المدرسية، وبعدها الإعداديات والثانويات التأهيلية
(4 طالت عملية التوزيع جميع المديريات الإقليمية، وعدد من المؤسسات بكل سلك تعليمية، على أن تمتد خلال الدورات القادمة المتبقية من برنامج تحدي القراءة العربي الذي سيمتد طيلة 5 سنوات.
وعليه، لم أكن أنوي أبدا ذكر هذا الأمر تجنبا لما قد يفهم أنه من أو تماهي، لكن ارتأيت توضيح الأمر تفاديا لكل تلاعب قد يلحق عملية التوزيع من طرف الفهماء الذي ينتظرون أن تنضج الثمرة ويحين قطافها، فيهرولون لتقديمها وكأنهم هم من رعاها ..
والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين.
محمد حماس
وجدة في 17 دجنبر 2017

(جدول توزيع المؤسسات رفقته)

المؤسسات المقترحة للاستفادة من الكتب