المذكرة الوزارية 60 تثير البلبلة وسط الأساتذة
مذكرة التسجيل كل ساعة تثير بلبلة وسط الأساتذة
نفذ أساتذة ثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة وقفة احتجاجية قبل أيام أصدروا احتجاجا على إصدار وزارة التربية الوطنية في أبريل الماضي مذكرة حول الموسم الدراسي المقبل تنص ضرورة توقيع الأساتذة في سجلات الحضور على رأس كل ساعة رغم انقطاع التلاميذ عن الدراسة، وهي المذكرة التي تم تجريبها في بعض الأكاديميات من ضمنها جهة الشرق. وسجل المحتجون في بيان الوقفة ما وصف بـ »لبس وغموض » ما اصطلح عليه بالغيابات غير المشروعة، وأضافوا أن هناك إطارا قانونيا يسمح للمدرسين بالتغيب (شواهد طبية، رخص زواج، وفاة، ولادة، مرافقة المريض، التكليف بالمهام…) متسائلين عن المقصود بالغيابات غير المشروعة، واعتبر البيان أن تجريب العمل بالمذكرة في 3 أكاديميات بالمملكة دون أخرى »يفقدها طابعه القانوني ما دام المغاربة سواسية أمام القانون كما ينص على ذلك الدستور ».
وطالب المحتجون بالتراجع عن هذا الأجراء، سيما في ظل الظروف التي تميز آخر السنة الدراسية، وأعلنوا تعليقهم التوقيعات اليومية وفق جداول الحصص، وحرصوا على التعبير عن رفضهم »تحميل هيئة التدريس كل الفشل الذي منيت به المنظومة التربوية ».
الاحتجاج نفسه شهدت قبل مدة ثانوية زيري بن عطية التأهيلية وثانوية عبد الله كنون التأهيلية وثانوية عبد الخالق الطريس الإعدادية… وترى فئات عريضة من أسرة التعليم بوجدة أن من شأن هذا الإجراء أن يوتر الأجواء، وينذر بموسم دراسي صعب قد تكون له نتائج عكسية لما تتوخاه وزارة التربية الوطنية، ولحد الساعة لم تتحرك النقابات ولم تفصح عن موقف واضح من المذكرة، في حين يستعد المدرسون للتصعيد.
محمد السباعي
11/6/2008
7 Comments
الى الخ محمد السباعي كتوضيح وتصحيح لمقاله عند ماقال لحد الساعة لم تتحرك النقابات ولم تفصح عن موقف واضح عن المدكرة 60 ولهدا اما انك لا تتابع اوانك تتجاهل لان النقابة الوطنية للتعليم – فدش – قد افصحت عن موقفها علانية بمواقف مناضليها وبيان اقليمي فهدا الشان وانه معلق على جميع السبورات النقابية وستجده وحيدا علا السبورة النقابية للنيابة والاكاديمية وكدالك على صفحات وجدة سيتي وسيلحقه بيان نقابي للمجلس الجهوي ، وعليك قبل ان تنطق بالشيء حتى تدقق فيه .
النقابات عبرت عن رفضها للمذكرة 60 ………. واش راكم في جزيرة ….. الواق واق…………. ولا مراسلكم بوجدة خارج التغطية ……يا اصحاب المجديد…….
للنقابي الفدرالي والمتتبع لوجدة سيتي كل ما في الأمر أن المقال كتب قبل أن يصدر أي رد فعل من طرف النقابات. فكما يعلم الجميع أن أول رد فعل كان لنقابة UNTM عن طريق بيانها الذي نشر في هذا المنبر وكما تعلمون أيضا أن السيد محمد السباعي ينتمي إلى هذه النقابة. وكلامي هذا لا يعني أن الاخوة في النقابات الأخرى لم تتحرك في نفس الاتجاه (ف د ش – الهيئة – اتحاد المغربي للشغل…) اذن هذه فقط بعض التوضيحات. وأنا كرجل تعليم و نقابي أتمنى من الجميع خاصة النقابيين يتحروا الكلمات التي تجمع الصف ولا تفرقه حتى يتسنى لنا جميعا مواجهة ما يحاك لنساء ورجال التعليم.
هل النقابات بصفتها هيئات تدافع على حقوق الشغيلة المنضوية تحت لوائها ستدافع عن الحق أو عن الباطل؟ فاذا كانت منطقية وواقعية هذه النقابات عليها أن تحاول اقناع مناضليها بأن مطالبتهم بالتوقيع ليس أمرا غريبا ولا استفزازا بل ان الوزارة الوصية طلبت هذا الاجراء لان نساء ورجال التعليم هم موظفين قبل كل شيء خاضعين لقوانين الوظيفة العمومية وواجب عليهم الحضور الى النهاية الفعلية للسنة الدراسية ولو لم يكن هناك تلاميذ ، فعدم وجود التلاميذ ،على نساء ورجال التعليم بتأطير من النقابات والاطر المسؤولة ، أن يخوظوا بعمق في البحث عن أسبابه ويكشفوا عنها بكل شفافية ووضوح ونزاهة. فالاسباب هذه كثيرة ومتنوعة ويساهم فيها الجميع. وارجع الى ضرورة الحضور الى مقر العمل في أوقات العمل الرسمية، فهو واجب لاننا موظفين نتقاضى أجورنا كاملة، فماذا تقولون في نساء ورجال التعليم الذين كانوا يسافرون خارج مدينتهم خلال التوقف غير الشرعي عن العمل(بعد انقطاع التلاميذ) ولا يرجعون الا يوم توقيع محضر الخروج ، بل أحيانا يكلفون من يوقع مكانهم – بتواطؤ- اتقوا الله اخواتي اخواني نساء ورجال التربية والتعليم، فالتملص من الواجب حرام ولا يخدم أية جهة بل يضر بنا جميعا.(أرجو المسؤولين على الموقع نشر هذا التعليق)
الاخ المواطن شكرا على مشاعرك النبيلة رجال التعليم ونساء التعليم لا يتهربون من الحضور لاداء واجبهم وفق مايمليه القانون والضمير والغيرة الوطنية والواجب الديني . فادا كانوا يتغيبون في هذه الفترة من السنة الدراسية فمن يحرس الامتحانات و من يصححها ومن يدخل النقط زمن يقوم بالمداولات . وفي ما يتعلق بالبعض وعددهم قليل جدا ممن يسافر الى الخارج ويكلف من يوقع بدلهم فمن المسؤول على ذلك اليست الادارة بمعنى ان الخلل في الادارة الموكول اليها ضبط الغياب وليس الاستاذ. وتوقيع محضر اثبات الحضور هو بدوره لا يسلم من التلاعب . وفي مايخص الانقطاع المبكر للتلاميذ فهذا المشكل وبكل صراحة هو في المقام الاول من مسؤولية الاباء و الامهات فمعظمهم لا يراقبون ابنائهم ولا يزورون المدارس للاطلاع على سلوك و نتائج ابنائهم في وقت لم يعد للادارة ولا للاستاذاي سلطة على التلميذ.
ان اعتراض الاساتذة على التوقيع ناتج عن السياق الذي فرض فيه وخطاب التهديد الذي بلغ به ومنطق التجريب الذي حكم العملية وربط المسالة بفشل المنظومة التربوية . ومن هنا اصبحت عملية التوقيع رمزيا تدل على اقرار اسرة التعليم بمسؤوليتها في هذا الفشل . اما التوقيع خارج هذا السياق اجراء عادي ولن يكلف الاستاذ شيئا . وعمليا فهو يقوم بهذا الاجراء و باسمرار و دون ادنى حرج ففي القسم يوقع ورقة الغياب و ا ثناء خراسى الامتحانات و على ورقة النقط واثناء المداولات……
أوافق رأي الإخوان الذين يحملون الأسرة مسؤولية الغياب الجماعي لأبنائهم وبناتهم كلما اقتربت السنة الدراسية من نهايتها.والمسؤولية هنا تتمثل في عدم زيارة الآباء والأمهات للمؤسسات قصد السؤال عن أسباب مكوث هؤلاء الأبناء في منازلهم…أو على الأقل يخبرون الإدارة بمبررات أبنائهم…أنا شخصيا أخبرتني اليوم ابنتي الصغيرة التي تدرس بالسنة الخامسة ابتدائي بأن أستاذيها لا يقدمان اي شيء في القسم منذ حلول هذا الشهر، شهر يونيو.وعليه ماذا سيفعل هؤلاء التلاميذ في اقسامهم ما دام مدرسوهم قد خلدوا للراحة البيولوجية؟سؤال أرجو الجواب عنه بصراحة من قبل كل مسؤول على هذا القطاع المحتضر…
je vous félicite tt et toute profs du lycée pour cette belle ambiance, presence obligatoire d’un prof sans élèves ça sert a rien….