Home»Régional»سابقة وطنية في جماعة لبصارة رئيس مجلسها القروي يفتح باب التسجيل الطوعي لعضوية « لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع

سابقة وطنية في جماعة لبصارة رئيس مجلسها القروي يفتح باب التسجيل الطوعي لعضوية « لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع

1
Shares
PinterestGoogle+

عقد بمقر جماعة لبصارة (إقليم وجدة أنجاد) اجتماع كبير ترأسه رئيس الجماعة الفاضل جمال بصراوي وجمع نخبة من قبيلة لبصارة شيوخها وشبابها ونساءها من المجتمع المدني الفلاحي والجمعوي والأطر في مختلف الاختصاصات وحتى المقيمين بالمهجر،وبحضور قائد قيادة عين الصفا ولبصارة ورجال السلطة المحلية وممثلين عن بعض الإدارات العمومية والمؤسسات الخاصة والإعلامية..
اجتماع عمومي كان موضوعه « عرض نتائج التشخيص التشاركي المتعلق ببرنامج عمل الجماعة » سنعود له بتفصيل لأهميته في اطلاع كل قبيلة لبصارة من ساكنة الجماعة وداخل الوطن وخارجه على ما تم إنجازه أو سينجز من مشاريع،وخلاصة حملات البحث مع الساكنة عن مشاكلها وحلولها..
مباشرة بعد تدخلات رئيس الجماعة والقائد وعرض المصلحة التقنية فتح نقاش مع الحضور الذي غصت به قاعة الاجتماعات في حوار صريح وهادف وبناء،راعى فيه الجميع مصلحة وتنمية الجماعة وساكنتها،واتفقوا على العمل في إطار وحدة القبيلة التي تحققت مع المجلس الجماعي الحالي الذي انتفى فيه مفهوم « الأغلبية » و »المعارضة »،وانصهر مكتبه وأعضائه لخدمة الصالح العام واسترجاع المكانة المتميزة لقرية لبصارة المشهود لها بها في تاريخ المنطقة..
اجتماع أعلن فيه رئيس الجماعة الفاضل جمال بصراوي مفاجئة هي الأولى من نوعها وطنيا وجهويا وإقليميا،اعتبرتها بعض فعاليات المجتمع المدني البصراوي سابقة في تكريس رئاسة جماعة ترابية للممارسة التشاركية وتجسيدها على أرض الواقع،حينما فتح باب التسجيل الحر والطوعي للحضور في « لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع » بينما القانون خول له صلاحية اقتراح أعضائها،وترك الباب مفتوحا لمن يرغب في عضويتها لغاية عقد دورة المجلس للمصادقة عليها..وهي لجنة استشارية حسب الميثاق الجماعي لتأهيل الجماعة على مستوى التنمية البشرية،وتقوية جسور التواصل والحوار والتفاعل بين الجماعة الحضرية ومحيطها في تشخيص وضعيتها التنموية لإيجاد الحلول المناسبة،وهي ترسيخ لمبدأ الانخراط الفعلي لكافة الفاعلين التنمويين وتفعيلا لمبدأ إشراك رئاسة الجماعة الجميع للنهوض بالتنمية المحلية استجابة لتطلعات الساكنة وانسجاما مع طبيعة التحولات التي تعرفها القرية/الإقليم/الجهة ومحيطها القيمي والمؤسساتي اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وكذا مراعاة القوانين والاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *