Home»National»قرار منع بث قناة الجزيرة من الرباط دون مبرر مسيء لسمعة المغرب

قرار منع بث قناة الجزيرة من الرباط دون مبرر مسيء لسمعة المغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

جاء قرار منع بث قناة الجزيرة من الرباط مفاجأ للجميع. ولم تفكر الجهة صاحبة القرار في تداعياته السلبية على سمعة البلاد ، حيث يعتبر هذا القرار ضربة قاضية لما اشتهر به المغرب من حرية التعبير بين بلدان العالم خاصة الدول النامية التي لا زالت حرية التعبير فيها مطلبا عزيزا. ولقد كان بإمكان الجهة صاحبة القرار أن تعتمد على الأساليب القانونية لوقف بث الجزيرة وأولها اللجوء للقضاء بعد رفع دعوة قضائية تستند إلى دلائل تثبت إساءة هذه القناة للمغرب كبلد يستضيفها إذاما سجلت إساءة وثبتت بالبينة. ومكتب الجزيرة باعتباره فوق الأراضي المغربية يسري عليه القانون المغربي كباقي المكاتب الإعلامية. ولكن الأساليب القانونية لم تعتمد وجاء القرار دون تقديم مبرر بعد الاتصال بأعلى سلطة إعلامية في البلاد مما أحرج المغرب أمام دول العالم وألحق ضررا بسمعته. لقد كان لبث الجزيرة نشرات إخبارية تهم بلدان المغرب العربي من الرباط قيمة مضافة بالنسبة لقطاع الإعلام في بلادنا. وكان الجميع ينظر إلى هذا الحدث بأنه مؤشر على سبق المغرب في مجال حرية التعبير إذ لا تقبل دولة بنوع إعلام قناة الجزيرة الجريء في العديد من القضايا إلا إذا كانت تتمتع بسمعة جيدة في مجال حرية الإعلام كما سمع الناس بذلك عنا في مشارق الأرض ومغاربها. لقد انتقد الرأي العام موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قناة الجزيرة ، ولحقت سمعتها خسارة كبيرة بعدما دمرت مكاتب الجزيرة في العراق وأفغانستان وقتلت الصحافيين العاملين بها ، وكانت أكبر صفعة للولايات المتحدة هو اعتقال مصور الجزيرة السوداني سامي الحاج الذي فضحها مرتين : مرة عندما صور فضائعها في أفغانستان ، ومرة عندما نقل فضائحها في غوانتنامو. وانقدت كثير من البلاد العربية التي منعت قناة الجزيرة من نقل أخبارها واعتبر ذلك تخوفا من كشف الحقائق المخجلة ، فهل أرادت الجهةالمسؤولة عندنا أن نكون حديث العالم ويقال عنا إن المغرب بلد ليس فيه حريات . إن انتشار منابر الإعلام أصبح من المؤشرات الدالة على هوامش الحرية خصوص عندما تكون هذه المنابر خارجية لأن المنابر الداخلية تفتقر إلى المصداقية على الأقل في بعض القضايا لأنها لا تعدو مهمة الإشهار عوض تقديم الحقائق بكل موضوعية وتجرد. وفي الأخير يبقى السؤال المطروح: ماذا سيربح المغرب مقابل التضحية بسمعته أمام دول العالم بقرار منع بث الجزيرة لنشرتها من عاصمته ؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. azzou samir
    09/05/2008 at 13:31

    Certainement, il faut une justification de la décision des autorités marocaine concernant l’interdiction de la chaine Al-Jazira.
    La France par exemple (même si c’est de l’incomparable de point de vu personnel) a suspendu la chaine Al-Manar sous pretexte qu’elle est « anti-sémiste ».
    Puisque dans la législation française il y a ce moyen, je me pose la question -comme j’ai déjà dis par apport des 600 millions contre El-Massae- : sur quelle base ou principe les marocains veulent justifier leurs actes???
    Est-il la souvrainté, la spécificité, la paix sociale, la sécurité…
    Vraiment, on arrive pas à comprendre qu’il n’y a pas de « transition » soit disant démocratique -en générale- soit on ait démocrates ou pas. Or, El-Jazira a une bonne répitation mondiale, comme le dit fort le président SARKOZY aux français : il n’y a pas que Aljazira et CNN.
    Bref, si on interdit Al-manar (avec justification) et Aljazira, je crois qu’on pourrait pas limité la révolution des médias et d’internet; car ce 3e mélinaire sera avec exélance le mélinaire de la disparition des frantières et les contrainyes.

  2. أمين
    09/05/2008 at 13:33

    بأي حق تمنح الدولة التي يدفع لها المواطنون ضرائب حق البث من الرباط للجزيرة ؟ ثم هل احترمت الجزيرة الشعب المغربي باحترامه وقول الحقيقة كل الحقيقة ؟ كل ما عملت الجزيرة منذ أن بدأ البث من الرباط هو نشر الكذب ووقفت دائما الجزيرة ضد الشعب المغربي والأمثلة كثيرة ؟ واعتقد أن المغاربة بمختلف توجهاتهم يدركون ذلك . ناهيك عن التحيز الفاضح للإسلاميين والبوليزاريا . هذ مع العلم أنها تأخذ في قضايا مغربية يجهلون بنيتها وعمقها الثقافي بل تعمل الجزيرة على مناقشة قضايا المغرب بعقلية المشرق عقلية الطائفة والمذهبية . برافوا الجزيرة برافوا الفتنة بدأت في لبنان ولكم الآن المادة للعمل سنوات طوال .
    نتحي القرار المغربي وأطالب كمواطن يؤدي الضريبة بعدم السماح لمثل هذه الوسائل المدمرة .
    الحرية الإعلامية للمغاربة فقط وفقط المغاربة بمختلف توجهاتهم ولا لمشرقة المغرب .

  3. abde alkarim achakhch
    13/05/2008 at 00:37

    قناة الجزيرة قناة الراي و الراي الاخر. ادا وقفت البث من الرباط فانها تسوء الى سمعتنا من الدىجة الاولى لانه كما تعلمون جميعا المغرب حقق تطورا كبيرا في مجال حرية التعبير.
    لدا نطلب من حكومتنا ان تتراجع في هدا القرار … كمانتمنى لك عودة الينا قريبا.. لتحيا الجزيرة ..ونحن معك في الصراء و الضراء ..

  4. عبد القادر اليزناسني
    13/05/2008 at 00:37

    اي حرية صحافة تتحدثين عنها يا اخت . هل حرية الصحافة هي ضرب المغرب في قضيته المصيرية واستدعاء الاعداء لسب المغاربة في عقر دارهم . هل حرية الصحافة هي دفع الكلام المبطن وطعن المغاربة من الخلف . نعم نحن بلد حرية الصحافة التي تحترم نفسها وتعرف مالها وما عليها ام تريدين باسم حرية الصحافة ان نهان وتداس كرامتنا .

  5. شهرزاد الأندلسي
    13/05/2008 at 00:37

    إلى السيد أمين ما هكذا تكون الغيرة على الوطن أنا طرحت قضية غياب التبرير لوقف البث وهو ما يمس مصداقية المغرب بين الدول أما المادة الإعلامية التي تقدمها الجزيرة لا تفيد بالضرورة الانحياز كما جاء في تعليقك فلو أن كل منبر إعلامي يذكر جهة من الجهات تحسب عليه انحيازا لما سلم منبر واحد من الاتهام . من حق أي منبر إعلامي أن يتناول القضايا حسب وجهة نظره وهذخ هي حرية التعبير المتعارف عليها دوليا أم المنع فأسلوب غير حضاري لا بد من مواجهة الغير بالحجة والبرهان وإقناع الراي العام . ولا أظن أن الإعلام عندنا بخير ما دام أسلوب المنع هو المعتمد
    أشكرك على تعليقك وأحترم وجهة نظرك

  6. ميمون
    13/05/2008 at 00:39

    من يمس بقصيتنا الوطنية التي ضحوا شهدائنا من اجلها . لانحب ان يبق فوق ترابنا . من يقسم خريطة وطننا العزيز الى شطرين بوميا في النشرةالجوبة جارحا مشاعرنا الوطنية لانرغب فيه . من لايحترمنا لانحترمه . ما الفائدة من وجود قناة اجنبية فوق ترابنا .
    wafi9 malgalba yali dafa3 3la ljazira انها المخابرات الامريكية الاسرائيلية في عقر دارك .هل جاءت الى المغرب على شان سواد عيونه ام انه الموقع الاسراتيجي للمخابرات…..

  7. الحسناوي
    14/05/2008 at 23:37

    الأخت شهرزاد، اسمحي لي أن نختلف في شأن الجزيرة ، فهي قناة كنا نعتقد انها تمثل البديل الديموقراطي عن القنوات العربية ..و لكن مع الايام أصبحت الجزيرة تكشف عن حقيقتها ، فهي مع السنة ضد الشيعة و هي مع قطر ضد السعودية و هي مع المعارضة ضد الموالاة في لبنان و هي مع الانفصاليين ضد المغرب و هي مع المعارضة ضد الحكومة التونسية ..إلخ أين إذن الاستقلالية و الموضوعية و النزاهة في نقل الخبر و التعليق على القضايا؟..لا شيء من ذلك على الإطلاق…ثم تعالي يا شهرزاد نحارب ( تقييد حرية التعبير ) في موقعنا هذا . الا ترين بأن بعض الناس يبيحون لأنفسهم أن يقولوا ما يحلو لهم ، و لا يقبلون المعارضة من غيرهم ..و هناك نموذج من هذا الصنف كنا استرحنا منه و لكنه عاد ليصول و يجول و هو يسب و يلعن ..و..و..فلنحارب هذا السلوك في أنفسنا قبل أن نرقى إلى ما هو أبعد.

  8. أمين
    14/05/2008 at 23:38

    حق التعبير مضمون للجميع ، وما اعتبرته غيرة على الوطن ليس كذلك ؛ بل غيرة العقل البشري وخوفا من الفتن التي تروج لها الجزيرة بكل حرفية . ومحاولةتها شرقنة المغرب بإسقاطه في ترترات مذهبية وعقدية لا قبل للمغاربة بها . فإذا كنت تؤمنين بحرية التعبير فهي فقط للمغاربة لا غير . وما عداه يمارس التجارة الإعلامية ليس إلا . ثم لن ننتظر من اعلام الدوحة كي يعلم المغاربة الحرية والتعددية . ولن تكون حجة أن اعلامنا يعاني ما يعاني لنسمح لأي كان يؤجج الرأي العام بطريقته المهنية . مطبخنا يهمنا نحن وحدنا ونحن وحدنا المغاربة نعالجه . وبكلمة مختصرة قضاينا ليست للبيع لتحقيق السبق الصحفي ثم مساحة اشهارية كبيرة لتحقيق ارباح خيالية فالوطنية تقتضي حماية البلاد والعباد من الفوضى الحزبية والمذهبية ومن بيع الناس ضمائرهم الى ممولين من الخارج لممارسة الصحافة والسياسة . ولن أعطيك أمثلة لشعوب وقعت فريسة لهذه الفوضى تنتهي الى الإقتتال والممول يتابع عن طتب حركية الإقتتال . هل الجزيرة احترمت المغاربة حين غطت قضية سكان الكهون وصورت المغرب وكأنه كله كهوف . وهي غير قادرة على تصوير الوجه المشرق للمغرب وغير قادرة على تصوير الوجه المحزن للفقر في العربية السعودية أم في عراق صدام الذي كشفت الأحداث أنه جد متخلف إلا من القدرة على انتاج الخطاب وأن عراق القرون الماضية عراق المهدية والإتنى عشرية والأربعينية وشق الرؤوس والسماحات لا زال قائما … وبصورة كارثية . وأخيرا لا لمشرقة المغرب ولا لمشرقة المغرب ونعم لحرية الصحافة للمغاربة فقط مع احترام أخلاقيات المهنة لا التجارة والأرباح .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *