على إثر التوقيف التعسفي الذي طال طبيب المستعجلات بمستشفى العروي ، اجتمع المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام يومه الأربعاء 20 أبريل 2016 ووقف على حيثيات هذا التوقيف و الملابسات التي رافقته فتبين أن الطفل المعني بالقضية ولج قسم المستعجلات و ساقه ملفوفة بورق كرتوني و تم فحصه إكلينيكيا من طرف الطبيب المداوم و نظرا للعطل الذي أصاب جهاز الراديو و أمام غياب الطبيب المختص في العظام داخل مستشفى العروي  قرر الطبيب إحالته على مستعجلات المستشفى الحسني  بالناظور
ولكل هذا تقرر ما يلي

استنكار سلسلة التوقيفات الأخيرة التي طالت الأطباء في ربوع المملكة و التي يشم من و رائها حملة إنتخابية سابق لأوانها

شجبنا لإنعدام الإمكانيات داخل المستشفى المحلي للعروي خاصة جهاز الفحص بالراديو المعطل  منذ مدة و بصورة متكررة رغم مراسلة الوزارة التي لم تحرك ساكنا
شجبنا لإنعدام طبيب متخصص في جراحة العظام داخل مستشفى العروي مما يدفع أطباء المستعجلات إلى إحالتهم على المستشفى الحسني بالناظور

إعتبار توقيف الطبيب توقيفا تعسفيا وشططا في استعمال السلطة من طرف الوزارة الوصية يجب التراجع عنه في أقرب الآجال
التنديد بإنعدام الإمكانيات البشرية و التجهيزات الطبية مما يضع الأطر الطبية أمام مواجهة المواطنين

تحميل الوزارة كامل المسؤولية في الأوضاع المزرية داخل قطاع الصحة و استنكارنا لوضع الطبيب ككبش فداء من أجل التغطية على فشل السياسة الصحية

التنديد بالسياسة الإعلامية المغرضة التي تنهجها الوزارة من أجل تأليب  الرأي العام ضد الأطر الطبية و تلميع صورتها

الإستعداد لخوض  كافة الأشكال النضالية من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها-
عاشت النقابة المستقلة صامدة و مناضلة

عن المكتب المحلي