وجدة 2006-04-13
نقابة مفتشي التعليـــم

مكتب الجهة الشرقية

عقـد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم للجهة الشرقية، اجتماعا طارئا يومه الخميس 2006-04-13 إثر توصله بنسخة من مشروع مذكرة حول موضوع " تفعيل تنظيم التفتيش "، والتي تم اقتراحها من قبل لجنة تنظيم التفتيش في اجتماعها بتاريخ 2006-04-05، وقد استحضر المجتمعون بالمناسبة: – حذف نقطة التفتيش من لائحة معايير الحركة الانتقالية للسادة الأساتذة. – حذف الخانة الخاصة بالمفتشين من المطبوع الخاص بالترقية الداخلية للسادة الأساتذة.- عدم انضباط الأخ الكاتب العام للنقابة لقرارات الأجهزة الوطنية.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول سجل الحاضرون:
1– تمادي الوزارة الوصية في تجاهل مطالب المفتشين بخصوص تعديل تنظيم التفتيش، خاصة ما يتعلق بمطلب الاستقلالية الوظيفية،
2-تمادي الوزارة الوصية في الاقصاء الممنهج للمفتشين وتهميش دورهم، رغم تصريحاتها المتكررة حول استراتيجية دور الهيأة، متجاهلة بذلك كل مقتضيات الجودة التي ترفعها كشعار كل حين،
3– عدم استجابة الأخ الكاتب العام للنقابة للدعوات المتكررة إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب الوطني للرد على سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الوزارة الوصية وإمعانها في تهميش دور المفتشين، وكان الأولى به أن يبادر إلى ذلك من تلقاء نفسه!؟
4-إصرار الأخ الكاتب العام على عدم الانضباط لقرارات الأجهزة الوطنية للنقابة، ومن ذلك ما ورد في تصريجه للصحافة الوطنية بتاريخ: 2006-04-11 و 2006-04-12.
وبناء عليه فإن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم للجهة الشرقية يدعو:
الوزارة الوصية إلى:
à الكف عن نهج سياسة الهروب إلى الأمام وتغليط الرأي العام عندما تدعي بأنها أوفت بكل الالتزامات التي تدخل في اختصاصاتها، والعمل بدل ذلك على فتح حوار جاد ومسؤول حول المطلب الرئيس للنقابة بخصوص تنظيم التفتيش والمتعلق بالاستقلالية الوظيفية والتي نعتبرها صمام أمان للتقييم النزيه والموضوعي للمنظومة التربوية…
à ترجمة التصريحات الرسمية حول استراتيجية دور الهيأة، إلى واقع عملي، بدءا بالتراجع الفوري عن حذف نقطة التفتيش من معايير الحركة الانتقالية وحذف الخانة الخاصة بالمفتشين في مطبوع الترقية الداخلية…، وإننا إذ ندعو الوزارة إلى ذلك نعتبر تلك الاجراءات مؤشرا من المؤشرات على الحرب النفسية غير المعلنة على السادة المفتشين بسبب توثبهم للدفاع عن مطالبهم ومطالب المنظومة التربوية،وذلك حق يضمنه لهم الدستور وكل التشريعات، ونحملها كامل المسؤولية فيما سينجم عن ذلك من تداعيات غير محمودة العواقب على المنظومة التربوية خاصة في موضوع الجودة وثقة المفتشين في نوايا ومدى جدية الوزارة في الحوار.
الأخ الكاتب العام لنقابة مفتشي التعليم العتيدة إلى:
à تحمل مسؤولياته في الدفاع عن مصالح المفتشين ومصالح المنظومة التربوية والمبادرة إلى الدعوة عاجلا لعقد اجتماع للمكتب الوطني لتدارس الهجمة الشرسة التي شنتها الوزارة مؤخرا على الهيأة من خلال اجراءاتها المذكورة، وإمعانها في الادعاء بأنها أوفت بكل التزاماتها التي تدخل في اختصاصاتها.
à تحمل مسؤولياته، كناطق رسمي باسم النقابة، والانضباط لقرارات أجهزتها الوطنية. فقوله في التصريحات المشار إليها أعلاه " الاستجابة الكلية لمطالب المفتشين فيما يخص النقط المتعلقة بالوزارة" غير منسجم مع قرارات النقابة…!؟. كما أن قوله في التصريح نفسه "إن تعليق المسلسل النضالي هوقرار للمجلس الوطني" غير صحيح إذ أن بيان 2006-03-19 يتحدث عن تراجع جزئي عن البرنامج النضالي. ومعلوم أن أهم مكونات البرنامج النضالي لازالت سارية المفعول خاصة مقاطعة تنظيم التفتيش المجحف للمنظومة قبل أن يكون مجحفا للمفتشين. فهل هو سهو منه أم رغبة في تغليط الرأي العام عامة والمفتشين خاصة لغرض في نفس الأخ الكاتب العام. ولذلك فإننا نحمله مسؤولية البلبلة التي أحدثتها وتحدثها تصريحاته في صفوف المفتشين.
السيدات والسادة المفتشين إلى:
à التحلي باليقظة والحذر في معركة نضالية تاريخية شريفة تجني ثمارها المنظومة التربوية قبل أن يجنيها المفتشون.
à التصدي لكل المحاولات اليائسة لثني المفتشين عن خطهم النضالي المعبر عن روح المسؤولية والوعي بمتطلبات المنظومة التربوية في هذا الظرف التاريخي العصيب. ورد كل المحاولات اليائسة التي تراهن على الهزيمة النفسية للمفتشين.
à الاستمرار في الالتفاف حول نقابتهم العتيدة والعمل على تحصينها من كل الانزلاقات بدعم مسلسل تكريس استقلاليتها ودمقرطتها حتى تكون فعلا نقابة/مؤسسة كما تنص على ذلك وثائقها الرسمية.

عن المكتب

إمضاء الكاتب الجهوي
محمد راشيد