تم مساء الجمعة  14 ابريل 2006  بمؤسسة مدارس ابن سينا للتعليم الخاص تنظيم حفل  اختتام الجامعة الوطنية للمؤسسات التعليمية الخصوصية  برسم سنة 2006  والذي نظم تحت شعار " الجودة وتحسين المؤهلات  المهنية للمدرسين والمربين العاملين بمؤسسات التعليم الخصوصي " هذه الدورة التي قامت تحت اشراف  مدير مؤسسة ابن سينا السيد عبد الجبارالقباج الذي وفر لهذه الدورة مختلف  الأمكانيات البشرية و التربوية والبيداغوجية ، ومختلف المختبرات  العلمية التي تتوفر عليها مؤسة مدارس ابن سينا للتعليم الخاص ،  هذا ولقد استفاد من  هذه الدورة  60 معلمة  من مختلف مدارس التعليم الخصوصي ومن مختلف النيابات وبعض الأكاديميات بما في ذلك اكاديمية فاس ، وأطر هذه الدورة   مؤطرون  من فرنسا في مختلف التخصصات التربو ية والبيداغوجية والديداكتيكية  …
   وفي لقاء مع مختلف المدرسات المستفيدات من هذه الدورة  عبرن ككل عن مدى سعادتهن  لكونهن كن من المحظوظات  اللواتي حضرن هذه الدورة التدريبية والتي كانت جد ممتازة ، ورائعة حسب تعبيرهن ،  سواء من حيث الجو الأخوي والتربوي الذي ساد بينهن  في مختلف الورشات  التي اشتغلن بهااو فيما يتعلق  بالجو " العائلي " الذي تكون بينهن رغم كونهن من مختلف الأقاليم ومن مختلف المدن والمدارس …واعتبرن ان هذه الدورة التكوينية علمتهن بالفعل العديد من الأساليب التربوية ، والديداكتيكية  التي لم يسبق لهن الأطلاع عليها …
   وحول سؤال  :  حول مدى قدرتهن على أجرأة  هذه الطرق التربوية الجديدة التي تعلمنها  :  فقد عبرت جل المدرسات ان هذه الطرق يمكن تطبيقها بسهولة وذلك في حالة ما اذا توفرت  بعض الشروط التربوية بالمدارس التي يدرسن فيها  ، بحيث ان بعض المدرسات اشارت الى ان الأكتظاظ الذي اصبحت تعرفه الفصول في بعض مدارس التعليم الخاص  يعتبر من العوائق التي  تجعل الطرق التربوية التي تعلمنها صعبة التطبيق ، في حين اعتبر البعض منهن اعتبرن ان الأجرة التي تقدم لهن من مدارسهن  تعتبر من العوامل المثبطة ،  لاسيما  عندما تشعر المدرسة انها مستغلة من طرف المؤسسة التي تدرس بها ، وان أجرتها غير محفزة  للمثابرة ، خصوصا ان بعض مدارس التعليم الخصوصي  تعامل المدرسات كخادمات وليس كمعلمات  لهن حقوق  يكفلها لهن القانون وينبغي احترام كرامتهن كمدرسات لهن حقوق وعلين واجبات  ، بحيث ان بعض مدارس التعليم الخاص  لا توفر للمعلمة حتى الكرسي داخل الفصل  ، بحيث على المعلمة ان تبقى واقفة طيلة  ساعات العمل بالفصل …ينضاف الى هذا شعور العديد من المدرسات بعدم الأستقرار في  عملهن لأنه يمكن لمدير المؤسسة فصلهن وقتما شاء …الخ …الخ
  هذا ولقد  تم توزيع الشهادات على مختلف المستفيدات من هذه الدورة التكوينية والتي لا شك ستعود بالنفع على   مؤسسات التعليم الخصوصي…