قضية اللجنة النيابية لمصاحبة أطر الإدارة التربوية بنيابة جرادة
استرعى انتباهي المقال المنشور على صفحة جريدة وجدة سيتي لصاحبه المكنى بأبي هشام يتضمن ما يشبه الاتهام المبطن لنيابة جرادة ، و لأنني عضو ضمن هذه اللجنة أرى أنه من باب الإنصاف دفع الشبهة عن لجنة لا يمكن الطعن فيها لمجرد أن الاختيار وقع على مستشار في التخطيط أو التوجيه دون آخر علما بأن المستشار الذي وقع عليه الاختيار سبق له العمل ضمن فريق الموظفين العاملين بالنيابة مما أكسبه خبرة ومراسا ، وهو حاليا يشرف على مقاطعة ككل المستشارين، ولا يوجد ما يدعو للطعن فيه إلا أن يكون الأمر مجرد حسد سببه الطمع في التعويض إذ لا تظهر مثل هذه الاعتراضات إلا عندما يتعلق الأمر بتعويض مادي يسيل له لعاب البعض وإلا فعندما تكون المهام مجانية يكون شعار هذا البعض :[ اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ]. ولا زلت أذكر الضجة التي أحدثها تكليفي بمهمة الإشراف على التكوين المستمر الخاص بمجالس التدبير بنيابة وجدة أنكاد باقتراح من اللجنة الجهوية المكلفة بملف التكوين المستمر حيث أثار بعض المفتشين زوبعة في فنجان كما يقال ظاهرها حق وباطنها طمع في التعويض . لقد صرفت من عمري سنوات طويلة أشرف على مصاحبة وإقرار رجال الإدارة في مناصبهم في نيابة جرادة دون سنتيم واحد كتعويض ، ولا زلت أحتفظ بالمرسلات الشاهدة على ذلك ولم أسمع ولو مرة واحدة بمن طالب بحقه في المشاركة في لجان المصاحبة المجانية ، فلما ظهر التعويض ابتداء من الموسم الفارط كثر أصحاب الحقوق الضائعة والشكاوى والاتهامات المبطنة .
وإذا كان مستشار يحتج على تكليف زميل له بمهمة فيها تعويض بإيعاز من جهة محرضة لحاجة في نفسها ، فلماذا يعاب على من احتج ضد تكليف مدير إعدادية بمهمة تدبير نيابة مع وجود أطر المراقبة التربوية ذات الكفاءة والمؤهلات والشواهد العلمية والمهنية ؟ فهل يكال بمكيالين حيث تغيب القوانين والمساطر في قضية ، ويطالب بها في قضية أخرى ؟ إن القضية لا تعدو حسد سببه تعويض لا يسمن ولا يغني من جوع ، وأنا مستعد للتخلي عن مهمتي داخل اللجنة النيابية كمفتش تربوي للسيد المستشار حتى لا يسيء لزميله في العمل بسبب تعويض زهيد سيفنى وتبقى الإساءة أبدا. وإنه لمن المؤسف حقا أن ينشر مقال للنيل من سمعة نيابة جرادة من طرف موظف من موظفيها بدافع طمع وكان من المفروض أن يكون أول الغيورين على سمعتها وكل ما يسيء إليها ، وصدق من قال : [هي القناعة فاحفظها تكن ملكا ] رزقنا الله القناعة والعفة آمين.
3 Comments
للسيد المستشار الحق بان يكتب عما يراه ظلما كما لكم الحق السيد الشركي في الرد على ماترونه افتراء و تحاملا.
شخصيا اهم ما اثارني هو (لجنة المرافقة) هذه ، و التي لا تسمن و لا تغني عن تكوين حقيقي لاطر الادارة التربوية التي تعتبر ــ او من المفروض ان تكون ــ العمود الفقري و المنفد و المتتبع لكل الاصلاحات الميدانية في البرامج و المناهج باختلاف انواعهامع جميع مكونات المشهد التعليمي بتفاعل ايجابي متكامل.
اظن ان هذه الاطر ليست في حاجة الى تنظير اكاديمي متعالي النبرة منطلق من نصوص قانونية متخشبة و متجاوزة زمنيا و مكانيا بحكم المستجد ــ بسلبياته الكثيرة ــ ، بل في حاجة الى دعم و مؤازرة تربوية ، مادية ، مالية و تواصلية مرتبطة بالواقع المعيش للمؤسسات و لا يمكن ان تصدر عن اطر لم تمارس ابدا عملية التسيير او التدبير الفعلي .
تابعوا ايها السادة نقاشكم بنيابة جرادة حول التعويضات و حول ــ من يحكم في اللجان و من يكونها ــ لكن لاتنسوا ان الرهان اكبر من ذلك ، الامر يتعلق ببساطة بمستقبل اولاد المغاربة.
ألى المسمى م القدوري قولك : لجنة المصاحبة لا تسمن ولا تغني عبارة عن طعن صريح في هذه اللجان التي تشمل مختلف تخصصات التفتيش تربوي تخطيط توجيه اقتصاد … والطاعن المجاتب للحقيقة يعود عليه طعته ويصير أحق بالطعن ممن طعن فيهم.
أما أن تكون بعض اللجان لا تقوم بواجبها فهذا موضوع آخر وأما تعميم الطعن في كل اللجان فلا مبرر له سوى الإساءة المجانية التي تعكس تربية معلومة أربا بنفسي أن أصفها أو أصنفها وإن كنت قادرا على ذلك احتراما لقراء وجدة سيتي
من عبد الكريم قدوري الى م.القدوري
بداية تمنيت لو ان منبر وجدة سيتي كان داك المنبر الدي يبت فيه الراي الناقد الايجابي و ليس النقد السيلبي لان المشترك معي في الاسم نزل على لجنة المصاحبة و كانه عضو تمنى ان يكون ضمنها و لكن تغيبه عنها جعله يصفها بالغير الغانية و الغير مسمنة و حتى لايفهم من قولي انني نصبت نفسي مدافعا عنها و لكن من باب الامانة و جدت نفسي و انا اقرا مقاله مدفوعا لتادية الشهادة التي امرنا الرب عز و جل ان نؤديها و في هدا المقام اقول ان ما لمسته من لجنة المصاحبة التي ان بصدد تلقي التكوين الميداني على يدها هو كونها لجنة فعلا تغني خبرات الاطار التربوي خاصة ادا علمنا انها لجنة مكونة من مختلف التخصصات تم اختبار اعضاءها من طرف اطر رات فيهم القدرة على الاغناء و التثمين لكل عمل اداري ايجابي و التصحيح و المد بادوات العمل لكل اطار تربوي هو في حاجة لخبرتها , و حتى لايفهم المشترك معي في الاسم اني اجامل اقول اني عملت بقول الشاعر (ادا انت اكرمت الكريم ملكته & وادا انت اكرمت ……)
و هنا لا يفوتني ان اشكر كل من مد لي يد العون او كان سببا في هدا و دلك انطلاقا مما لامسته مند حضور لجنة المصاحبة الى المؤسسة و التي لم يبخل اعضاؤها علي بخبرتهم و معارفهم كل في تخصصه .