الاستاذ مزواري لم يعف من مهامه

كما هي العادة وبعد القاء نظرة على المقالات في بعض المواقع الالكترونية,لفت انتباهي مقال على منتدى دفاتر عنونه صاحبه ب:ماذا يقع بنيابة تاوريرت.
وتدخلي هنا على موقعي المفضل وجدة سيتي,ليس لتكذيبي ما جاء في طيات المقال من عشوائية في التسيير والتدبير لنيابة تاوريرت,بل لاصحح للكاتب مغالطات ربما ذكرها سهوا او لشيء في نفسه,وهي تتمثل في قوله :)فبعد اعفاء النائب السابق من مهامه)
وهنا بيت القصيد,فالاستاذ مزواري لم يعف اطلاقا,بل التجا بمحض ارادته الى اجتياز امتحانات المفتشين المنسقين بالجهة,وحالفه الحظ لينجح في هذا الامتحان,وعين في هذه المهمة وهو الان يزاولها بكل مسؤولية.
وكونه لم يصدر اي قرار,وتشبيه سنته التي قضاها بالنيابة بالسنة البيضاء,فهو امر كان اي شخص في مكانه يقوم بنفس الفعل لانه لم يجد الارضية المناسبة للعمل,بل وجد جحافل من المعارضين لارغامه على الابتعاد,وعلى راسهم العامل السابق الذي احتقره بمعية المنتخبين,لانه لم يرضخ لابتزازاتهم,فقرر الرحيل بدل التدبير حسب اهواء من الفوا المحسوبية والزبونية,وهو بذلك ارتقى بنفسه الى مكانة النبلاء والشرفاء,وتحاشى مكانة المتملقين.





Aucun commentaire