وقفة احتجاجية اندارية لفرعي دبدوللنقاابة الوطنية للتعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (الجناح الديمقراطي) أمام مقر نيابة تاوريرت
عبد الفتاح عزاوي
نظم كل من فرع دبدو للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفرع دبدو للجامعة الوطنية للتعليم – الجناح الديمقراطي- وقفة احتجاجية إنذارية مشتركة ، اليوم الأربعاء 04 مارس 2015 ، ابتداء من الساعة 10 صباحا ، ضدا عــــلى العبث والارتجالية التي يعرفها تدبير الشأن التربوي بالمنطقة .
وقد رفعت المحتجات والمحتجون  شعارات منددة بالوضع الكارثي الذي يعرفه قطاع التعليم بالإقليم ، كما  أكد المتدخلون في كلماتهم على أن التكليفات المشبوهة  التي تمت خارج الجماعة ماهي إلا غيض من فيض، وطالبوا النائب المكلف بالتراجع الفوري عنها  لأنها أربكت الإيقاع المدرسي ، خاصة وأنها جاءت في منتصف الدورة الثانية  .
كما  ندد المسؤولون النقابيون  بانعدام حس المسؤولية لدى مدير إعدادية عبد الكريم الخطابي الذي ساهم في تأزيم الوضع بقراراته الانفرادية والانتقامية التي لن تجدي نفعا مادام التلميذ والأستاذ هما محور العملية التعليمية التعلمية  . واستنكروا سياسة الاذان الصماء التي ينهجها المسؤول الأول عن الشأن التعليمي بالإقليم ، فعوض أن يتجه إلى تحسين العرض التربوي والإهتمام بالمؤسسات التعليمية وحل مشاكلها ،قام بإغراقها في مشاكل هامشية .
كما أكد المتدخلون أن هناك وضع جد خاص يجب الانتباه إليه في المنطقة فأزيد من 500 متعلمة ومتعلم  تعيش وضعا مأساويا بداخلية دبدو ( قلة الموارد البشرية ، تردي المرافق الصحية ، غياب فضاءات للترفيه …) .
و اعتبروا أنه في ظل غياب أي حوار جاد ومسؤول من طرف الجهات المعنية بالأمر ، فإن الوضع سيبقى مفتوحا على جميع الاحتمالات ، بما فيه الاعتصام من داخل المؤسسات التعليمية ، وحملوا المسؤولية كاملة للنائب الإقليمي الذي لايحـــاور ولا يحـــل المشاكل العالقة التي بدأت تطفو إلى السطح  يوما بعد يوم .