Home»Correspondants»في محاولة لعرقلة التقارب بين مدريد والرباط الحزب الشعبي الإسباني المعارض يطالب بإشراك حكومتي سبتة ومليلية في اجتماعات القمة مع المغرب

في محاولة لعرقلة التقارب بين مدريد والرباط الحزب الشعبي الإسباني المعارض يطالب بإشراك حكومتي سبتة ومليلية في اجتماعات القمة مع المغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

الرباط : «الشرق الأوسط»
لجأ الحزب الشعبي المعارض في إسبانيا إلى وسيلة جديدة تندرج على ما يبدو، ضمن مساعيه المتوالية، لعرقلة التقارب الحاصل بين الحكومة الاشتراكية والمغرب، وإنتزاع مواقف من الأولى قد يكون لها تأثير سلبي على الرأي العام الإسباني بخصوص قضية المستعمرات الواقعة في صميم التراب المغربي.
وفي سياق ذلك، ذكرت وكالة «أوروبا بريس» أن الفريق البرلماني التابع للحزب الشعبي، سيثير يوم الأربعاء المقبل في جلسة مراقبة الحكومة التي يعقدها البرلمان، مسألة مشاركة رئيسي حكومة كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في أي اجتماع قمة يعقد مستقبلا بين إسبانيا والمغرب.
وبرر، فرناندث كوكورول، العضو البرلماني عن مدينة سبتة هذا المطلب بالحرص على نجاح اجتماعات القمة بين البلدين، وإتاحة الفرصة لممثلي المدينتين للاطلاع على محتوى المحادثات التي تجرى بين السلطتين التنفيذيتين فيهما، وخاصة ما يتعلق بالمدينتين اللتين لم يتخل المغرب عن حقه فيهما، إلى جانب ثغور أخرى في منطقة الشمال

واستدل نائب سبتة بسابقة حدثت أخيرا في إسبانيا، في إشارة إلى اجتماع القمة بين إسبانيا والبرتغال الذي دعي للمشاركة فيه رؤساء حكومات بعض الأقاليم المستقلة القريبة من البرتغال أو المرتبطة معها بصلات متداخلة، مثل إقليمي غاليثيا وكاستيا إي ليون.
واستنتج البرلماني الإسباني أنه حان الوقت لكي تتمتع المدينتان سبتة ومليلية بكل صلاحيات الحكومة المستقلة، معيدا إلى الأذهان ما ورد في البرنامج الانتخابي للحزب الاشتراكي الحاكم، حيث التزم رئيس الحكومة خوصي رودريغث ثباتيرو ، في خطاب تنصيبه بإشراك الحكومات المستقلة الواقعة على الحدود ، في لقاءات القمة مع الدول المجاورة.
ولم تحدد الوكالة الإسبانية ما إذا كان الزعيم الاشتراكي ثباتيرو، يقصد المغرب أم أن التزامه الانتخابي ينطبق على جيران إسبانيا الآخرين وخاصة البرتغال.
يذكر أن الحزب الشعبي حرك أنصاره في سبتة ومليلية المغربيتين للضغط على الحكومة الاشتراكية لتخويل المدينتين كل الصلاحيات القانونية الممنوحة لباقي الحكومات المستقلة، وهو الأمر الذي سكتت عنه الحكومة الاشتراكية لأن الاستجابة لمطلب المعارضة يعني اعتبار المدينتين جزءا لا يتجزأ من التراب الإسباني، وهو ما تحاوله المعارضة من خلال مناورتها الأخيرة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *