ملحمة تاريخية هي تلك التي صنعها فريق الرجاء الرياضي البيضاوي بالملعب الكبير لمراكش البهجة  اثر تاهله الى نهاية كاس العالم للاندية امام فريق اتليتيكو مينيرو البرازيلي الفريق العريق لمدينة ساوبولو البرازيلية الفائز بكاس عصبة الابطال لامريكا الجنوبية كاس كوبا ليبيرتادوريس فامام جمهور غفير تجاوز اربعين الفا تمكن الفريق الاخضر من تحقيق فوز تاريخي  بالطريقة والاداء الرفيع والحماس الجماهيري المنقطع النظير ففي ظل اخفاقات الرياضة المغربية وبالخصوص كرة القدم اعطى الفريق الاخضر درسا كرويا راقيا لكل فرق واندية الكرة العالمية ودخل قائمة الفرق العملاقة الكبرى بل وتصدر قائمتها وهذا دليل قاطع على عبقرية الشعب المغربي وعلى شبابه الثروة والكنز الذي لايفنى فمع انطلاق المقابلة من قبل الحكم الاسباني وبدون مقدمات بادر الفريق الاخضر الى الهجوم وهدد مرمى الخصم مرتين ولم يبق الفريق الخصم مكتوف الايدي بل خلق كذلك عدة محاولات للتسجيل كان الدفاع الرجاوي لها بالمرصاد حيث تصدى لها بفعالية واحترافية دون ارتكاب اخطاء ومع توالي الدقائق فرض الرجاء سيطرته على رقعة الملعب ونا ور من كل الجهات لينتهي الشوط الاول بالتعادل ومع مطلع الجولة الثانية من النزال تغيرت معالم المقابلة وتبين ان الرجاء متحكم في المقابلة وعند   حدود الدقيقة 51 وعلى اثر هجوم مضاد وسريع تمكن الفنان محسن ياجور من تسجيل هدف السبق مما اعطى شحنة قوية للخضر الذين كثفوا من هجوماتهم لتسجيل هدف الامان وضد مجرى اللعب تمكن اللاعب رو  نالدينهو من اصطياد ضربة خطا محادية لمربع العمليا ت وبفنية وتقنية عالية تمكن من تسجيل هدف التعادل لفريق الاتليتيكوفي حدود الدقيقة 63بعدها صار التكافؤ بين الفريقين سيد الموقف هجومات من كلا الطرفين وقد تمكن فريق الرجاء من شل حركة العملاق رونالدينو وكافة المهاجمين الذين شكلوا خطورة على مرمى الحارس خالد العسكري رغم يقظة جدار الدفاع الذي تصدى لهجومات الفريق العتيد والذي خلق عدة متاعب للفريق المغربي الذي قدم  مباراة كبيرة ابهرت سحرة البرازيل وجعلهم مشدوهين بالفنيات والتقنيات التي يتميز بها اللاعب المغربي والرجاوي على وجه التحديد وعلى اثر هجوم مضاد وسريع تمكن المهاجم محسن ياجور من اصطياد ضربة جزاء ترجمها المايسترو محسن متولي الى هدف اسطوري مذهل بعدها فتح باب التاهل الى النهاية مفتوحا امام الرجاء العالمي بعدها مباشرة تخلى الفريق الخصم على خط الدفاع بعدما خانته اللياقة البدنية لان معدل اعمار لاعيبه يقارب الثلاثين واصبح تائها في الميدان يبحث عن هدف التعادل بكل الطرق وبشتى الوسائل وترك مساحات واسعة في الخلف استغلها مهاجموالنسر الاخضر احسن استغلال وفي الوقت بدل الضائع اي اخردقيقة من عمر اللقاء وعلى اثر هجوم خاطف من قبل محسن متولي    وفيفيان مابيدي تمكن هذا الاخير من اسكان الكرة الشباك البرازيلي ليعلنها فرحة عارمة وسط الجمهور المغربي عامة والرجاوي خاصة وسط ذهول الجماهيرية البرازيلية وعناصر فريقها الاتليتيكو مينيرو والذين لقنتهم العناصر الرجاوية درسا كرويا اسطوريا سيحفظه الاجيال وباعتراف المايسترو رونالدينو والذي صرح قائلا « فريق الرجاء فريق   كبير يستحق الا نتصاراتمنى له كامل التوفيق « هنيئا لفريق الرجاء البيضاوي بهذا الانتصار التاريخي الذي ادخل الكرة المغربية في مصاف الدول الرائدة « كالمانيا وانجلترا والبرازيل والارجنتين وايطاليا  » وكل الامل للفوز والظفر بالكاس العالمية ولو على حساب الفريق البافاري بايير ميونيخ فبالعزيمة والارادة والدفاع عن الراية المغربية وعلى امجادهذا الوطن يمكن تحقيق المعجزات فالقريق الرجاوي قريب اكثر من اي وقت مضى على تحقيق هذا الحلم المشروع ويهدي اول كاس عالمية للمغرب نتمنى من الاعماق كل التوفيق لفريق الرجاء البيضاوي وينتابني احساس جارف ان الرجاء ستحقق هذا الانجاز وماذلك بعزيز على فريق عريق كالرجاء الذي انجب جواهر كروية  نادرةعبر تاريخه « كالمرحوم بيتشو بكار الظلمي جمال فتحي نجمي حجري الصديقي  الحداوي حمراوي النجاري مستودع بصيراوحقي ابو شروان ,,,, واللائحة طويلة « ان فريق درب السلطان دائما في الوجدان الرجاء العالمي حبه يسري في دمي,,,,,,,,,

,,كتابي محمد تازة