في مشاركته الثانية في كاس العالم للاندية تمكن فريق الرجاء الرياضي البيضاوى من تحقيق فوز هام على فريق اوكلاند سيتي النيوزيلاندي هذا الاخير الذي قدم مبارة قوية امام النسور الخضر والذين سيطروا على جل مجريات اللقاء منذ الدقيقة الاولى في المقابلة وقد قدم الفريق الخصم تكتيكا يعتمد على تحصين الدفاع واللجوء الى الهجمات المرتدة الخاطفة التي سببت مشاكل جمة لدفاع الرجاء وقد كان الشوط الاول رجاويا بامتياز حيث اهدر مهاجمو  الرجاء عدة فرص سانحة للتسجيل وبالخصوص المهاجم محسن ياجور والذي اهدر عدة محاولات كانت ستحسم المقابلة في الشوط الاول واضاعوا سيلا من الاهداف ونتيجة للضغط العالي والمستمر للرجاء العالمي تمكن الاسمر ياجور من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة38 وكان بالامكان ان تسجيل محاولات اخرى لكن تنقصها اللمسة الاخيرة بفعل التسرع من جهة ومحاولة الوصول الى مرمى الخصم بكل الطرق الممكنة مما حدا بالخصم ان يشكل جدارين دفاعيين متماسكين  وكانت الهجومات المضادة السريعة لفريق اوكلاند تكتسي نوعا من الخطورة علما ان ذلك التجاوب بين عناصر دفاع الرجاء تخطا التقدير في بعض الاحيان وما تسجيل هدف التعادل من قبلال الخصم سوى دليل على عدم التفاهم ومن خطا بدائي مشترك بين بلمعلم واولحاج والراقي في الدقيقة 56مما اعطى شحنة معنوية قوية للفريق الخصم الذي عاد الى تنظيم خطوطه وخرج من قوقعة الدفاع قصد اصطياد وخطف هدف الامتيازوالانتصار لما لاحظ مدرب الخصم ان فريق الرجاء خانته اللياقة البدنية بعد المجهود المتواصل خلال الشوط الاول من المقابلة ورغم   الهجومات المضادة السريعة للخصم النيوزيلاندي والتي لم تشكل الخطورة على مرمى العسكري الاانها   اثمرت عدة ركنيات تصدى لها الدفاع الرجاوي في اكثر من مناسبة وهذا دليل على ان فريق اوكلاند ليس بالسهل اوالهين على اعتبار انه استفاد من ركنيات عديدة خلال الشوطين معا وفي الربع الاخير من المقابلة اقدم مدرب الرجاء فوزي البنزرتي على تغييرات مهمة اثمرت على تغيير النتيجة في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع لتفوز الكتبية الرجاوية بهدفين لواحد الهدف الثاني كان من  توقيع الشاب عبد الاله الحافظي الذي خانه الحظ في مقابلات عديد ه  من تمريرة حاسمة من رجل  محسن متولي الذي كان رجل المقابلة بدون منازع  هنيئا للنسور الخضر بهذا الانتصار التاريخي وبنكهة عالمية ونتمنى حظا سعيدا لفريق درب السلطان في مقابلة يوم السبت مع فريق مونتيري المكسيكي ليدق من جديد ابواب العالمية التي غابت عنها الكرة المغربية لعقدين من الزمن وديما ديما رجاء……………

…كتابي محمد تازة