Home»Enseignement»مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية في ضيافة نيابة تازة

مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية في ضيافة نيابة تازة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

نظمت نيابة تازة لقاءا تواصليا حول مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب  يوم الجمعة 13دجنبر2013مع السادة والسيدات رؤساء المؤسسات التعليمية بالاقليم حيث فاق الحضور المائة وخمسين حاضرا بالاضافة الى رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة وقد استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من طرف الاستاذ جمال مزيان النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي رحب بالحضوروشكر الجميع على تلبية الدعوة بعد ذلك  اعطى الكلمة للاستاذ عبد العزيز الحافظي المنسق الاقليمي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية  بالمغرب والذي القى عرضا مفصلا ومستفيضا  حول  هذا المشروع وعن جماعات الممارسات المهنية  حيث تطرق الى= الحضور الدائم للجماعات ثم الماهية والفوائد المرتبطة بالمشاركين ومزايا المرتبطة بالمنظومة التربوية وكذا الارتقاء بارساء الجماعات واحتياجاتها الخاصة وركز على جانب هام يتعلق بالتواصل وكذا الفترات الزمنية المحددة لكل مشروع على حدة=وفي نفس السياق تناول الكلمة الاستاذ جمال مزيان النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية مبرزا الهدف الاسمى من مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية وهو تحسين جودة التربية الاساسية للفتيات المتمدرسات والفتيان المتمدرسين اما المنهجية لتحقيق المراد تتلخص في « مشروع المؤسسة « وقيادته من قبل المديرات والمديرين اما غاية المشروع المثلى فتتلخص في تثمين تواصل الاشخاص عن طريق المصاحبة والاستشارة لدعم ارساء « جماعات الممارسات المهنية وركز السيد النائب  الاقليمي   على نقطة اساسية بل ومركزية وهي ان كل مصالح النيابة مجندة لانجاح هذا المشروع على غرار كل المشاريع السابقة بما فيه مكتب السيد النائب الذي ابدى  استعداده في استقبال كل مدير او مديرة قصد تقديم المساعدة اللازمة على غرار باقي المشاكل الاخرى التي  تعترض الادارة التربوية في اداء الواجب وختم كلمته عن مدى اهمية اعطاء فهم مشترك عن ماهية جماعات الممارسات المهنية واقتراح توجهات تساعد على احداثها وكذا انجاز مشاريع المؤسسة لانها بدون ادنى شك ستساعد على رفع المستوى التعليمي والمعرفي للتلميذ وهذه غاية مثلى وهدف اسمى ان الحضور الدائم لهذه الجماعات سواء في الحياة الاجتماعية او المهنية يهدف  الى= تجميع الاشخاص وتنظيمهم لتقاسم المعلومات والتعاون على مهام معقدة اوالتفكير في اشكالية معينة فقط للحصول على حياة ممتعة والتعايش والتسامح وكلها اهداف نبيلة ومثلى وفي   ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش امام السادة والسيدات رؤساء المؤسسات قصد تعميق الفهم وكانت كل التدخلات منصبةعلى كيفية انجاز هذه الجماعات وطريقة انتداب المنسقين بالاضافة الى قضايا اخرى من صميم الموضوع لان الانخراط في جماعات الممارسات المهنية هو بناء التعلم من زاوية المشاركة الاجتماعية ولاتنحصر في الالتزام مع اشخاص اخرين في انشطة معينة اذ ترجع كذلك الى سيرورة اكثر شمولية للتعاون المثمر في ممارسة الجماعة وتحقيق اهداف مشتركة لصالح كافة الافراد الذين ينتمون لجماعة معينة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.