Home»National»إقالة فاخر ترجمة حقيقية لكرة مغربية لازالت غارقة في الهواية رغم تبنيها للاحتراف.

إقالة فاخر ترجمة حقيقية لكرة مغربية لازالت غارقة في الهواية رغم تبنيها للاحتراف.

0
Shares
PinterestGoogle+
 

على بعد بضعة أيام من انطلاق مونديال الأندية بالمغرب،أقدم رئيس  نادي الرجاء البيضاوي على مجازفة رياضية غير محسوبة العواقب في عالم الكرة،والتي تتمثل في إقالة المدرب محمد فاخر،هذا الأخير الذي كان في طريقة إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة النهائية التي سيخوض بها الرجاء هذا الموعد العالمي.لذلك فإن إقالة فاخر في هذا الوقت بالذات تشكل ضربة قاسمة لتوازن الفريق الرجاوي الذي يعول عليه الشارع الرياضي المغربي في تقديم صورة مشرفة للكرة الوطنية،في هذا المحفل العالمي الذي تتبارز فيه خيرة الأندية العالمية.ومهما تكن دواعي الإقالة،فلقد كان حري بمسيري الرجاء أن يتريثوا قليلا في إصدار حكمهم على هذا الإطار الوطني المشهود له بالكفاءة والشخصية القوية ،وأن يمنحوه المزيد من الوقت كي يعيد للرجاء توهجها من جديد،خاصة وأن فاخر ابن الفر يق ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين وهو الذي أعاد الفريق السنة الماضية إلى منصة التتويج.ولعل الغريب في أمر مسيري الرجاء وهو التعاقد مع مدرب أجنبي يجهل الكثير عن نفسية اللاعب المغربي،وهو الذي سيلتحق بالفريق يومين فقط قبل أولى مقابلة الرجاء،وإن كنت لاأشكك في كفاءة المدرب التونسي ،فأنا اعتقد أنه لن يقدم الكثير لفريق الرجاء في المستقبل المنظور،فقد يلزمه الكثير من الوقت للتعرف على اللاعبين وأجواء الرجاء،وبالتالي ستتأخر النتيجة التي يبحث عنها مسيرو الرجاء ليبرروا بها إقالة فاخر. 

   أستنتج مما سبق أن الكرة المغربية لن تقوم لها قائمة ما دامت تحكم بعقلية هاوية خاصة على مستوى المسيرين الذين ما إن يتعرض فريقهم لأي تعثر على مستوى النتائج حتى يهرعوا لإقالة المدرب ككبش فداء يحميهم من سخط الجماهير الرياضية على سياساتهم الكروية الغارقة في الهواية والارتجال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.