Home»International»هل المحترفون المغاربة جديرون بحمل القميص الوطني؟

هل المحترفون المغاربة جديرون بحمل القميص الوطني؟

0
Shares
PinterestGoogle+

هل المحترفون المغاربة جديرون بحمل القميص الوطني؟

من المعروف أن جل اللاعبين الذين يشكلون المنتخب المغربي هم لاعبون محترفون بأندية أجنبية،والكثير منهم كان مسقط رأسه بأوروبا،حيث لايفقه إلا اللغة التي نشأ في بلادها،ولعلكم لاحظتم أنهم لايحفظون النشيط الوطني، الذي يعزف في بداية كل مباراة  لتحفيز اللاعبين، وإذكاء الروح الوطنية، قصد الرفع من إيقاع المقابلات بما يضمن الفرجة واللعب القتالي.صحيح أن هؤلاء لاعبون متألقون في أنديتهم، وإلا لما كان لهم وجود يذكر،وقد صرفت عليهم تلك الأندية المال الوفير منذ الصغر، وعبر جميع الفئات العمرية حتى أصبحوا لاعبين مهرة يؤثثون البطولات الأوروبية،لذلك تجد ولاءهم أقوى لأنديتهم،وطبيعي أنهم يخافون على أرجلهم التي تزن الملايين .فماذا قدم لهم المغرب حتى يطمع في رد الجميل ؟

ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب هو عندما يدخل المسؤولون عن الشأن الكروي ببلادنا هؤلاء اللاعبين في خانة اللاعب الوطني،وهم حسب رأيي مخطئون،فاللاعب الوطني هو اللاعب الذي ترعرع في بلده، وخالط بني جلدته، وتشرب روح الوطنية وعرف انتظارات جمهوره، وأحس نبض الشارع المغربي المتلهف للنتائج الطيبة هذا هو اللاعب الوطني.أما اللاعب المحترف وأخص بالذكر الذي ترعرع بالخارج فأنى له أن يحس بنفس إحساس اللاعب المحلي.

إنني بتطرقي لهذا الموضوع يجب ألا يفهم من قولي أنني أنفي عن اللعب المحترف وطنيته فذاك ليس من اختصاصي،وإنما أنا بصدد التعبير عن موقفي من لاعب محترف ينبغي ألا يلام بطبيعة الحال على عدم إخلاصه للمغرب بسبب اغترابه عن الوطن والتصاقه بالدولة التي أعطته كل شيء.والذي ينبغي أن يلام هم الجاثمون على السياسة الكروية بالبلد الذين ألفوا اللاعب الجاهز الذي لايكلفهم أي شيء،ذلك أن غيرهم يتعب ويشقى ويبذل المال الوفير على مراكز التكوين والتأطير وهم يحاولون عبثا قطف الثمرات،إلا أن النتائج دائما تأتي بما لاتشتهيه أنفسهم .

لذلك نصيح بأعلى صوتنا في وجوه المشرفين على الرياضة ببلدنا، أن أوقفوا هذا العبث،وشمروا عن ساعد الجد،واعلموا أن سياساتكم الكروية لم تأت إلا بالخيبة تلو الخيبة،والخطير في الأمر أن هذه النتائج تترك انطباعا سيئا في نفوس الشباب المحب للرياضة والذي بدأ يفقد الثقة في كل ماهو رياضي لأنه علم أن الرياضة في المغرب أصبحت مرادفة للفشل والإحباط. ن هذهأ

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. abderrahim
    25/01/2013 at 00:57

    Je ss d’accord avec l’auteur de cet articles
    C’est vraiment dommage que la CAN autant que événement n’as pas ete une occasion pour nous pour créer de l’animation dans la rue marocaine après cette crise !!!
    A l’époque les matchs de notre équipe nationale ete des occasions pour les familles pour se réunir et regarde ensemble le petit écran…
    Et même le commerçants en profit….il avait de l’ambiance

  2. houari
    25/01/2013 at 13:21

    vraiment vous êtes un raciste monsieur l auteur…. un marocain reste un marocain même s il est né à l étranger..
    les professionnels marocain à l étranger sont plus meilleur que les joueurs locaux , car d après les match en Europe ou autre sont des stars en plus sont bien former mieux que les locaux.
    en plus, s ils aiment pas leur pays vont pas venir jouer dans l équipe marocain.
    rajae hssabak à monsieur l auteur.

  3. OBSERVATEUR
    26/01/2013 at 02:05

    c’est à vous monsieur HOUARI de relire ce Bel artcle où son auteur a fait une bonne analyse des faitS et n’a insinué aucun esprit de racisme vis à vis de ces joueurs . je vous prie de bien comprendre ce qu’il a voulu dire.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *