Home»International»الرئيس الشيخ يرشح نفسه للمرة الرابعة

الرئيس الشيخ يرشح نفسه للمرة الرابعة

0
Shares
PinterestGoogle+

الشيخ الرئيس هو لقب للدلالة على الفيلسوف الإسلامي(ابن سينا)وقد لقب بهذا الاسم لأنه من العباقرة و الفلاسفة الحكماء (الذين قدموا للبشرية خدمات كبرى في مجال الفلسفة و الطب و الحكمة و الموسيقى و الشعر …و مما يثير الإعجاب بعبقريته الفذة شروحا ته المفصلة و الدقيقة لما أتى به حكماء اليونان و العرب و الفرس و الهنود)من كتاب :في سبيل موسوعة فلسفية.من تأليف الدكتور مصطفى غالب.منشورات دار و مكتبة الهلال بيروت1979ص:5و6…و لكن هيهات أن يكون هناك تقارب أو تناسق أو اتصال بين ابن سينا الفيلسوف و الرئيس الشيخ الذي رشح نفسه للمرة الرابعة و هو الرئيس عبد العزيز بو تفليقة(بو تغليقه أو بو تفليكة ) كما يحلو للشارع الوجدي نعته.المشترك بين السياسي و الفيلسوف هو مصطلح( الشيخ)الذي يعني في الفلسفة العبقرية و التفوق ،و في مجال السياسة يعني مرحلة الشيخوخة و الخرف.

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري أنه قبل ترشيح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة.ويصنف الرئيس الجزائري ضمن منظومة الرؤساء العسكريين الذين يحملون و يكنون حقدا نيرونيا(نسبة إلى نيرون قيصرا لروم الذي احرق روما)للأمة المغربية و الشعب المغربي و الدولة المغربية.حكام الجزائر منذ عهد بن بله يحقدون على المغرب و المغاربة بسبب و بدون سبب.فهم دائما ينتظرون القشة التي تقصم ظهر البعير حتى يعلنون علينا حربا كلامية و إعلامية و في بعض الأحيان حربا مسلحة ’أو حربا اقتصادية…أو حرب مخدرات جعلت ناشئتنا مختلة عقليا.نعلم أن بوتفليقة كان من المواطنين الجزائريين الذين نزحوا من الجزائر الى المغرب(وجدة) إبان ثورة نوفمبر1954.وقد أكل من خبزنا و شرب من مائنا، و عاش تحت سمائنا، وفي أحيائنا، و في مدينتنا،وتنكر لكل هذا المعروف(وقد اعتبرت المناطق الحدودية المغربية قواعد أمامية جزائرية للهجوم على المستعمر الفرنسي،رغم ما يثيره هذا العمل و هذا التواجد من مشاكل على الساكنة المغربية وعلى حياتها و على حدودها الشرقية ).وهو يصنف الآن عدوا رئيسيا للمغرب و المغاربة عن طريق تحريك دواليب المؤامرات و الدسائس و باستمرار ضد الحكومة المغربية و النظام المغربي و الشعب المغربي بشكل علني مفضوح وبدون توقف،منذ الانقلاب العسكري الذي قاده العقيد هواري بومدين سنة 1964.

رشح نفسه و كأن لا يوجد في الجزائر و من بين الجزائريين من يفوقه عقلا و ثقافة و علما و كياسة و سياسة.وهو الرجل الذي أصيب في مخه بجلطة دماغية أفقدته الحركة مؤخرا ،و أفقدته مؤهلاته العقلية فأصبح مختلا.محاولا و بكل الطرق أن يحول النظام الجمهوري إلى نظام أشبه بالملكية(البقاء في الحكم حتى الموت ،وبعد ذلك ينصب أخاه على اعتبار أن لا وريث له من الأبناء).انه يمثل نموذجا عربيا للعشق القيسي إلى حد الجنون للكرسي و الحكم(مات قيس بحب ليلى،و سيموت بوتفليقة بحب الكرسي).فرغم أن الساكنة الكبيرة من الجزائريين هم من الشباب،وأن الرئيس له تيبس فكري و يعاني من وسواس قهري اسمه المغرب،و لم يستطع أن يطور فكره لبناء الجزائر رغم الطفرة النفطية و الإيرادات الهائلة،بينما يعيش أغلب الشعب في شظف العيش،و يصر على أن لا ينازله أحد في انتخابات مسبقا هي مزورة.

إن البوليساريو هي صنيعة حكام الجزائر بدءا من هواري بومدين(الذي كان سببا في تشريد  350الف مغربي و مغربية كانت تقيم بالدولة الجزائرية،و ذلك إحراجا للدولة المغربية) و من تبعه من الرؤساء.

فاذا كان ديننا الحنيف يبنى على النصيحة من مسلم لمسلمين،لا يسعنا إلا أن نقول ناصحين:أيها الرئيس الشيخ الهرم،والمهرج المختل عقليا ، رفقا بشيخوختك ،لا تطمع في الدنيا أكثر مما أعطتك،فلم يبق في رصيدك النضالي إلا السفسطة و الخطابات الفارغة بالفصحى و العامية،و التي تصوغها في قوالب لغوية جوفاء.لقد أضررت بنا نحن المغاربة الذين تربيت في أحضانهم ووفروا لك ولإخواننا النازحين الجزائريين، هربا من المستعمر كل ما تحتاجونه من كل شيء كان متوفرا،وكان الجزاء التنكر للجميل و المعروف(اتق شر من أحسنت إليه)،و أضررت كثيرا بالقضية الوطنية.قد سئم من تواجدك القريب و البعيد،ومن في جوارك،وأنت جار سوء،لأنك بنيت أمجادك بالحقد على المغرب و المغاربة،وهذا لن تنساه الأجيال و لا التاريخ.كفى طمعا في الدنيا فقد أصبحت تثير الشفقة….غادر الكرسي برصيد منعدم من الكرامة قبل أن يجرفك الطوفان الشعبي فيرميك مكرها في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه…الكرسي الذي تتمسك به بعشق قيسي، وبمرض جنون العظمة،لست أهلا له لا الآن و لا غدا.فاترك مكانك لغيرك من الشباب المؤهل صحيا، بدنيا، عقليا و علميا،فقد مات زمانك و أصبحت من بقايا التاريخ…ارحل قبل أن تذلك  الأيام كما أذلت جبابرة قبلك ، أنت تعلم أن لكل زمان رجاله، وأنت لست من رجال هذا الزمان.فانسحب قبل أن تغرق رجلاك في الوحل، ودع الشباب الجزائري يأخذ المشعل  بفكر جديد اساسه وحدة بلدان المغرب العربي، و ليس التمزق و تقطيع أوصال بلد جار، واختلاق المؤامرات ضده، أيها الرئيس الشيخ »؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Alahmadi nawfal
    29/10/2013 at 04:06

    ياأخي لماذا هذا التحامل والمبالغة في إضافة اهتمام متزايد بهذا البلد، ،انهم لا يستحقون منا ذالك ،أتركوهم لغيهم وكرههم ،فلن ينالوا الاالويلات واللعنات من شعب وقيادة ارادت لهم الخير فولوا ادبارهم غير عابثين لحرمة الجار على الجار ولا للمصاهرة وملة الدين الحنيف الذي يجمع بين المسلمين كافة.

  2. الزايخ
    29/10/2013 at 23:56

    ليس بوتفليقة الدي يحكم الجزائر بل الجنرالات هو عبارة عن دمية فقط

  3. ARABO_BERBERE
    30/10/2013 at 18:50

    LE TEXTE QUE JE VIENS DE LIRE EST MAGNIFIQUE ET BEAU,COMME J4AI DIS AU PAR-AVANT IL FAUT IMPÉRATIVEMENT QUE LE MAROC RAPPEL SON AMBASSADEUR DE CE PAYS ENNEMI PAR CES DIRIGEANT JALOUX ET MAUVAIS QU’ATTEND LE MAROC D’UN PRÉSIDENT QUI A GRANDI AU MAROC ET QUE ,CE MAROC LA PROTÉGER CONTRE LE DANGER Colonial, LE MAROC NE DOIT PAS ATTENDRE DES BONNES CHOSES DE CE VIEUX SALETÉ ,CAR CE SALETÉ NA PAS L’IDÉE DE S’ARRÊTER DE NUIRE LE MAROC COMME L’AUTEUR A DIS ET A CLARIFIE BEAUCOUP DE CHOSES,LE MAROC DOIT AGIR VITE DE RAPPELER SON AMBASSADEUR ET DE RENVOYER LE LEURS QUI VIS VRAIMENT BIEN AU MAROC,ON EST VRAIMENT PRÊT A TOUTE ÉVENTUALITÉ CONTRE LES CAPORAUX ALGÉRIENS

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *