Home»Enseignement»الأجدر بأكاديمية الجهة الشرقية أن تفكر أولا في التنسيق مع من تعنيهم المنظومة التربوية بشكل مباشر وفي أولويات ضرورية

الأجدر بأكاديمية الجهة الشرقية أن تفكر أولا في التنسيق مع من تعنيهم المنظومة التربوية بشكل مباشر وفي أولويات ضرورية

0
Shares
PinterestGoogle+

الأجدر بأكاديمية الجهة الشرقية أن تفكر أولا في التنسيق مع من تعنيهم المنظومة التربوية بشكل مباشر وفي أولويات ضرورية

محمد شركي

لا أحد يقلل من شأن التنسيق مع مصالح الأمن من أجل أمن المتعلمين ، ولكن لا أحد يجيز أكاديمية الجهة الشرقية في تقديم موضوع التنسيق مع مصالح الأمن على التنسيق مع من تعنيهم المنظومة التربوية بشكل مباشر وفي أولويات ضرورية مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي . لقد بلغني أن إدارة الأكاديمية قطعت لقاءها مع المفتشين منسقي  المواد لتحضر التنسيق مع مصالح الأمن علما بأن اللقاء مع المفتشين منسيقي المواد أولوية ضرورية خصوصا وأن الأكاديمية ستواجه مشكل حقيقي فيما يتعلق بالمناطق الشاغرة في النيابات التابعة لها خصوصا بعدما لقي المفتشون المتطوعون لتغطية هذه المناطق تجاهلا لتطوعهم تجلى من خلال بخسهم مستحقات التعويض عن التغطية خلال مواسم دراسية سابقة ، مع عدم توفير الظروف المناسبة لهم للعمل بحيث لم يزودوا ولو بقلم رصاص أو قصاصة ورق طيلة موسم دراسي كامل . فهذا التنكر لمجهودات المفتشين المتطوعين الذين ألزموا أنفسهم ما لا يلزمها كان سببا وراء سخط عم هيئة التفتيش ، وجعلها تمتنع عن التطوع خلال هذا الموسم الدراسي لتغطية المناطق الشاغرة. وفي اعتقادي أن معالجة هذا المشكل أولى من معالجة غيره . ويبدو لي أن الانصراف عن أولويات إلى غيرها ينسجب عليه المثل الشعبي القائل :  » خلتو ممدود ومشات تعزي في محمود « . إن  تقديم اجتماع يتناول موضوعا يوجد ما هو أولى منه بالاهتمام في ظرف دقيق يعني الهروب من المواجهة كفعل النعامة حين تواجه الأمر الواقع بدس رأسها في الرمال وهي تعتقد أن فعلها هو عين الصواب .أما إذا كان الأمر يتعلق بتفضيل لقاء يوجد ما هو أهم منه فيصدق على من كانت هذه نيته وقصده قول مستشرق إيطالي بالجامعة المصرية غادر طلابه قاعة الدرس معبرين عن إضرابهم ضده :  » شأنكم شأن من أراد أن يغضب زوجه فأخصى نفسه « . أرجو ألا تحاول أكاديمية الجهة الشرقية إغضاب هيئة التفتيش وهي لاتلحق الضرر بنفسها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. تلميذ وجدي
    09/09/2012 at 01:22

    أنا لا أتفق معك فالهاجس الأمني قبل أي شيء ومصلحتنا أولى الأولويات

  2. أب التلميذ الوجدي
    09/09/2012 at 09:57

    لا يبني؟ إذا كنت فعلا بني, أما إذا تقمصت هذا الدور و أنت نفسك أب عجوز مثلي، فلا لوم عليك: إن الدور المركزي للمفتش الذي يؤمن لك التعلم الجيد و بالتالي المستقبل الجيد أما وقوف شرطي بالشارع المقابل لمؤسستكم لكي تدردش مع زميلاتك في أمان فهو مجرد إجراء لا طائل منه مادامت المدرسة لا تشكل (هي نفسها) حصنا من الانحراف بداخلها و بخارجها

  3. محمد
    09/09/2012 at 10:34

    إن المبادرة جاءت من السيد والي الأمن بناء على توجيهات الحكومة الحالية للقضاء على التسيب والفوضى والتحرش في المؤسسات التعليمية

  4. Elève
    10/09/2012 at 02:45

    Et vous etes les premiers à crier et à demander la sûreté sur tous les murs .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *