Home»International»مسلسل عمر وإيقاظ الشعور الديني

مسلسل عمر وإيقاظ الشعور الديني

0
Shares
PinterestGoogle+

مسلسل عمر وإيقاظ الشعور الديني

لعل من حسنات بعض القنوات الفضائية رغم ملاحظاتنا الكثيرة عليها، وهو عرض بعض المسلسلات كلما حل شهر رمضان، وهي مسلسلات قد تكفر بها هذه القنوات عن أخطائها طيلة السنة وما أكثرها،فلنتجاوز هذه الأخطاء ونركز على الإيجابيات، ومن ذلك عرض مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبر إحدى القنوات العربية المشهورة.

إن عرض مسلسل بالمواصفات الفنية التي شاهدها الجميع، لهو مناسبة لهذه الأمة التي مزقتها المحن وتقاذفتها الأهواء وأخلد الكثير من أفرادها إلى الأرض،أن تتذكر ماضيها الإسلامي المشرق إشراقة الأبطال الذين حافظوا على بيضة الإسلام، من طينة عمر وأبي بكر وحمزة وعلي رضي الله عنهم جميعا.

ولاشك أن أطفالنا وهم يتابعون أبطال هذا المسلسل،يتشكل لديهم ما يكفي من الفهم لحقيقة إسلامهم،وهذا شيء مهم في التربية الإسلامية،خصوصا وأنه من مرتكزات التربية الدينية القدوة الحسنة،وبالتالي فإن  تصرفات عمرو حمزة  وأبي بكر وعلي،والتي تجسد مكارم الأخلاق في أبهى صورها،لهي مناسبة لشباب اليوم للأخذ من هذا المعين الذي لاينضب.

ويمكن إجمال مكارم الأخلاق التي يروجها المسلسل فيما يلي:

1ــ ضرورة بذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الدين،رغم العذابات والمحن ،وقلة العدد والعدة .

2ــ المشورة بين المسلمين،وعدم استئثار شخص معين برأيه،والنزول دائما عند الرأي السديد.

3ــ الصبر على المكاره،وتسليم الأمور لله عندما تضيق بالمسلم السبل.نموذج ثبات بلال على دينه.

4 ــ عدم التعصب للرأي عندما تظهر الحجة ويحصل اليقين،نموذج إسلام عمرعند سماعه لآيات من الذكر الحكيم  في بيت أخته.

5ــ انتصار الإيمان على الكفر،إنما جاء بفضل الحجة البالغة للإسلام، والحجج الواهية للكفروأهله.

6ــتحصيل العلم قصد مواجهة أهل الضلال،فبالعلم انتصر جعفر على عمرو بن العاص،عندما أراد أن يوقع بينه وبين النجاشي في الهجرة الأولى،فضمن بذلك جعفر مقاما مريحا لأصحابه بالحبشة،قبل أن تهدأ الأوضاع ،ويعودون سالمين لوطنهم.وجعفر هذا رضي الله عنه كانت له مكانة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عندما رجع جعفر من الحبشة :لاأدري بأيهما أفرح أبفتح خيبر أم بعودة جعفر أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

7ــ تفاني المسلمين في حب بعضهم البعض ، وتميزهم بفضيلة الإيثار.وهذا تجلى خلال الهجرة إلى المدينة المنورة، وكيف تعامل الأنصار مع المهاجرين.

 

  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *