بمجرد توصل السيد الجيلالي حليم  بخبر انتحار ابتنه (ل.ح) المتزوجة وأم ل5ابناء ليلة 09/04/2012 بدوار بوتابت جماعة الولجة اقليم تاونات من طرف عون السلطة الشئ الذي لم يصدقه الاب وطالب باعادة تشريح الجثة، حسب شكاية التي وجهها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس بتاريخ13/04/2012 توصلت بنسخة منها يضيف الاب ان ابنته كانت تقاسي المر مع زوجها وعائلته ومرات عديدة طردها من بيته، وبا لرغم من العنف كانت تصبر على ذلك لشدة تعلقها بابنائها الخمسة، كما تضيف الشكاية ان والدها عرض عليها ترك الزوج (بطلب الطلاق) لكنها رفضت حرصا على تربية ابنائها مع والدهم. لأفاجأ بانتحار ابنتي مع العلم ان ليلة الواقعة تعرضت للعنف من طرف زوجها ومن عائلته كالعادة، وعرضت عليها مرافقتي اذا كان العنف زاد عن حده لكنها رفضت، مصرحة انها ستصبر من اجل ابنائها مهما صدر من الزوج واهله. وهذا ما يشكك في امر انتحارها اذا نوقشت بشكل علمي ويبعث على الشك في موتها خصوصا (حسب الشكاية) وان الطبيب الذي قام بالتشريح صرح بان الموت سببه الانتحار دون شرح الظروف العلمية التي تمت به لان طريقة انتحارها تؤكد انها كانت مرغمة وليس بارادتها.
وعلمنا ان نزهة العسولي رئيسة الرابطة الديمقراطية للدفاع عن حقوق المرأة، والسيدة بشرى عبود والسيد محمد الطبيب عن شبكة نساء متضامنات اللتين يوجد مقرهما بمدينة الدار البيضاء كما كان برفقتهما الأستاذة فتيحة شتاتو المحامية بهيأة الرباط (بصفتهم جميعا اعضاء في الرابطة) ومحمد مريزق فاعل حقوقي وجمعوي قاموا بزيارة لبيت أسرة الهالكة التي أكدوا عن فضاعة الحدث الذي نزل كالصاعقة على جميع ساكنة دوار بوتابت خاصة وانه الأول من نوعه بالدوار ونهاية مفجعة لستة عشر سنة من العذاب بالإضافة إلى الضرب والسب والشتم والحرمان من الأبناء والأكل لوحدها بينما يأكل أبناؤها مع أبيهم ووالديه رغم انها تسكن في بيت (غرفة) لا يسع لها الوقوف فيه بشكل طبيعي ما يفيد أن طولها لايسمح لها بالوقوف في البيت.
أسرة الهالكة شككت في الانتحار وفوضت الأمر للرابطة بتنصيب نفسها طرفا مدنيا في الملف وبمؤازرة من الأستاذة فتيحة شتاتو المحامية بهيئة الرباط  والمطالبة بإعادة التحقيق والتشريح الطبي وذلك من خلال طلب في الموضوع موجه إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بفاس.
وقد تلقت اسرة الهالكة نبأ هذا الدعم والمؤازرة بكثير من الارتياح والاستحسان .