Home»Enseignement»يجدر بمن يريد المشاركة في مناقشة موضوع التفتيش أن يمتلك ذرة من شجاعة للكشف عن هويته

يجدر بمن يريد المشاركة في مناقشة موضوع التفتيش أن يمتلك ذرة من شجاعة للكشف عن هويته

0
Shares
PinterestGoogle+

على إثر نشري لمقال يتعلق بفشل الحوار بين نقابة المفتشين والوزارة الوصية والذي عكسه بيان النقابة الفارغ من أي محتوى اختار البعض الدخول للتعليق بواسطة الأقنعة ، وهو أسلوب لعمري يدل على جبن أو بالتعبير العامي :  » تاشماتيت  » لهذا يجدر بمن أراد أن يشارك في مناقشة موضوع النقابة أن يمتلك ذرة من شجاعة أدبية فيكشف على الأقل عن هويته للرأي العام ليعطي تعليقه مثال ذرة من مصداقية . فالرأي العام هو الحكم بين الجميع ، وكل من يشارك في هذه المناقشة يعلم علم اليقين أن الرأي العام يعرف عنه ما يظن أنه غير معروف ، ولهذا تقاس مصداقيته بسمعته لدى الرأي العام ، وما قدمت يداه . فما أسهل أن ينتسب المرء للتفتيش ، ويتقنع بقناع مفتش من هذه الفئة أو من تلك ليقول ما شاء حسب هواه مدعيا الحديث باسم فئته وكأنه وصي عنها ، وهو لا يمثل إلا نفسه الجبانة التي لم تستطع حتى اقتحام عقبة الكشف عن الهوية من خلال خلع القناع وهي أسهل وأبسط عقبة وإلا فعليه اقتحام العقبات الحقيقية التي تتطلب الشجاعة والجرأة .

والمقنع يمكنه أن يقول ما شاء لأن القناع يحميه من الصفعات . وإنه لمن الجبن ومن  » تاشماتيت  » بالعامية الوقحة أن يتقنع المفتش مع أن الموقف لا يتطلب قناعا ذلك أن القضية واضحة وضوح الشمس وتتعلق باختلاف وجهات النظر في أداء نقابة وليست القضية طابو ولا من المقدسات ولا من المحرمات ،ولا يحق لطرف أن يدعي الانتماء إلى النقابة دون غيره، وبالمناسبة أغتنم الفرصة للرد على من يزايد علي في الانتماء للنقابة فأقول له لقد كنت وبدون تواضع من مؤسسي هذه النقابة دون أن أكون طامعا في منصب الكتابة الجهوية أو الوطنية أو العضوية في مجلسها الوطني لغرض  » الشوفات  » بالتعبير العامي كما يفعل البعض ، ولقد عرض علي منصب الكتابة الجهوية مرارا ولو شئت لكان ملك اليد ولدي الشهود على ما أقول ، وفضلت أن أكون مجرد منخرط مدافع عن النقابة من خلال المنابر الإعلامية باسمي الخاص حتى لا أسبب حرجا للنقابة التي لست المسؤول عن تعطيلها ولا عن تفجيرها لأنني لست من صنف الطماعين ولا من صنف الانتهازيين والوصوليين ، وما كنت لأجهض النقابة ، وإنما أنا أحارب العناصر المنحرفة التي ركبتها من أجل مصالحها الشخصية فلا مزايدة على أحد من المنخرطين داخل النقابة كما يحلو لبعض المقنعين أن يفعلوا ، والذين لو أزالوا الأقنعة وتزيلوا لعلمتهم كيف تورد الإبل ومتى تورد ؟ فعلى النمور الكرطونية المقنعة أن تكون شجاعة وجريئة مرة واحدة في حياتها فتكشف للرأي العام عن هويتها الجبانة ، وتختبر لمرة واحدة فحولتها ومصداقيتها . وعلى المقنعين ألا ينسوا لحظة واحدة أن لهم سوءة كما لغيرهم سوءات ، وإذا ما كانت لهم القدرة على النيل من سوءات الغير فهذا الغير أقدر على كشف سوأتهم كشف ابتذال ، وهو ما سيجعلهم عرضة لسخرية تلازمهم مدى حياتهم ، وتكسبهم ذكرا سيئا إلى الأبد . فمن كان يريد النقاش الهادف وجد ضالته ، ومن كان يريد غير ذلك وجد ضالته أيضا وكل آنية ترشح بما فيها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. من قراء جريدة وجدة سيتي
    25/05/2011 at 12:40

    ننتظر من هؤلاء المفتشين المتسترين أن يدلوا بدلوهم لكي نقارن

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *