Home»Enseignement»الخطاب التربوي:مجالس المؤسسة تفعيل مع وقف التنفيذ؟

الخطاب التربوي:مجالس المؤسسة تفعيل مع وقف التنفيذ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

تلعب مجالس المؤسسات التعليمية دورا مركزيا ومحوريا في اجراة وتنفيذ مخططات البرنامج الاستعجالي وتجسيد تصوراته على ارض الواقع وذلك من خلال اعداد وانجاز وتقويم المشاريع المراد انجازها داخل المؤسسة والتي تستجيب للاهداف والتطلعات التربوية قصد الارتقاء بالاداء التربوي وجودة التعلمات ,ان منظور المقاربة التشاركية في تنفيذ المشاريع يتطلب اسهام كل الفاعلين والشركاء والمعنيين الذاتيين والمعنويين في الحقل التربوي وذلك بتفعيل ادوار ومهام المجالس التي تتوفر عليها المؤسسة ويبقى مجلس التدبير احد اهم المجالس واكثرها شراكة ووظيفية لتحقيق مجالات الارتقاء بالمهام والوظائف التي يتطلبها الدعم التقني والمادي والثقافي بالمؤسسة التعليمية ,ان اهداف تفعيل مهام مجالس المؤسسة هي عبارةعن اهداف مختلفة البرامج والمشاريع في سعيها الى تحقيق الرسالة المثلي للمؤسسات التعليمية والتي تجمعها غاية هادفة الا وهي تحقيق وتعميم تعليم راقي جيد وهادف لكافة المتعلمين والمتعلمات وهو ما يستلزم جعل المتعلم (ة) مدار عملية الاصلاح برمتها وحجر الزاوية وقطب الرحى في كل المراحل مما يتطلب تنفيذ كل المخططات الهادفة الى رقي المنظومة التربوية وذلك بمشاركة كل الوان الطيف التي تعنى بميدان التربيةوالتكوين كل حسب اختصاصه ,ان اليات تفعيل مجالس المؤسسة تختلف وتتفاوت اهميتها من مدرسة لاخرى نظرا لعدة اعتبارات اخص نها بالذكر :عدم الدراية بادوار مجلس التدبير بالنسبة لبعض الممثلين فيه ـعدم تفعيل القوانين وتشكيل المجلس واجراء الاجتماعات وتفعيل الوظائف ـضبابية الرؤى وتوحيدها بالنسبة للفاعلين وبالخصوص ممثلي الجماعة المحلية والمجتمع المدني وجمعية اباء وامهات واولياء التلاميذ ـعدم التمييز بين مهام المدير ومهام مجلس التدبير ـويبقى نقص الموارد ووسائل العمل

.وكذا نقص الانخراط الفعلي للشركاء وهيئة التدريس نظرا لتساوي الذين يعملون والذين لايعملون ,ورغم هذه الاكراهات والصعوبات فانه بالامكان تجاوزها وتذليلها وذلك بالسهر على التطبيق الفعلي لمقتضيات القوانين باستعمال التدبير الحديث والقيادة المثلى والحكامة الجيدة كما يجب التركيز على ممارسة التدبير العقلاني الجماعي التشاركي واتخاذ القرارات الحاسمة وحل المشكلات المستعصية عن طريق الحوار الشفاف والصريح دون الدخول في المزايدات او النظرات الشوفينية البراغماتية التي تعرقل كل عمل منتج وبناء ,ان اعداد البرامج وحده غير كاف لذا يجب تنفيذ كل قرارات المجلس حتى لاتبقى حبرا على ورق وهذا ما نلحظه في الساحة التربوية حتى الان وهذه عرقلة حقيقية لكل عمل هادف مادامت ادوار مجالس المؤسسة لاتفعل فقط توجد في الارشيف ولاجدوى منها وحتى التقارير التى ترفع لاتعكس الواقع غالبها تكون مناسباتية مما يفرغ مجالس التدبير من محتواها ومن مهامها ,فمتى يتم تفعيل هذه المجالس حتى تؤدي دورها التربوي والاجتماعي والثقافي اننا في قاعة الانتظار ننتظر؟,,,,,,,كتابي محمد تاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. محمد صالح
    24/05/2011 at 10:49

    رب كلام وازن من ذهب ولكن وا حسرتاه على التطبيق؟؟؟؟؟؟؟؟ عدد من السادة المدراء المحترمين يتغنون بشعارات و لا ينفذون منها إلا الصفر تحت ذريعة : لا لقاء و لا اجتماع خصوصا خلال أوقات العمل؟؟؟؟فالتفعيل إذا بعيد كل البعد نظرا للطبيعة الجداول الزمنة الحالية خصوصا بالسلك الإبتدائي,….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *