Home»Enseignement»أساتذة « 20 مارس يوم كرامة الأستاذ » ينتفضون على النقابات والوزارة

أساتذة « 20 مارس يوم كرامة الأستاذ » ينتفضون على النقابات والوزارة

0
Shares
PinterestGoogle+

في سابقة من نوعها تقوم مجموعة من الأساتذة الفيسبوكيين بحمل شارات احتجاج على وضعية التعليم بالمغرب وذلك منذ الأربعاء 13 أبريل 2011، حيث قررت المجموعة حمل شارات حمراء مكتوب عليها باللون الأخضر عبارة: « أحتج على وضعية التعليم ببلادي » وذلك كخطوة أولية للبرنامج النضالي الذي سطرته هذه المجموعة المكونة من نساء ورجال تعليم من مختلف الفئات ومختلف الجهات المغربية  .

إلا أن أغلب مدراء المؤسسات التعليمية لم يكلفوا نفسهم حتى عناء السؤال عن دوافع حمل الشارات، واكتفوا بالاستهزاء والتصغير بهم .

مجموعة 20 مارس يوم كرامة الأستاذ انبعثت نتيجة إحساس بالتذمر من الأوضاع المادية والمعنوية لنساء ورجال التعليم، التي كان سببها ملفات مطبوخة قادتها النقابات المخزنية، ومن المستوى المتدني للتلميذ(ة) المغربي(ة) لما جاءت به المقررات والمخططات التعليمية الوزارية الفاشلة عقب سنوات من الإقصاء التام لرأي الشغيلة التعليمية.

وظهرت المجموعة أول الأمر على الانترنت في الموقع الاجتماعي فايسبوك، لتعلن عن نفسها وأهدافها المذكورة سلفا من خلال بيانها الأول. وكان أول نزول لها على أرض الواقع يوم 20 مارس 2011 أمام جميع نيابات التعليم في المغرب على شكل وقفة احتجاجية، ورغم أن الأعداد كانت قليلة جدا – وهكذا تكون البدايات –  واصلت الحركة تعبئتها عبر الانترنت ودعت إلى أول اجتماع لها يوم 3 أبريل 2011 بمدينة مكناس لمناقشة البيان الأول وهيكلة الحركة قانونيا، ووضع استراتيجية للعمل وكذا توزيع الشارات، حيث حضر الاجتماع عدد من الأساتذة من مختلف أنحاء المغرب إضافة إلى ناشطة حقوقية، واتفق الحاضرون والحاضرات على عدة نقاط أهمها:

* تعديل البيان الأول؛
* إمكانية اللجوء لمنظمة التضامن الجامعي المغربي، أو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل الدعم المعنوي؛
* تدارس الاقتراحات من لدن أعضاء اللجنة التحضيرية والخروج بتوافق كلي حول الإطار القانوني للاشتغال على أرض الواقع؛
* الاحتجاج على وضعية التعليم بواسطة شارات حمراء تحمل عبارة « أحتج على وضعية التعليم ببلادي » باللون الأخضر تربط على ذراع رجل التعليم؛
* تصعيد عملية الاحتجاج بأشكال نضالية أخرى في حالة عدم استجابة المسؤولين للمطالب المتفق عليها من طرف أعضاء المجموعة والمدرجة في ملحق البيان.

أما فيما يخص الاجتماع الثاني فقد عقد بمدينة أكادير يوم 10 أبريل 2011 حيث تم الاتفاق فيه على ما يلي:

* إرجاع الثقة لرجل التعليم في نفسه وفي نضاله؛
* إعادة النظر في طريقة العمل النضالي بإلزام المنتخبين من طرف هذه الجموع بما تم تقريره وتسطيره، وهكذا يكون لرجل التعليم الحق في تقرير مصيره.

* القيام بحملات تحسيسية لتوضيح الفكرة وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الأساتذة داخل المؤسسات وعبر الانترنت؛
* إشراك آباء  وأمهات وأولياء أمور التلاميذ في النقاش والتوعية؛
* حمل الشارة للفت الانتباه خصوصا في المجال الحضري.

وتقوم المجموعة الآن بحملة تحسيسية للتعبئة، كل من موقع عمله، من أجل رص صفوف الشغيلة التعليمية لاستعادة كرامتها، وإشراكها في النهوض بالتعليم في بلدنا الحبيب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *