Home»Enseignement»الخطاب التربوي:الحكامة الجيدة ومفهوم التدبير الحديث؟

الخطاب التربوي:الحكامة الجيدة ومفهوم التدبير الحديث؟

0
Shares
PinterestGoogle+
 

ان التدبير السليم والعقلاني للشان العام في مختلف القطاعات والمجالات عامة كانت ام خاصة يتطلب مجموعة من المقاييس والمعايير اهمها :التطبيق السليم والفعلي للديموقراطية والنزاهة والشفافية ومشاركة كل الفاعلين في المجال المعين دون اغفال تتمة هذه المعايير الا وهي المساءلة والمراقبة والمحاسبة لكل مدبر او مسؤول او مجلس ادارة او مسؤول كيف ما كانت منزلته او رفعة قيمته لان الافلات من المحاسبة والعقاب يفضي في النهاية الى التسيب والبيرو قراطية واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة ,,,

,ان حسن تدبير المؤسسات والمشاريع والتوجهات الاستراتيجية على مختلف انواعها صغرى ام كبرى يتطلب حسن التخطيط والانجاز والتتبع والمراقبة والمساءلة هذه اللفظة الاخيرة الغائبة تماما في مختلف المؤسسات والقطاعات اذ لايمكن باي حال من الاحوال تحقيق المرامي والاهداف دون مراقبة ومساءلة والتي تبقى مفتاح النزاهة والشفافية والديموقراطية وحسن التدبير وترشيد النفقات والاموال العمومية ,,,,ان اسس الحكامة الجيدة في مجال الحياة المدرسية يكمن في تطبيق اللامركزية واللا تركيز في تدبير الشان التربوي وفق المرجعيات الكبرى والتوجهات الاستراتيجية لنظام التربية والتكوين وذلك عن طريق اعتماد الشفافية والنزاهة وتطبيق القانون وتقاسم الادوار والمهام مع التركيز على دور التواصل والتفاعل مع كل الفرقاء والشركاء قصد الارتقاء بجودة التعليم وادوار المؤسسة التعليمية ,ان المتعلم هو صلب الاهتمام ومن اجله تتخذ كل القرارات وتدبير كل المشاريع الصالحة لتربيته وتكوينه فهو يعتبر مدار حلقة الاصلاح وكل اصلاح وجودة التربية يصب في منحى واحد الا وهو تقديم منتوج تربوي عصري وحداثي وهادف يخرج المنظومة من النفق المظلم الذي تتخبط فيه

.ان حسن الاستجابة للحاجات والتطلعات والطموحات يرتبط اساسا بجودة خدمات الحياة المدرسية وما تقدمه هذه الاخيرة من منتوج تربوي يستجيب لطموحات ابناء الشعب ويجعل منها سلما للترقي الاجتماعي كما كانت بالامس القريب لما كانت المؤسسة تخدم طموحات ابناء كل الطبقات الاجتماعية بدون تمييز ان الغايات السامية والاهداف المامولة هي ان تصبح المؤسسة التعليمية ذلك السبيل والطريق القويم لتحقيق مجتمع الانصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والكرامة وعزة النفس حتى يتبوا المغرب وكما كان عبر الحقب والازمان دور الريادة والقيادة في كل المجالات الانسانية ان الامر يتطلب فقط نوايا حسنة ومجهودات عملية وكل من سار على الدرب وصل ,,,,,,,,كتابي محمد تاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.