Home»Enseignement»التلميذ,وتموقعة بين المدرسة والحياة العامة؟

التلميذ,وتموقعة بين المدرسة والحياة العامة؟

0
Shares
PinterestGoogle+

يتفق العديد من المربين والمهتمين بالشان التربوي ان المدرسة في شكلها الحالي منغلقة ومنكمشة على نفسها ولا منفتحة على الحياة ويجب بل من المفروض واللازم ان تنفض عن نفسها الغبار وتنفتح على المحيط والمجتمع وبالتالى على الحياة التي غالبا ما نادى بها جل المربون ومن زمن بعيد اذ انها اذا تمكنت من هذا الانفتاح يعني انها ستتيح للمتعلم امران اساسيان اولهما استثمار خبراته التي يحملها من الخارج وثانيهما استثمار المعلومات المدرسية في حياته مما سيتيح له ااستثمار حياته اليومية هذا يحيلنا الى ضرورة ربط الدراسة بالحياة مباشرة مما سيساعد بدون شك المدرس على تقديم المعارف وكذا التجارب بشكل انسيابي ودقيق معتمدا في بعض الجوانب على مكتسبات المتعلم خارج المدرسة لانها غنية وماخوذة من واقع الحياة والمجتمع مادام التلميذ يقضي الساعات الطوال خارج اسوار المؤسسة لان الشارع كذلك مدرسة من نوع خاص لايمكن تجاوزه وقد يخطئ من يعتقد العكس ,ان المقررات والمحتويات الدراسية لايستفيد منها المتعلم الا النزر القليل في تذليل الصعوبات التي تواجهه في حياته اليومية كما لاتساهم بشكل كبير في علاقاته الانسانية والاجتماعية وكذا في تطوير معارفه للاشياء المحيطة به ,ان حقيقة اللغة المدرسية في عمقها لغة مصطنعة لاتعكس الواقع وبالاخص اذا كانت مستوردة وهنا بيت القصيد لان قطع الغيار في مجال التربية لاتكون دائما هي الانسب وذلك لسبب بسيط لاتتلائم ابدا مع الاعراف والتقاليد والمحيط والمجتمع والنتيجة تكون محسومة مسبقا ,كما ان طرائق التدريس البطيئة والروتينية الجامدة تعرقل العملية التعليمية يجب تجاوزها بل ان نبني معها حائطا اسمنتيا ونعوضها باساليب التعليم الحي العملي النشيط والمنتج الذي يستمد مشروعيته وكينونته التلقائية من الحياة ,,,,,

,لي عودة للموضوع قريبا,,,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *