التسريحات الجماعية للعمال  اتحاد القرارات بشكل
انفرادي وإغلاق باب الحوار الاجتماعي‚ الهجوم
على القوت اليومي لعموم الجماهير الشعبية كلها مظاهر تؤثث الفضاء الاجتماعي وما
كان لها تكون لولا الوهن الذي أصاب الإطارات النقابية التي أصبحت تتناسل كالفطريات
لأسباب يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي.بعض الهوامش أدركت أن المستفيد من هدا الوضع
هي الباطرونا والطبقة التي تخدم مصالح المؤسسات الدولية وبدأت تراجع أوراقها ودخلت
 في تنسيقات  على أرضية ملفات مطلبية جهوية أو إقليمية ضدا
على قيادتها التي فقدت البوصلة بل أن هده القيادات وفي كثير من الأحيان بدأت تعرقل
هده العمل ألتنسيقي لاعتبارات واهية بل اتخذت قرارات تاديبة في حق بعض الفروع
.خلال الموسم الحالي وعلى اثر موقف وزارة التربية الوطنية المتهور والقاضي بمعاقبة
نساء ورجال التعليم الدين أبوا إلا أن يحاربوا الفساد والمفسدين في جهة ماسة درعة وأقدمت
على الاقتطاعات من أجورهم استعدادا لضرب الحق في الإضراب الذي يضمنه الدستور
المغربي وجميع المواثيق الدولية .انخرطت الشغيلة التعليمية  في عمل نقابي  وحدوي واعي مستحضرا خطورة الوضع  الحالي
والإجراء الذي أقدمت عليه الوزارة الوصية.

وكان لها ما أرادت حيث استطاعت إنزال السيد اخشيشن وكاتبة الدولة من
برجيهما العالي  وفرضت إرجاع  المبالغ المقتطعة ليردا الاعتبار للقيادات
الوطنية الدين تم ادلالهم في أكثر من مناسبة وما رفضها تطبيق ما تم الاتفاق عليه
مع المكاتب الجهوية لسوس ماسةرعة  في
الموسم الفارط والدي أشرفت عليه المكاتب النقابية الوطنية ورفض كاتبة الدولة حتى
النقاش مع هده القيادات في شان الحركة الاستثنائية إلا دليل على أن هده المسؤولة
لا تعير أي اهتمام للمسؤولين الوطنيين .فهده مناسبة وبعد هدوء العاصفة للنقابات
لفتح نقاشات داخلية حول الوضع النقابي بالمغرب والتفكير في سبل إرجاع جاذبيته
والوقوف على تجربة جهة سوس ماسة درعة لاستخلاص ما يجب استخلاصه من عبر قدر ترد
الاعتبار للعمل النقابي والنقابيين.