Home»Enseignement»المدرسة القروية الممكن والمستحيل ) تتمة )

المدرسة القروية الممكن والمستحيل ) تتمة )

0
Shares
PinterestGoogle+

اضف الى ذلك العمل الشاق والمضني والجهذ المبذول في القسم بالاضافة الى عدة مثبطات تبتدئ بالتلميذ والاباء لينتهي الامر بالدوار عند اعوان السلطة والمستشار الجماعي ليفتح الباب على احتمالات اخرى ’حتى تكابلت الظروف واقسمت بدورها ان تعرقل عمل المعلم وتساهم في تعثره لدرجة يصعب معها ان نحدد عمل هذا الموظف ذو الاختصاصات المتعددة والتي تفوق الطاقة في بعض الاحيان دون اغفال المراطون اليومي والتنقل بين مقر السكن والفرعية او ما يصطلح على تسميته بالتراقص السكني نظرا لانعدام وسائل العيش ان لم نقل الحياة في الوحدات المدرسية المنتشرة في مساحات شاسعة والتي تتعرض للاتلاف والاهمال سنة بعد اخرى رغم بعض الاصلاحات البسيطة اما السكن اذا وجد فانه خارج التغطية وكما نعلم ان الجو المناسب يساعد على البذل والعطاء , فدور مربي الاجيال لا لايخفى على احد كما ان المرء لايشعربالارتياح الا اذا عمل عملا فاتقنه من جهة واخذ الجزاء المناسب من جهة اخرى بالامس القريب كانت طموحات المدرس لاتقف عند هذا الحد اي التفاني في العمل بل تتعدى الى الابداع والابتكار وكم كانت السعادة تغمر الجميع خلال اعلان نتائج اخر السنة حتى اصبح اليوم الرسوب والنجاح في كفة واحدة ,,,

ان الاجواء التربوية المناسبة تساعد على الرفع من جودة التعليم التي يراهن عليها المسؤولون في هرم السلطة التربوية ’ان تحقيق الجودة غاية مثلى وهدف اسمى لكن كيف يمكن ذلك في ظل واقع تربوي صعب التعليم المشترك ضم الاقسام خصاص مهول اعادة الانتشار مقابل فائض ينقصه الترشيد بالمجال الحضري ان كل اصلاح تربوي لن يكتب له النجاح الااذا بدا بالموارد البشرية لانها المعني الاول والاقلاع الحقيقي بالمنظومة التربوية يبتدا من هنا على غرار بعض الدول التي حققت نتائج باهرة على غرار كينيا مالي الشيلي و الاردن وفي انتظار ذلك لاتزال المدرسة القروية موجودة تصارع من اجل البقاء فهل يحقق الامل والرجاء ’,,,,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *