Home»Enseignement»واقع الممارسة البيداغوجية لأساتذة التعليم الابتدائي في ضوء المستجدات التربوية ( مدخل المقاربة بالكفايات

واقع الممارسة البيداغوجية لأساتذة التعليم الابتدائي في ضوء المستجدات التربوية ( مدخل المقاربة بالكفايات

1
Shares
PinterestGoogle+

   
        يندرج الموضوع في إطار البحث الذي أشتغل عليه ، والذي يشكل جوهر اهتماماتي الفكرية في هذه المرحلة الذي تعرف فيه المنظومة التربوية إجراءات إصلاحية تتمثل أساسا في تنزيل مشاريع البرنامج ألاستعجالي والذي يعد تدقيقا لأجرأة الميثاق الوطني للتربية والتكوين من أجل تسريع وثيرة الإصلاح وإعطائه نفسا جديدا بغية تجاوز نقاط الضعف المرصودة وتطوير نقاط القوة . وإذ أنشر الهيكلة النظرية والميدانية لهذا البحث تعميما للفائدة ، فإني أتوخى ممن يتقاسم معي هذه الاهتمامات تشكيل فريق للبحث بهدف إخراج هذا العمل إلى الوجود خصوصا وأننا نعيش في زمن ما أحوجنا فيه إلى البحوث العلمية والتربوية . دواعي الإختيار :

— إرساء دعائم الإصلاح التي تعرفها المنظومة التربوية التربوية والتي أ سس لها الميثاق الوطني للتربية والتكوين .

_ الانشغال بالمشكل المطروح بحدة والمتمثل فيما يجري داخل القسم .

_ الاهتمام بالمجهودات الرامية إلى تحسين المردودية التعلمية والتدريسية والتكوينية . الفصل النظري :

_ تناول المقاربة بالكفايات والبيداغوجيات المرتبطة بها .

_ تأطير الفرضيات نظريا بفضل الدراسات المنجزة في الموضوع . الفصل المنهجي :

_ تحديد إشكالية البحث .

_ صياغة فرضيات البحث .

_اختيار مجتمع البحث ، فعينة البحث .

_انتقاء أدوات البحث .

_تحديد الطبيعة المنهجية للبحث . فصل تحليل وتفسير النتائج :

_ أسلوب معالجة البيانات .

_ توظيف معطيات إحصائية أشد دقة من اعتماد النسب المئوية ، من قبيل معطيات الإحصاء الوصفي : ( الجداول التكرارية ، مقاييس النزعة المركزية ،

مقاييس التشتت : الانحراف المعياري بطريقة بيرسون وسبرمان ، المنحنى ألاعتدالي ، فمعامل الارتباط .

_ توظيف معطيات الإحصاء الاستدلالي وأهميته التفسيرية خصوصا منها النسبة الحرجة ، الاختبار التائي ، ثم اختبار الدلالة الإحصائية لمعامل الارتباط والاغتراب ، أخيرا الخطأ المعياري لمعامل الارتباط. الإشكالية :  » إلى أي حد يمتلك أساتذة التعليم الابتدائي تصورا متكاملا في بعديه النظري والتطبيقي للمقاربة بالكفايات؟ « . تفريع الإشكالية:

1 – كيف يتمثل الأستاذ مقاربة الكفايات على المستوى النظري ؟

2 – هل ترقى ممارسة الأستاذ إلى ترجمة هذه المقاربة إلى إجراءات عملية في الفصل الدراسي ؟

3 – هل يتمكن الأستاذ من دقة وصحة والمفاهيم والمصطلحات المروجة في هذا المجال ؟ الفرضيات : اعتمدنا في صياغة الفرضيات على متغيرين أحدهما مستقل ولآخر تابع .

1 – بما أن التكوين الأساس للأساتذة لا يمكنهم من امتلاك تصور متكامل حول مقاربة الكفايات فإن تمثلاتهم لها في الغالب سلبية أو ناقصة أي غير تامة أو تتسم بالضبابية .

2 – بالنظر إلى نوعية تكوين الأساتذة وطبيعة البرامج والمقررات والوسائط الديداكتيكية فإن الأستاذ غالبا ما يلجأ لاعتماد أساليب التلقين ( التقليدانية )

3 – محدودية التكوين المستمر وغياب استراتيجية علمية لتنفيذه وحوافز التكوين الذاتي تكاد تكون منعدمة ، فإن الأستاذ يكتفي بالمعرفة العامة والجاهزة حول المفاهيم والمصطلحات المروجة في السلك الابتدائي . عينة البحث : اعتماد الطريقة العشوائية الطبقية التي ترتكز على ما يلي:

1 – معرفة المجتمع الأصلي بتقسيماته وفئاته وخصائصه مع تحديد نسبة كل فئة .

2 – اختيار عينة تتصف بنسب المجتمع الأصلي مجسدا مجموعة من المتغيرات والمتمثلة فيما يلي : الجنس ، المستوى التعليمي ، لغة التدريس ، الوسط ، الوضعية الإدارية . أدوات البحث : طبيعة الإشكالية وكذا الفرضيات المعتمدة تستوجب الاعتماد على أدوات مختلفة ومتنوعة : الاستمارة ، المقابلة ، شبكة الملاحظة ، فضلا على ضرورة بناء الأداة بشكل يطابق محاور الفرضيات . تماشيا مع التقليد المعمول به في هيكلة البحوث فإن كل فصل يتضمن مقدمة وخاتمة بالإضافة إلى مقدمة عامة وخاتمة عامة

واقع الممارسة البيداغوجية لأساتذة التعليم الابتدائي في ضوء المستجدات التربوية ( مدخل المقاربة بالكفايات. ادريس عشور مدير مدرسة مولاي علي الشريف – تاوريرت –

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. رجل تعليم
    08/11/2010 at 13:37

    في البداية السيد ادريس عاشور انا رجل تعليم اعمل بنيابة تاوريرت..تشغلني نفس الاهتمامات الفكرية والتربوية بحكم مهنتي..وقد سرني أن اقرأ دعوتك لتكوين فريق بحث وعمل في هذا الموضوع..للاسف التواصل منعدم على مستوى المؤسسات التعليمية وخاصة المؤسسة التي تديرون شؤونها حيث يجهل كل العاملين بها اهتماماتك وانشغالاتك هاته..لذا حبذا لو كانت نقطة الانطلاق من هناك..وأنا مستعد لتطوير الفكرة والمساهمة الفعالة في هذا العمل النبيل..

  2. مغربي
    08/11/2010 at 13:37

    السلام عليكم : الاهداف ،الكفايات،الادماج ماهي الاأسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان .لقد درسنا ودرس من قبلنا بما هو أبسط من ذلك بكثير وكانت النتائج جيدة لاننا بكل بساطة كنا نحب الدراسة ونقبل عليها بنهم كبير والاسر لا تقبل أي تهاون. تلاميذ اليوم يا أخي يحبون الموسيقى الصاخبة ويتناولون المخدرات بكل أنواعها ويمارسون الجنس والشذوذ منذ السنة العاشرة تقريبا والاسر في عالم آ خر فلمن هذه البيداغوجيات قل لي بربك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *