يظهر جليا أن الساحة التربوية صارت حبلى بكل انواع المشاكل ولربما اقترب موعد الوضع..فمن الوقفة الاحتجاجية للمديرين الى الاضراب الوطني لحاملي الاجازة من اساتذة الابتدائي والاعدادي الى مقاطعة الامتحان المهني في بعض النيابات الى الوقفات الاحتجاجية للمفتشين واللائحة مرشحة للزيادة الا ان وزارتنا المحترمة ما زالت تردد مقولة « قولوا العام زين
فنراها بعد الدخول المدرسي تكشف عن ارقام تدغدغ المشاعر من قبيل عدد المسجلين الجدد وعدد المحافظ الموزعة… متناسية أرقاما اخرى تهم الاكتضاض وارقاما تخص الخصاص في الموارد البشرية وارقاما وارقاما… ان الاعتراف فضيلة وهذا ما نحاول أن نربي عليه الناشئة لكن وزارة التربية نفسها لا تريد الاعتراف بفشلها الذريع

فيا وزارة التعليم ان العام ليس بزين كما تدعين