إن الهالة التي يحاول البعض إحاطة الدخول المدرسي بها وذلك بإعطائه صبغة الجد والاجتهاد لإخراج منتوج تعليمي رفيع المستوى خصوصا بعد التدابير والتدابير المرافقة لها التي خصصت لها الوزارة أموالا طائلة لا تعد ولا تحصى .أصبحت حديث العام والخاص وأضحى المواطن المغربي على دراية واسعة بكل ما ينسج داخل الدواليب ويقول لهؤلاء كفى كفى ضحكا على الدقون وانتبهوا جيدا لما تقولون وتفعلون فعبثا تحاولون ضباغة الواقع لأنه يتحدث عن نفسه وبزيارة خفيفة لأي مؤسسة تعليمية يبرز جليا مدى الإخفاق والفشل الدريع الذي تعيشه المنضومة التعليمية ككل.ونقول لمن يرقص تحت القناع بأنه عار عليكم هذا الاستهتار فالتاريخ لن يرحم . وهو يسجل الصغيرة قبل الكبيرة .فليس العيب أن نعترف بالفشل ،لكن العيب أن نتمادى فيه ولا نعترف بأخطائنا.
فاسمحوا لي أن اٌقول وإن كنت من غير مختص أن أول خطوة للإصلاح تبتدئ من حجرة الدرس التي كادت تنفطر من كثرة التلاميذ.فكيف يعقل أن يكون عدد التلاميذ ذاخل الحجرة الواحدة يقوق الأربعين تلميذا وفي حجرات أخرى تندمج الأقسام فيما بينها . ناهيك عن مشاكل الظروف الطبيعية التي لا يعلمها إلا معنييها.
اسمحوا لي أن اترككم وفي القلب الكثير من الآهات سنتطرق لها أن سمحت الظروف .وللقاء بقية ان شاء الله.
والسلام./.