عقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب  جمعها العام  الرابع ببوزنيقة يومي 12 و13 ماي الحالي حضره منتدبون من جميع جهات المملكة.خصصت الجلسة الافتتاحية لكلمة الكاتب العام للجامعة الذي تحدث بإسهاب على الخطوط العريضة للجامعة وخاصة الإستراتجية لتي تبنتها في حوارها مع الحكومة فيما يتعلق بالملف ألمطلبي لنساء ورجال التعليم وأكد عن تشبث الجامعة بهذا الملف.كما تحدث عن ايجابية وأهمية التنسيق بين النقابات الخمسة لحل كل الملفات العالقة.أما الكاتب العام للاتحاد فانه أكد على دور الجامعة الوطنية في الحياة النضالية للاتحاد واعتبرها   قاطرة الاتحاد .كما نوه بالدور الذي تلعبه في جميع المحطات النضالية.

    وفي الجلسة الثانية تم الاستماع إلى التقريرين الأدبي والمالي   والمصادقة عليهما  ولم يتم الاختيار والتصويت على المرشحين لشغل منصب الكاتب العام إلا في ساعة متأخرة من الليل.كما تم التصويت على اختيار 50 عضوا بالمجلس الوطني داخل المؤتمر.    أعلت النتيجة صبيحة اليوم الموالي وتم التداول في الرتب الثلاثة الأولى. وفي المرحلة الموالية دعي المنتدبون للتداول في ثلا ثة أسماء السيد الحلوطي السيد المعطي  والسيد الرماش . في الأخير تم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع  للمرة الثانية وجاءت النتائج على الشكل التالي السيد عبد الاله الحلوطي في المرتبة  الأولى والسيد عبد السلام المعطي في المرتبة الثانية. وهكذا انتصر تيار التغيير  وانتخب السيد عبد الاله الحلوطي كاتبا وطنيا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم.

تناول الكلمة في نهاية الجلسة الكاتب الجديد وشكر الجميع عن الثقة التي وضعت فيه كما نوه بالكاتب السابق والجهود التي بذلها خلال الفترة السابقة وأكد في الأخير عن التزامه بمبادئ المنظمة والعمل ضمن فريق قوي و   متماسك  من أجل جامعة وطنية قوية تكون في حسن ظن الأسرة التعليمية.

في الأخير لابد من الإشارة إلى الجو الديمقراطي  الذي مرت فيه الانتخابات  .فكل المداخلات والنقاشات خلال المؤتمر تدل على صحة وقوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والكل يعمل من أجل مؤسسة قوية قادرة على مواجهة تحديات الحاضر و المستقبل.