*إيميلشيل في موعد مع مهرجان مغاربة العالم

*إيميلشيل في موعد مع مهرجان المغاربة في العالم :
انغماس في الجذور والثقافة*
محمد الدريهم
يعد مهرجان مغاربة العالم، الذي سيقام من 11 إلى 14 غشت 2025 بإملشيل ، تجربة لا تُنسى للمشاركين. ينظم هذا المهرجان على طريق الجذور، ويقدم انغماسًا كاملاً في الثقافة والتقاليد المغربية.
يتميز برنامج المهرجان بتنوعه وغناه، حيث يقدم أنشطة لجميع الأعمار وجميع الاهتمامات. و سيتمكن المشاركون من اكتشاف البحيرات في المنطقة، والمشاركة في سباق تضامني ودراجات هوائية، وحضور مراسم زواج أمازيغي تقليدية، والاستمتاع بلحظات من الاسترخاء والترفيه.
سيشهد المهرجان أيضًا ندوات وعروضًا حول مواضيع مثل التنمية الإقليمية، والاستثمار في منطقة درعة تافيلالت، وتجديد الثروة الحيوانية من خلال إدخال بدائل تغذية جديدة.
سيتمكن المشاركون أيضًا من اكتشاف الحياة المحلية من خلال زيارة التعاونيات، ورش النسيج، والمشاتل. كما سيتمكنون من المشاركة في ورش عمل تشاركية لدى الأسر المحلية، حيث سيتعلمون تقنيات النسيج التقليدية، والصباغة الطبيعية للصوف، والغزل اليدوي للصوف.
في تصريح للجريدة , قال السيد لحو مرغين، منسق جمعية SENS, الهدف من مهرجان المغاربة حول العالم هو مشاركة التجربة في المشاريع التنموية التي أنجزتها جمعيتا « Sens de Bordeaux » و « دجمعية اخيام بايملشيل »، والأهم من ذلك، إظهار للجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هناك فرصًا لتعبئة التمويل من بلدان إقامتهم لدعم المشاريع في وطنهم الأم، المغرب.
ما يميز هذه السنة، بالإضافة إلى 120 شخصًا يُتوقع حضورهم كل عام، هو أن وادي تنغير، الذي يبعد 70 كيلومترًا عن وادي إميلشيل، سينظم قافلة تضم ما لا يقل عن 60، أو حتى 100 شخص من جالية تنغير، والذين سيأتون للانضمام إلى الجالية المغربية الموجودة بالفعل في إميلشيل يوم 12 غشت.
سيكون هناك أيضًا هذا العام صحفي من قناة الجزيرة، وتغطية تلفزيونية، بالإضافة إلى موائد مستديرة تناقش قضايا المهاجرين، وحوارات حول إقامة الشبكات والبحث عن التكامل بين المغاربة المقيمين بالخارج والسلطات المحلية والمغاربة داخل المغرب.
بعد أربعة أيام من الاكتشاف والانغماس في الثقافة المغربية، سيعود المشاركون إلى الرباط مع ذكريات جديدة وفهم أعمق لثراء وتنوع الثقافة المغربية. يعد مهرجان المغاربة في العالم فرصة فريدة لاكتشاف المغرب وثقافته، وتعزيز الروابط بين المغاربة في العالم وبلدهم الأصلي.





Aucun commentaire