Home»International»الجزائر، دولة « كوكو » (كوبي كولي)، أصابها جنون إنتاج شجرة أركَان المغربية المباركة

الجزائر، دولة « كوكو » (كوبي كولي)، أصابها جنون إنتاج شجرة أركَان المغربية المباركة

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتــرة

أصاب النظام العسكري الجزائري جنونُ تَوفُّرِ المغرب على شجرة لا توجد في بلدان العالم إلا في التربة المغربية المباركة، رغم محاولة غرسها، ولم يتقبل هذا الواقع فأمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ب »تطوير إنتاج شجرة أركَان » وإنباتها رغما عنها ولو « تحت التهديد والوعيد »، تطبيقا للمثل العامي المغربي القائل « اللي شافتو غنو بغات النص منو »، رغم أن التربة التي تنمو فيها هذه الشجرة لا تساعدها على ذلك إلا في أرض المملكة المغربية الشريفة الطيبة.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء ، بـ »تطوير إنتاج شجرة أركَان في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، وتأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها »، لكن لا يعلم أحد إن كان النظام الجزائري سيقوم بشراء التربة المغربية الصالحة لغرس وإنتاج شجرة الأركان أو سيكتفى بالصور المأخوذة من محرك « غوغل » ومحرك « ياهو » أو غيرها.

« نسانس » الجزائر، دولة « كوكو  » التي تعني « كوبي كولي »، الفاقدين للهوية والحضارة والتراث والتاريخ، بعد السرقة والنقل والتقليد لكلّ ما هو مغربي، تريد تقليد المغرب في إنتاج زيوت الأركان التي منحه الله تربتها المباركة، واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، العاشر من ماي يوما عالميا للاحتفاء بشجرة الأركان، بناء على اقتراح المملكة المغربية الشريفة.

واحتفل المغرب ومنظمة الأمم المتحدة، الاثنين 10 ماي 2021، بأكادير، باليوم العالمي لشجرة الأركان في نسخته الأولى ، من خلال تنظيم « تظاهرة » في صيغة ندوات افتراضية.

مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان التي تم إحداثها بمدينة الصويرة في 9 ماي 2004 ، أشارت إلى أنه تم التركيز خلال هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة العديد من الخبراء المغاربة والدوليين، على إجراء تحليل متعدد القطاعات للنظام الايكولوجي لشجرة الاركان.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم كذلك تقديم تقرير مرحلي لمؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان خلال الفترة ما بين 9 ماي 2004 و 9 ماي 2021) ، والذي طرح ثلاثة مواضيع للمناقشة في جلسات، موضحا أن الجلسة الأولى ستتناول موضوع « تنمية شجرة الاركان : نموذج لتضامن وصمود نساء الأركان. »

وأضاف البلاغ أن الجلسة الثانية ارتكزت على « دور الاتفاقيات الدولية والاستراتيجيات الوطنية في حماية النظام البيئي للأركان » . أما الجلسة الثالثة فتطرقت لموضوع :من البحث العلمي إلى الإنتاج التجاري: إحداث وحماية وتوزيع القيمة في قطاع الأركان » .

شارك في هذه التظاهرة ثلة رفيعة من المتدخلين، من بينهم، السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة ج. محمد، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « يونسكو »، أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، ونائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أنيتا باتيا، والمديرة المساعدة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ماريا هيلينا سيميدو، والمدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ، يانيك كليماريك.

وجاء هذا الاحتفال، حسب المصدر، « تتويجا لجهود المملكة المغربية في تثمين شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا لا ماديا للإنسانية ومصدرا للتنمية المستدامة »، مشيرا إلى أن إعلان هذا اليوم العالمي يأتي بعد اعتماد الاقتراح الذي قدمه المغرب للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو القرار الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من طرف الدول الأعضاء بنيويورك يوم 3 مارس 2021، حيث حاز المغرب بموجبه على دعم المجتمع الدولي لحماية هذا الموروث الطبيعي و تنمية مجاله الحيوي.

وأضاف المصدر « أن إعلان الأمم المتحدة لليوم العالمي لشجرة الأركان، هو اعتراف دولي بمجهودات المغرب، تحت التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية لحماية وتثمين شجرة الأركان و تنمية مجالها الحيوي، ولا سيما بعد إطلاق برنامج طموح يروم تنمية غرس الأركان الفلاحي على مساحة 10 آلاف هكتار ».

ويكرس هذا القرار الأممي أيضا الدور الفعال لسلسلة الأركان في تنفيذ الأهداف ال 17 للتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يسلط الضوء على دور هذا القطاع في التمكين الاقتصادي للمرأة القروية وتعزيز الاقتصاد التضامني والتنمية البشرية من خلال دعم وإنعاش دور التعاونيات ومختلف التنظيمات المهنية الفاعلة في سلسلة الأركان.

وخلص المصدر إلى أن عمر هلال أكد، في تصريح له، أن « حماية هذا التراث الثقافي تندرج في صميم أولويات المملكة المغربية، ويأتي هذا الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان لتكريس جهود المملكة في هذا المجال، كما يشكل دعوة لتقاسم المعارف حول هذه الشجرة المباركة والاحتفال بها كرافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة ».

في ما يلي أرقام ومعلومات متعلقة بشجرة الأركان بالمغرب :

– النوع : أركانيا سبينوزا،

– الاستعمالات: الطبخ والتجميل والعلاج؛

– مناطق انتشار شجر الأركان: عمالات وأقاليم أكادير إيد أوتنانان، وإنزكان أيت ملول، واشتوكة آيت باها، وتارودانت وتزنيت و الصويرة وسيدي إفني،

– لتر واحد من زيت الأركان: يتطلب 2 كيلوغراما من اللوز التي نحصل عليها من حوالي 60 كيلوغراما من الثمار،

– إنتاج زيت الأركان: ما بين 4000 و6000 طن في السنة،

– تصدير زيت الأركان: ما بين 1000 و1500 طن في السنة،

– 2011 : التوقيع على عقد برنامج بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للأركان،

– 2014: تصنيف شجرة الأركان كتراث ثقافي لا مادي للبشرية من قبل (اليونسكو)،

– 2018 : تصنيف شجرة الأركان كنظام للتراث الزراعي العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)،

– 2021: إعلان 10 ماي يوما عالميا لشجرة الأركان.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Mimoun Sastane
    07/03/2022 at 17:03

    L’auteur a oublié de nous dire que l’Oriental a aussi l’arganieur, qui pousse depuis la nuit des temps dans les monts Béni-Znassen, commune des Chouihia, près de la Moulouya. Seulement, les gens de cette région
    ne connaissaient pas cet arbre et son fruit (un reliquat de l’ère tertiaire). Et c’est grâce aux recherches d’une biologiste rifaine que cet arbre a été reconnu et développé avec l’aide des Eaux et Forêts de Tafoghalt. En ce qui concerne Mr. Tebboune, il ne fait que dans la provocation enfantine. Toutefois, le sol algérien et son climat ne sont pas différents de ceux de notre pays. Ce qui leur manque, c’est le savoir faire (now how) diront les anglophones et la tradition qui leur fait défaut. Nos Soussis connaissent et apprécient le fruit de cet arbre depuis la nuit des temps mais pas les Ait Zenata de l’Oriental qui poussent aussi chez eux depuis des siècles. Ceci me fait penser au safran dont le pulpe (Crocus sativus ) pousse dans du sol kaolin que j’ai observé le long des rivières au nord de Nador (région des Trois fourches) et que les gens ne connaissent pas.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *