Home»National»فاس : تأسيس مؤسسة سيدي عبد الرحمان الودغيري

فاس : تأسيس مؤسسة سيدي عبد الرحمان الودغيري

3
Shares
PinterestGoogle+
 

تقرير عن تأسيس مؤسسة سيدي عبد الرحمان الودغيري

بمدينة فاس

تم يوم السبت 17 رجب 1443 (موافق 19 فبراير 2022) بعون الله وقدرته، في مدينة فاس، عقد الجمعية العامة التأسيسية لمؤسسة سيدي عبد الرحمان بن يعلا بن عبد العلا بن أحمد بن محمد بن إدريس الثاني، وفق البرنامج الّذي وضع لها. وقد حضر الاجتماع 67 عضوا مؤسسا، وثلة من الضيوف المدعوين.

وقد افتتحت الجلسة العامة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم تسجيل لرسالتين صوتيتين، الأولى للكاتب والأديب الأستاذ عبد العلي الودغيري، والثانية للأستاذ عز الدين بلعيد الشيخي الفيتوري نقيب الشرفاء الأدارسة بليبيا، ثم بعد ذلك إلقاء كلمات بالمناسبة على التوالي للأستاذ إدريس الفاسي الفهري نائب عميد كلية الشريعة بفاس، والأستاذ يحيى لطف العيالي أستاذ التعليم العالي للتراث الثقافي باليمن، والأستاذ موسى كرزازي أستاذ فخري للجغرافيا بجامعة محمد الخامس بالرباط.

بعدها، قدم الأستاذ محمد ملياني عرضا لمختلف مراحل الإعداد إلى أن تم التوافق على مشروع قانون أساسي للمؤسسة، كنتيجة لعمل جماعي، تطوع للقيام به مجموعة من الأعضاء المؤسسين.

وقد تممت الموافقة بالإجماع، في جو من التفاهم والتوافق بين الحاضرين، على مشروع القانون الأساسي وعلى من تم اقتراحهم لعضوية المجلس الإداري الذي انبثق عنه بعد ذلك مكتب تنفيذي، كما تمت الموافقة على القانون الداخلي.

وبعد اجتماع المجلس الإداري، وفق ما قررته الجمعية العامة، تم التوافق على أن تسند رئاسة المؤسسة للأستاذ محمد ملياني وهو أستاذ جامعي متقاعد وسبق له أن شغل منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة.

وقد تم خلال هذه الجمعية تكريم الأستاذ المهندس العرَبي الهلالي عن الخدمات التي يقدمها للودغيريين وعن المجهودات التي بذلها من أجل المؤسسة منذ بلورة فكرة تأسيسها. كما تم تلقي تبرع لفائدتها من أحد الضيوف الحاضرين.

واختتمت الجمعية العامة برفع برقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قبل أن ترفع أكف الضراعة لله عز وجل في دعاء تطوع له نقيب الشرفاء الأدارسة من مدينة جرسيف.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.