Home»National»إحتفال إض ن إناير/ حاﯕوزا / إيض ن أسـﯕاس بالمغرب تجليات ممارسة إجتماعية متجذرة في الزمان والمكان ورهانات الإستيراث

إحتفال إض ن إناير/ حاﯕوزا / إيض ن أسـﯕاس بالمغرب تجليات ممارسة إجتماعية متجذرة في الزمان والمكان ورهانات الإستيراث

0
Shares
PinterestGoogle+

بلاغ صحفي

تنظم جمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي يوم الأربعاء 12 يناير 2022، بتعاون مع ، بتعاون مع « جمعية مجموعة تزوري للثقافة والتنمية  » والمساعدة التقنية « لجمعية عابرون »ندوة عن بعد حول موضوع :
إحتفال إض ن إناير/ حاﯕوزا / إيض ن أسـﯕاس بالمغرب
تجليات ممارسة إجتماعية متجذرة في الزمان والمكان ورهانات الإستيراث

تعد الندوة توجها واستمرارا لما حددته الجمعية منذ سنوات من أهداف وآليات عمل و أنشطة متنوعة المواضيع ذات الصلة بالبحث والتحسيس والجرد والتكوين في المواضيع والموارد التراثية ، بأصنافها المادية واللامادية على المستوى المحلي والجهوي والوطني بوجه عام.
بعد حصولها مؤخرا من اليونيسكو على صفة منظمة غير حكومية استشارية في مجال التراث الثقافي اللامادي وفقا لاتفاقية سنة 2003 الدولية المتعلقة بصون التراث اللامادي ، أصبحت الجمعية مدعوة – بالإضافة إلى اهتماماتها الثقافية الأخرى المسطرة في قانونها الأساسي إلى الإنخراط في آفاق ورهانات ثقافية جديدة تهم قضايا ومواضيع تفكير عميقة في البحث في التاريخ والتراث والثقافة لترتقي بذلك إلى ما هو وطني ، ومن هنا جاء التفكير في عقد ندوة عن بعد حول موضوع بالغ الحضور في الحياة المغربية ، يتعلق باحتفال وموروث مغربي ومشترك بين سكانه يتجدد موعد الاحتفال به كل سنة هو: إيض ن يناير/ حاـگـوزا/ إيض ن أسـگاس/ أو السنة الفلاحية الأمازيغية .
تهدف الندوة من جهة إلى مقاربة معرفية وأكاديمية لموضوع إيض ن يناير / إيض ن أسـگاس / حاـگـوزا/ رأس السنة الفلاحية الأمازيغية ،كممارسة وطقوس اجتماعية متجذرة وأصيلة على أرض المغرب وشمال افريقيا وفي بعض بلدان العالم بأروبا وأميريكا الشمالية التي تقطنها دياسبورا مهمة ومؤثرة من أصول شمال – افريقية ، ومن جهة ثانية تهدف الندوة إلى تدارس الموضوع كتراث ثقافي لامادي وجذع مشترك ومادة خصبة للتفكير تتقاطع وتتكامل فيها تخصصات واهتمامات العلوم الإنسانية كالأنتروبولوجيا والتاريخ وعلم الإجتماع في تناول مظاهره وقضاياه من زوايا معرفية وفكرية مختلفة ، في أفق سياق يسعى إلى استيراث Patrimonial الظاهرة موضوع الدراسة والمناقشة ، والإشتغال على آليات علمية وثقافية وإعلامية وتربوية وتشريعية …تهدف إلى ترسيخ حضورها وتثمينها كتراث حضاري وإنساني.
ستجري أشغال الندوة لمدة ثلاث ساعات في إطار حصتين زمنيتين ، ويشارك فيها خبراء وباحثون من تخصصات ومناطق جغرافية مختلفة . وسيتناول المشاركون فيهما على التوالي الجوانب الأكاديمية و الفكرية للموضوع ، ومناقشة مفتوحة وشهادات حية يساهم بها باحثون ومهتمون من مناطق مختلفة من المغرب وخارجه تؤرخ للمناسبة .
ستعقد الندوة عن بعد ، ابتداء من الساعة الرابعة إلى السابعة بعد الزوال ، وستتم
بواسطة تطبيقات وبرمجيات الندوات : google meetأو zoom ، ويتم إذاعة أشغالها عن طريق منصات التدفق الرقمي streaming، عبر Facebook live و youtube .
وجدة، 09 يناير 2022
الإمضاء : محمـد شابيــر
رئيس جمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي
===============

جمـعيـــة البـحـــث
فــي تــاريـــــخ وتــــراث الشــــرق المغــربـــــي
ـ وجــــدة ـ
تنظم
بتعاون مع « جمعية مجموعة تزوري للثقافة والتنمية والمساعدة التقنية « لجمعية عابرون »
ندوة عن بعد حول موضوع : إحتفال إض ن إناير/ حاﯕوزا بالمغرب
تجليات ممارسة إجتماعية متجذرة في الزمان والمكان ورهانات الإستيراث
يوم الأربعاء 12 يناير 2022
من الساعة الرابعة إلى السابعة بعد الزوال
ورقة تأطيرية
تعرف المجتمعات المعاصرة تنامي الاهتمام بالموروث الثقافي و الوعي برهاناته عن طريق استدعاء الذاكرة الجماعية و استعادة الرأسمال الرمزي لربط الماضي بالحاضر استشرافا للمستقبل، و من نتائج ذلك أن امتدت مطالب الجماعات البشرية و المجتمع المدني من ضرورة الامتلاك و تجديد الامتلاك الرمزي للرصيد التراثي إلى مطالبتها الملحة للجماعات الترابية و الجماعة الوطنية (أي الدولة) بالانخراط في سيرورة الاستيراث Patrimonialisationباعتباره عاملا لتوسيع دائرة الحقل التراثـي و وسيلة لإغناء الرصيد الثقافي و المعرفي و مدخلا من مداخل التنمية المعرفية للمجتمع، مما يمنح لعملية المطالبة المجتمعية طابعا شرعيا و مشروعا أمام رهانات تتجلى أبعادها في ما هو هوياتي و وجودي و ثقافي و اجتماعي و معرفي و اقتصادي و سياسي.
لم تعرف الممارسات الاجتماعية الموروثة في الفضاء المغربي جدلا بقدر ما عرفه الاحتفال بالسنة الفلاحية الأمازيغية في تجلياته الحالية و ارتباطه تأريخيا كل سنة بحدث تاريخي مثير للجدل (هو انتصار الليبيين الأمازيغ على المصريين منذ 2972 سنة و تولي أسرة ليبية الحكم في مصر الفرعونية لما يزيد عن قرنين). لم يواز هذا الجدل -و السجال أحيانا- و التجاذبات الفكرية -بل الإيديولوجية أيضا- مطالب المجتمع المدني ببعثه و الحفاظ عليه بعد « قطيعة » كادت تتسبب في انقراضه فحسب، بل أيضا مطالب ملحة بإدراجه ضمن الأعياد الرسمية بعد دسترة الطابع الأمازيغي للمملكة للمغربية سنة 2011 باعتبار أن الدستور يعترف صراحة بالتنوع الثقافي للمجتمع المغربي في ظل الوحدة الوطنية و ضامنا للحقوق الثقافية للمواطنين المغاربة خصوصا أن الإحتفال بحلول رأس هذه السنة لا يقتصر على المغاربة الناطقين بالأمازيغية ، بل يشتركون فيه مع غيرهم من غير الناطقين بها ، مما يجعل هذه المناسبة تتجاوز الانقسامات و تسمو على كل الانتماءات الأخرى الإثنية و الدينية و اللغوية و في هذا توافق كبير مع مضامين الوثيقة الدستورية .
مما لا شك فيه ؛ وبإجماع الباحثين أن الاحتفال بـ »انّـاير » (بالتعبير الأمازيغي) أو « حاﯕوزا » (بالتعبير المغربي الدارج ببعض المناطق ) هو ممارسة طقسية مرتبطة بالحياة الفلاحية لسكان الأرياف بشمال أفريقيا و منضبطة بدقة مع بداية السنة الفلاحية بالتقويم اليولياني الشمسي(الذي يتأخر عن التقويم الغريغوري بـ 13 يوم)، مما يجعل منها طقسا فلاحيا بامتياز له دلالات اجتماعية (الارتباط الشديد بالأرض) و عقائدية (ترجيّ الخصوبة) مع تميُّز يتجلى في كونها ممارسة عائلية بالدرجة الأولى باعتبار أن المحيط الأسري و العائلي وعاء لهذه الممارسة.
أثبتت الدراسات الأنثروبولوجية و التاريخية أن الاحتفال بـ »انــّاير » تعود جذوره إلى قرون عديدة و كان متجذرا في شمال إفريقيا و امتداده الصحراوي بل ثبت وجوده خارج الفضاء الشمال-إفريقي مثل بلاد الأندلس بفعل الوجود الأمازيغي في هذه الرقعة الجغرافية سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا. و لكن هذه الطقوس الاحتفالية عرفت في فترات متأخرة (خصوصا في القرن الـعشرين) تراجعا كبيرا على مستوى الممارسة بل يمكن الحديث عن « شبه قطيعة » جعلت الظاهرة مجهولة لدى فئات عريضة من المجتمع المغربي، بل حتى من المجتمعات المغاربية و كادت تنفصل تماما عن الوعي الجمعي لسكان شمال إفريقيا.
دأبت « جمعية البحث في تاريخ و تراث الشرق المغربي » منذ تأسيسها سنة 1998 على تنظيم ندوات و لقاءات فكرية تتمحور حول مواضيع ذات الصلة بالتاريخ و التراث اللامادي (بالموازاة مع ترافعها في جميع المنابر المتاحة دفاعا على التراث التاريخي و المعماري و الأثري) و لم تدخر جهدا في عملية التحسيس لدى المؤسسات المعنية بالتراث و تلبية دعوة الفاعلين المؤسساتيين كفاعل استشاري، و راهنت على التكوين في مجال الموارد التراثية للمجال كقناة للانخراط في مسلسل التنمية المستدامة في بعده المعرفي و لا زالت تراهن على هذه الآلية بالموازاة مع عملية الجرد و التوثيق للموارد التراثية ( المادية و اللامادية) مما جعل مسارها النضالي في هذا المجال يتوّج باعتراف اليونيسكو بها كـ »منظمة غير حكومية معتمدة » أي ذات مصداقية في العملية الاستشارية وفقا لاتفاقية 2003 المتعلقة بصون التراث اللامادي و بالتالي صار دورها يتجاوز الجهوية و يمتد إلى مجموع التراب الوطني.
لطالما اهتمت الجمعية بالموروث الاحتفالي و مظاهره في الماضي و الحاضر في سبيل بعثه و تأهيله ليتخذ مكانته الطبيعية في المشهد الثقافي و في وعي المجتمع المغربي المعاصر الغني برأسماله الرمزي المتنوع، و في خضم هذه الدينامية المجتمعية و صلتها بالموروث الثقافي، و بعد التراكم الذي تحقق على مستوى المعرفة و إعادة بناء الوعي الجمعي باستعادة مظاهر الاحتفال ذات البعد الهوياتي و المتمثل في طقوس « انّاير/حاﯕوزا »، ارتأت « جمعية البحث في تاريخ و تراث الشرق المغربي » أن تساهم في إغناء النقاش الفكري و الأكاديمي حول الظاهرة المتجذرة تاريخيا و مجتمعيا وثقافيا في شمال إفريقيا، و ذلك من خلال تنظيم هذه الندوة الفكرية التي تجمع ثلة من الباحثين الأكاديميين من حقول متنوعة و متكاملة فضلا عن حاملين لذاكرة الاحتفال بهذه المناسبة من مناطق مختلفة من المغرب.
و يهدف هذا النشاط الفكري إلى مقاربة الموضوع من زوايا متعددة من خلال استدعاء حقول معرفية ذات الصلة بالعلوم الإنسانية (أنثروبولوجيا- التاريخ – علم الاجتماع – الأدب..) و الغاية منه هو الرقي بالنقاش إلى مستوى أكاديمي مُتزن بعيدا عن المغالاة في المواقف الثابتة المؤسسة على الأفكار النمطية و التحيزات الثقافية، و السعي إلى تنوير المتلقي و تنمية مداركه المعرفية من خلال قنوات و منصات رقمية تتيح الولوج للمعرفة على نطاق واسع عن طريق البث المباشر أو الغير متزامن .
و هي مناسبة لطرح إشكاليات تستدعي مقاربات فكرية و معرفية تتقاطع إلى حد كبير لتمنح للمتدخل و المتلقي اللبيب فرصة التفكير و التفاعل مع الموضوع من قبيل :
– هل الاختلاف في التسمية (إض ن يناير – حاﯕوزا – إض ن أسكاس- إخف ن أسـﯕاس..) أدى إلى اختلاف الدلالات أم هو دلالة على التنوع و الغنى الثقافي الذي يطبع المجتمع المغربي ضمن وحدة هوياتية لها ارتباط وثيق بالأرض؟
– هل الانتقال الاحتفالي من الدائرة الأسرية و العائلية الصرفة- بما تتضمنه من خصوصية- إلى الدائرة الجماعاتية و الفضاءات المشتركة في أجواء احتفالية هو دلالة على تعبير علني لاسترجاع هذه العادة و استدعاء للذاكرة و الوعي الجمعي (في سياق الاستيراث) Patrimonialisationلمقاومة زوالها و التصدي للتيارات الفكرية و الإيديولوجية المشككة في أصالتها أو الداعية لزوالها، وبالتالي بعثها من جديد لينتهي بها المطاف إلى العودة إلى دائرة الاحتفال على مستوى الأسر ؟
– هل طقوس الاحتفال مرتبطة فقط بالمجتمعات الزراعية بالمجال الأمازيغي أم تشمل المجتمعات المغاربية في شمال إفريقيا بصرف النظر عن نمط العيش و الإنتاج أم أن الارتباط بالأرض هو المحدد لانتشار الظاهرة الاحتفالية ؟
– هل لتبني التقويم الشمسي (و منها التقويم اليولياني أو اليوليوسي) لحقبة طويلة من قبل سكان شمال إفريقيا دور في تجذّر الطقس الاحتفالي لديهم ؟ و هل لتبني التقويم القمري(الهجري) نتيجة لأسلمة شمال إفريقيا بشكل كبير دور في « التخلي » التدريجي عن مظاهر الاحتفال برأس السنة الفلاحية /الأمازيغية؟
– هل كان لـ »رَومنة » شمال إفريقيا و تطابق التقويم اليولياني (أو اليوليوسي) الروماني مع التقويم الفلاحي لدى سكان شمال إفريقيا دور في تجذرها تاريخيا؟
– كيف لتاريخ لم يكن بعلم عامة الناس و فيه إشارة و إحالة إلى حدث مشكوك في دقته التأريخية أن يصير مرجعا للحساب الزمني للسنوات؟
– أليست عملية إدراج التأريخ للسنة الفلاحية/الأمازيغية من شأنه أن يعتبر »خلقا » لذاكرة جماعية و بناء وعي جمعي نتيجةً لاستدعاء حدث تاريخ مختلَف حول تحقيبه و بعيد زمنيا عن عصرنا الحالي؟
– ما مدى ملاءمة الاستناد على التاريخ و الأسطورة لمنح شرعية الاحتفال بالسنة الفلاحية /الأمازيغية على غرار السنة الميلادية و الهجرية ؟
– إلى أي مدى كان ارتباط الأمازيغ بالأرض -كفضاء للعيش المشترك بين الأعراق و المعتقدات و وعاء للإنتاج و التبادل- قيمة مشتركة جعله يتجاوز هذه الاختلافات و يفرز هذه التعابير الاحتفالية؟
– أليس ارتباط الأمازيغ الشديد بالأرض – باعتبارها ليست فضاء للعيش و الوجود فحسب بل وعاء للهوية- لدرجة التماهي معها و تجليات ذلك على مستوى الطوبونيميا (أسماء الأماكن) و الممارسات الاحتفالية كـ »انّـاير » على سبيل المثال، جعلت من هذا الأخير تحديدا يقاوم تقلبات الزمن و يتحدى التضييقات الذي أفرزها الفكر الديني – و ليس الدين بالضرورة- كالمسيحية الكاثوليكية و الفكر الإسلامي الأصولي اللذان اعتبراه ممارسة وثنية؟
– هل ساهمت محاربة الفكر الديني الأصولي للمعتقدات المرتبطة باحتفالات « انّـاير » في إفراغ مظاهر الاحتفال و طقوسها من محتواها و معانيها الرمزية ؟ و هل في وجود بعض ملامح الاحتفال المشابهة في مناسبات دينية (ذكرى المولد النبوي – عاشوراء) دليل على استعارة أم امتلاك رمزي؟ و هل لوجود الجماعات غير المسلمة دور في الحفاظ على هذه العادة الاحتفالية ؟
– في ظل هذه السيرورة الاستراثية هل يمكن الحديث عن فرص ومحددات الإعتراف الرسمي بالسنة الفلاحية الأمازيغية في المغرب وآفاق تسجيلها ضمن التراث اللامادي للإنسانية ؟
– إلى أي مدى ساهم الحراك الشعبي الديموفراطي في شمال أفريقيا بأشكاله المتباينة في بروز المطالب ذات الطابع الهوياتي في بعده الأمازيغي ( في تونس وليبيا على الخصوص) في استدعاء مظاهر الإحتفال العلني ومنها الإحتفال برأس السنة الأمازيغية؟
– إلى أي مدى يعتبر تناول الخطاب السياسي لقضية رأس السنة الفلاحية – الأمازيغية ذا مصداقية لدى بعض الأحزاب ؟ هل هو استغلال لأغراض سياسوية أم تحصيل حاصل ؟ هل هو عامل لتحقيق مكتسب مجتمعي أم مجرد مزايدات سياسية وركوب على الموجة ؟
المشاركون في الندوة مدعوون للتفاعل مع هذه الإشكاليات و مشاطرة أفكارهم و معارفهم ذات الصلة بالموضوع من خلال المحاور المقترحة التالية:
1- الامتداد الزمني في الماضي للطقوس الاحتفالية و الممارسة المجتمعية لـ »انّــاير » من خلال الإشارات التاريخية والأدلة الأثرية.
2- المدى الجغرافي للممارسة الاحتفالية لرأس السنة الفلاحية/الأمازيغية في شمال إفريقيا و امتدادها خارج هذا الفضاء.
3- الاحتفال برأس السنة الفلاحية /الأمازيغية بين تعدد التسميات و الطقوس و تعدد الدلالات.
4- رهانات إحياء الطقوس الاحتفالية ببداية السنة الفلاحية/الأمازيغية تحت مسمّى « إض ن ينّاير » أو « حاﯕوزا » أو مسميات عدة.
5- الفعل الاحتفالي لـ »انّاير » عند المجتمع المغربي في ظل التنوع الثقافي و العقائدي.
6- آليات استيراث Patrimonialisation الإحتفال برأس السنة الفلاحية – الأمازيغية بين التجاذبات الهوياتية و محاولة الاحتواء و الامتلاك و الطمس.
7- ترييف / أريفة/ المدن (نتيجة للهجرة من الأرياف إلى الحواضر) و تمدين المجتمعات الريفية (بفعل الزحف العمراني على المناطق الريفية) من القطيعة مع احتفالات »إض انّاير » حاﯕوزا إلى الاستعادة و الإنبعاث من جديد.
8- آليات استمرارية الممارسة الاحتفالية لـ »انّاير/حاﯕوزا » وطابعها الفلاحي خارج المجال الريفي و امتدادها على مستوى الحواضر الميتروبوليتانية.
9- رهانات و آفاق الاستيراث Patrimonialisationللطقوس الاحتفالية لـ »انّـاير » على المستويين الوطني و الدولي.
10 -مسلسل الإعتراف بالمكون الأمازيغي والإعلان عن رسمية رأس السنة الفلاحية – الأمازيغية من خلال التجربة الجزائرية ، عنلصر الملاءمة في الفضاء الأمازيغي للدول المغاربية والدروس المستخلصة ؟

ستنعقد الندوة عن بعد بواسطة تطبيقات و برمجيات الندوات zoom أو google meet و ستتم إذاعة أشغال الندوة عن طريق منصات التدفق الرقمي streaming عبر يوتوب Youtube و فايسبوك لايف facebook live

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *