Home»Femme»تكشبيلا توليولا **

تكشبيلا توليولا **

9
Shares
PinterestGoogle+

عزيز باكوش
من منا لا يعرف أنشودة  » تكشبيلا توليولا ، تلك الأغنية الشعبية التي رددناها في طفولتنا وحفظناها عن ظهر قلب لسهولة كلماتها وبساطة إيقاعها الغنائي « TIKCHBILA TIWLIWLAمن غير أن نعلم تفاصيلها وأسباب نزولها وقصتها الحقيقية.
تكشبيلا تعتبر الأغنية الموريسكيية الأندلسية الأكثر شعبية ، وحسب مصادر تاريخية متطابقة فإن هذه الأغنية تعود لقرون مضت ، وبالتحديد إلى زمن الموريسكوس بالاندلس الذي تم طردهم من إسبانيا بعد وصول الملوك الكاثوليك إلى الأندلس ، حيث اضطروا إلى أن يسافروا مئات بل آلاف الكيلومترات سيراً على الأقدام للوصول إلى شمال أفريقيا.
« تيكشبيلا » تعني « ديك اشبيلية » في إشارة إلى مدينة إشبيلية بالأندلس la ville de Séville, aujourd’hui capitale de la communauté autonome de l’Andalousie.
عندما أجبر أسلافنا موريسكو على الخروج من إسبانيا التي استعبدها المسيحيون ، غنوا هذا الأغنية رمزا إلى الشجاعة ، وهي على الرغم من إيقاعها الجذاب ونغمتها الخفيفة ، هي عميقة في المعنى.
طرد الملك فيليب المورسسكيين بعد قرار 1609 ، وجاءت أغنية  » تكشبيلا توليويلا تترجم أمل هذا الشعب الموريسكي في العودة ، إلى الأرض التي تم طردهم منها ولو ليوم واحد على الرغم من كل الإذلال الذي تعرضوا له.
وهذه شرح كلمات الاغنية :
Tikchbila تكشبيلة: تعني ديك إشبيليا ، طريق إشبيلية بالعربية: Tiwliwla توليولها:  » سوف نعود » توليو ليها  » ترجعوا ليها ..
ما قتلوني ما حياوني . عبارة تترجم أساليب القهر والتعذيب الذي تعرض له الموريسكيون في الأندلس له خلال فترة محاكم التفتيش.
دك لكاس لعطاوني  » فرضوا عليهم شرب الخمر . وكان المسلمون يجبرون على شرب الخمر أُجبر المسلمون على شرب الخمر ليؤمنوا بتحولهم إلى المسيحية…
خلال عملية الطرد ، سمح المسيحيون للمسلمين بالمرور فقط بعد أن أجبروهم على شرب الخمر عن طريق الإذلال.
أمامة عربية .. القصة رومية .القصة بضم القاف تعني تسريحة الشعر
الحرامي مايموتشي الحرامي ما يموتشي: أي « المسيحي » ، حتى بعد 8 قرون سينتقم.
جات خبارو في الكوتشي بالإشارة إلى وسائل النقل التي من خلالها يمكن الحصول على معلومات حول الأندلس الترحيل الجديد.
هذه الأغنية ، التي أصبحت جزءًا من هويتنا المغربية ، تثبت كم هي مدرجة في جذورنا وفي ذاكرتنا الجماعية.. أحيلكم على الأغنية مترجة بالفرنسية وهي متوفرة على حائط الاستاذة لطيفة العزوزي العلوي…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *