Home»Femme»البيان الختامي للندوة الدولية الثالثة حول: « الأسرة والتعليم والتربية في الوطن العربي، أي آفاق في ظل الأهداف الإنمائية 2030 »

البيان الختامي للندوة الدولية الثالثة حول: « الأسرة والتعليم والتربية في الوطن العربي، أي آفاق في ظل الأهداف الإنمائية 2030 »

0
Shares
PinterestGoogle+

البيان الختامي
للندوة الدولية الثالثة حول:
« الأسرة والتعليم والتربية في الوطن العربي، أي آفاق في ظل الأهداف الإنمائية 2030 »
10 و 11 دجنبر 2019

انعقدت بتاريخ 10 و11 دجنبر 2019 الندوة الدولية الثالثة حول « الأسرة والتعليم في الوطن العربي، أي آفاق في ظل الأهداف الإنمائية 2030″ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- بالجديدة بتنظيم من مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون ومختبر دراسات الفكر والمجتمع وبمشاركة مركز الدوحة الدولي للأسرة  ».
وبعد نقاش علمي مستفيض خرجت الندوة بالتوصيات التالية :
التأكيد على ضرورة الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسة التعليمية والأسرية.

مراجعة الإطار المنظم لجمعيات الآباء وأمهات التلاميذ بتحديد معايير الانتماء إلى جانب مراعاة خاصية الأمومة والأبوة بما يضمن شراكة التدبير والحكامة وتطوير التنشئة.

ضرورة لفت النظر إلى القيمة الاعتبارية للمعلم والأستاذ بما يضمن موقعه القيادي التربوي في العملية التعليمية.
وضع شرط التخصص التربوي أساس الولوج العملية التعليمية ومعايير المفاضلة في اجتياز الولوج سلك التعليم.

وضع برنامج للتكوين والتدريب المستمر في آليات تعليم الطالب والتلميذ بما يمكًن من اكتساب المهارات الحياتية.

الرفع من ميزانية التعليم بما يمكن لبنية تعليمية حديثة ومعمقة تتضمن الشروط التربوية وخاصة التخفيف من الاكتظاظ في الفصول.

ضرورة التسريع ببرامج واضحة للوالدية تأخذ بعين الاعتبار المرحلة ما قبل المدرسة ومصاحبة الأسرة في الالتزام بتأهيل الطفل للتمدرس وكذا التأهيل المستمر للوالدين والأزواج.

دعوة القطاع الخاص إلى الانخراط في الوقف التنموي الخاص بالأسرة والتمدرس عبر الشراكة مع المؤسسات الدينية ومراكز البحث

الدعوة الئ انخراط الجامعة في الإجابة على أسئلة المجتمع بتقوية البحث الميداني والمقاربة المتعددة التخصصات وتفعيل الشراكة.

ضرورة التمكين لهذه الإجراءات في ظل رؤية واضحة ومحسومة تجاه تعدد الهويات بما فيها الحسم في لغة التدريس وتطوير النظر في تدريس اللغات

دعم الأسرة ومصاحبتها وخاصة من الدولة والمجتمع لتنشئة المواطن الصالح مع تقدير وتثمين الجهود التي يقوم بها الفاعلون من سياسيين ومثقفين وأسر من أجل مواكبة العملية التعليمية لتجاوز تحديات العصر والتزامات المغرب بالارتقاء إلى متطلبات الأهداف الإنمائية في ظل إرادة القضاء على كل أشكال الهشاشة والدونية.

وحرر بالجديدة
11 دجنبر 2019

دة خديجة مفيد د عبد المجيد بوشبكة
رئيسة مركز الدراسات الأسرية مختبر دراسات الفكر والمجتمع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *