عبدالقادر كتــرة

دعا المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة تحت شعار « الكرامة أولا »، وذلك للتنديد بالتجاهل الواضح للوزارة وتعنتها في فتح باب الحوار.

وذكر المكتب، في بلاغ استنكاري صدر يوم الخميس 5 دجنبر 2018، أنه سبق له أن راسل وزير الثقافة والشباب والرياضة في شأن الوضع المادي والاجتماعي لشغيلة القطاع، والتي عانت من شتى صنوف التهميش والإقصاء من السياسات الحكومية السابقة،

وكان يأمل أن يعجل الوزير بإنصاف من تضرر وردّ الاعتبار لكافة الموظفين والأطر، والرقي بالوضع الثقافي وتجويد خدماته، وأن يفتح الأمل بحكم الشعار الذي حملته حكومة الكفاءات، الشيء الذي جعل الموظفين لحد الآن لم يستوعبوا أسباب نزول بعض القرارات، مع العلم أن ضبط وإحضار الموظفين، منصوص عليه في ضوابط الوظيفة العمومية، ويعطي للرئيس المباشر التتبع المسار الإداري للموظف من الحضور اليومي إلى إحالته على التقاعد .

وأضاف أن إعمال هذه الآلات، هو تجميد فعلي وتعطيل واقعي لدور الرئيس المباشر وتحلله من المسؤولية، كما أن وضع البصمة داخل النظام المعلوماتي عبر شبكة الانترنت قد يعرضها للاختراق الإلكتروني ويهدد أمن وسلامة المعلومات الشخصية للموظف، تضاف إليه بعض الأعراض الجانبية على الصحة .

وختم المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بيانه بالتذكير بأن شروط الاستقبال تتطلب توفير مقصف وغيره من الأماكن التي تضمن للموظف كرامته وإنسيته، والتعجيل بحل المشاكل الكبرى للقطاع وموظفيه ومرتفقيه، مع عزمه على مراسلة رئيس الحكومة والفرق البرلمانية والمنظمات الحقوقية لإشعارها بوضع موظفي وزارة الثقافة المادي والاجتماعي المقهور.